يقول ابن الجوزي في مقدمة الكتاب وقد وضعت هذا الكتاب محذراً من فتنه أي إبليس ومخوّفاً من محنه وكاشفاً عن مستوره وفاضحاً له عن خفي غروره والله المعين بجوده كلَ صادق في مقصوده وحاول ابن الجوزي كشف انحرافات كثير من الناس بسبب بعدهم عن هدي الأنبياء و جهلهم بالدين وتتبع ما شاع في عصره وهو يشابه واقعنا الحالي من البدع المضلة و الأفكار الدخيلة و السلوك الجانح وذلك لتحذير الناس منها