❥ ❥
"حولها ندندن "
•``*` ```*``•
...
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لرجل "ما تقول في الصلاة؟" قال أتشهّد ثم أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أمّا واللهِ ما أُحسنُ دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال صلى الله عليه وسلم: "حولها ندندن"
...والمعنى: أن الرجل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إنني لا أقدر على نظم ألفاظ المناجاة مثلك ومثل معاذ،
لأن الرجل يعلم ما أنعم الله به على رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم من انتقاء الأدعية
فانظر ي أختي إلى قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام حولها ندندن وكيف أنه صلى الله عليه وسلم استأنس الرجل وأوضح له أن دعاءه أصاب لب المسألة وأنه هو ومعاذ يدندنان حول هذا الأمر وهو طلب الجنة والتعوذ من النار
والدندنة : هي الدعاء الشامل والحاوي لكل خير
فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال:
"قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
"أفضل الدعاء أن تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة؛ فإنك إذا أعطيتهما في الدنيا ثم أعطيتهما في الآخرة فقد أفلحت".
و قيل لأنس: "ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،
قالوا: زدنا، قال: ما تريدون؟! قد قد سألت الدنيا والآخرة".
ودعا أعرابي فأوجز وأصاب: "اللهم إن ذنوبي إليك لا تضرك وإن رحمتك إياي لا تنقصك؛ فاغفر لي ما لا يضرك، وهب لي ما لا ينقصك".
ودعا أعرابي فقال: "اللهم إن لك علي حقوقاً فتصدق بها علي، وللناس تبعات قِبلي فتحملها عنى، وقد أوجبت لكل ضيف قرى وأنا ضيفك الليلة فاجعل قراي فيها الجنة"
فاللهم أدخلنا الجنة