فى إحدى القرى الصعيدية، يخاف الناس من السفاح المعروف باسم الوحش، الذى يقوم بحماية رضوان باشا، وهوفى نفس يدافع عنه، ويستغله فى التخلص من منافسيه، يصل ضابط شرطة شاب مع أسرته ( زوجته وابنه ) إلى القرية وتكون مهمته القبض على الوحش، تقوم مجابهة دامية مع الضابط منذ اللحظة الأولى، يحاول الوحش التخلص من الضابط عن طريق عدة خطط، تحاول الغازية، عشيقة الوحش، مساعدته، لكن الضابط يتمكن من مطاردة الوحش الذى يخطف ابن الضابط، ورياض باشا، الذى مات على يدىّ الوحش، تتم مطاردة فى الجبل، ويقبض الضابط على الوحش وأعوانه ويخلص ابنه.