آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

الحذاء العزيز

3 مشترك
أحمد الشنهابي
₪ مشرف ₪
أحمد الشنهابي
رسالة sms : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
ذكر
عدد المساهمات : 130
العمر : 41
الاٍقامة : قلبي في مصر الحبيبة
العمل : مدرس
نوسا البحر : الحذاء العزيز 15781612
الحذاء العزيز Icon_minitime 2011-01-05, 4:28 pm
كان شابّاً شديد الشكوى من ألم الرجليْن والقدميْن، كلّما مشى اشتكى من طول الطريق وصعوبة المشي، وما إن تخطو قدماه عدّة خطوات حتى يجلس ليستريح، وهو دائم التذمّر من الجروح التي تصيب قدميه، في إحدى المرّات جلس على حافة الطريق بعد ما أنهكه السير، فخلع حذاءه الممزّق، ودلّك رجليه، ثم حاول أن يلبسه بصعوبة، فسأله صديقه: طالما وددتُ أن أسألك، لماذا لا تغيّر حذاءك الضيّق الممزّق بآخر يتناسب مع حجم رجليك؟ فقال له بأنّه لا يستطيع أن يبدّل هذا الحذاء لأنّه عزيزٌ عليه ويعني له الكثير، فهو حذاء اشتراه له أبوه لامتحانه الأخير الذي نجح فيه قبل أن يتوفّى، فهو يعتقد أنّ هذا الحذاء يجلب له الحظ في حياته.

إذا تأمّلنا في أعماقنا قد نرى أنّ هذه القصّة تتكرّر بداخلنا بأشكال مختلفة، فقد تكون معتقداتٌ أو وجهات نظر وتعصّبات قديمة نحتفظ بها فقط لأنّها كانت تعني لنا شيئا في السابق، أو لأنّنا أخذنا قرارات بناء عليها، أو لأنّنا دافعنا عنها دفاعاً مستميتاً يوماً ما، والآن توسّعت مداركنا وعرفنا بأنّنا نستطيع أن نتبنّى فكراً أكثر استقامة وصحة، ولكن لتناقضه مع أفكارنا القديمة، لا نستطيع أن نتبنّى الفكرتين معاً، فنُؤثِر بأن نتمسّك بالقديمة أو نختار خليط من هذه وتلك ونعيش التناقض في أفكارنا وأقوالنا ونحرم أنفسنا من فرصة التطوّر الفكري والوصول إلى مرحلة أعلى من الفهم والاستنتاج.

وقد تكون مشاعر سلبية نحملها تجاه شخص تأذَّينا منه في موقف أو وضع ما، وحمّلناه مسؤولية تدهور حالنا أو فقداننا لشيء أو حرماننا من فرصة كنّا نرى أحقيتنا فيها، حتى ولو كان تحميله هذه المسؤولية في أذهاننا فقط، فقد لا نلاحظ الأعمال الجيّدة التي يقوم بها هذا الشخص تجاهنا أو تجاه غيرنا، ونفسّرها تفسيراً معوجّاً ونحن في قرارة أنفسنا نعرف بأنّ نواياه حسنة فيما يقوم به الآن وأنّه يريد إصلاحاً، ولكنّنا نأبى في قرارة أنفسنا التخلّي عن الصورة القديمة المرسومة في أذهاننا عنه، فلا نحن بقادرين على تقدير ما يقوم به وتوطيد العلاقة بيننا وبينه، ولا أن نقوم نحن بدور يساهم في تطوير هذه العلاقة، فنبتعد عن الإنصاف مسافات طويلة وقد نفقده أصلاً.

وقد تكون أيضاً نظرة معيّنة لأنفسنا، فقد نكون عانينا من ظلم أو أذى في طفولتنا أو في مراحل حياتنا، وبناء عليه كوّنّا معتقداً بأنّ الحياة قاسية معنا وأنّها تبحث عن فرص لتؤذينا، وأنّ حظوظنا في الدنيا قليلة، وقد يولّد هذا الإحساس بالشفقة على النفس والشعور بالراحة والسكينة بالانطواء تحت هذه المسكنة، وحين نكبر، نستطيع أن نحلّل الأمور بطريقة أكثر نضجاً، فنعرف بأنه قد لا يكون لنا يدٌ فيما حصل لنا في طفولتنا، ولكننا نستطيع الآن التحكّم بالكثير من الأحداث في حياتنا، أما تلك التي تكون خارجة عن سيطرتنا، فنستطيع أن نعطي لها المعنى المتناسب معها وليس ذاك الذي يكرّس الشعور بالشفقة على النفس والنظرة السوداوية، فهذا الشعور يقتل القدرة على الحياة في الإنسان، ويجعله كمن يقف على شفا منزلق حادّ ما أن يبدأ بالانزلاق حتى يصعب عليه التوقّف، فيتكرّس الكسل والتواكل والمسكنة في نفسه، ويصبح لزاماً عليه تفسير كل شيء وكل حدث بشكل سيء، وأن لا يرى نعم الله عليه، بل قد ينكرها، لأنّه إن اعترف بها، فهو ناقض مسكنته ومعاداة الدنيا له، فلا تصبّ قراراته وتصرفاته في رقيّه ولا تطوّره، بل وقد تساهم في تدهورها، فقط لأنّه أبى أن يترك فكرته القديمة عن نفسه ويتبنى أخرى أكثر انصافاً.

فلنرجع إلى أفكارنا ومعتقداتنا ونظرتنا للآخرين وللحياة، ونرى إذا كان أيّ منها بالياً لا يساعدنا أو يعيقنا، فنقلعه ونرميه كالحذاء البالي الضيّق، ونستبدله بما هو أفضل ويتناسب مع تطورنا الفكري والاجتماعي والإنساني، حتى لو كانت هذه العملية صعبة وبحاجة لإرادة صلبة، فحينها سنكون أكثر انسجاماً مع أنفسنا، ونقلّل التناقض والألم بدواخلنا ونعطي مجالاً للتركيز على مجالات الإصلاح بأنفسنا ومجتمعاتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : الحذاء العزيز 15781612
الحذاء العزيز Icon_minitime 2011-01-05, 7:49 pm
ولكن ما عسانا أن نفعل اذا كان هذا الحذاء هو الوطن!!

أصبح الوطن ضيقا علينا كحذاء قديم!

آه لو يتم تبادل الأوطان كالأحذيه

اذا لألقيته فى قمامة الحياة ....

واستبدلته بواحد آخر يناسب اتساع روحى الممتدة من أقصى الوجع!!

أعرف أن التعليق خارج عن الموضوع

لكنها كلمات مدببة كالزجاج المكسور يكتظ بها صدرى الضيق كحذاء أيضا.......

لكنى فى النهاية......

أشكرك بعمق روحى أخى أحمد



_________________
الحذاء العزيز Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توتا بنوتا
₪ عضو نشيط ₪
توتا بنوتا
رسالة sms : منك الجمال ومنى الحب يانوسافعللى القلب اٍن القلب قد يئسا(ضع كلمتك هنافقط احذف بيت الشعروضع كلمتك
انثى
عدد المساهمات : 27
نوسا البحر : الحذاء العزيز 15781612
الحذاء العزيز Icon_minitime 2011-01-11, 9:01 am
موضوع هادف ومفيد جدا
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحذاء العزيز

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» نبش فى اللغة وألفاظها معجم بسمة عبد العزيز
» شعر وقصائد عبد العزيز جويدة , ديوان عبد العزيز جويدة pdf
» البحث عن الرجل المناسب كالبحث عن الحذاء المناسب
» ابتهالات للشاعر عبد العزيز المقالح
» تحميل مسلسل عمر بن عبد العزيز كامل

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى العام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا