بوسي الطيار: وجهي جميل ويغنيني عن المساومة بـ"المايوه"
بوسي الطيار: وجهي جميل ويغنيني عن المساومة بـ"المايوه" قادتها الصدفة وحدها الى التمثيل ولكن عملها كمذيعة هو الحلم الذي خططت
له منذ سنوات وسعت اليه حتى امسكت به .. انها الوجه الجديد بوسي الطيار
التي تخوض اول اعمالها في التمثيل من خلال مسلسل " البوابة الثانية " مع
نبيلة عبيد واخراج علي عبد الخالق وحول هذه التجربة واحلامها وطموحاتها
سواء كممثلة او مذيعة وعن حياتها الشخصية والعاطفية كان هذا الحوار:
ما الدور الذي تقومين به في اول اعمالك الدرامية?
اجسد دور الفتاة الفلسطينية "جميلة" التي تعيش في صراع طويل بسبب مأساة
شعبها وفقدانها لمن تحبه في عملية استشهادية.
كيف جاءتك فرصة العمل في هذا المسلسل?
عملي في المسلسل جاء بالصدفة البحته عندما تعرفت على المخرج علي عبد الخالق
وكانت كل الادوار في المسلسل تم توزيعها ولم يكن هناك سوى هذا الدور
فرشحني له فرفضت في البداية لانه يحتاج الى مهارات خاصة مثل اجادة اللهجة
الفلسطينية وهو امر صعب خصوصا انها التجربة الاولى لي في التمثيل علاوة على
خوفي من ان يترك انطباعا لدى المشاهد بانني لست مصرية كما حدث مع عمرو
واكد عندما قام بتمثيل فيلم "اصحاب ولا بيزنس" واعتقد الكثيرون انه
فلسطيني.
لماذا وافقت عليه بعد ذلك?
وافقت بعد تفكير طويل حبا في خوض التجربة علاوة على انني وجدته بمثابة
التحدي, فلو استطعت اقناع المشاهد بأنني فلسطينية فهذا معناه انني امتلك
ادواتي كفنانة ويكون ذلك شهادة نجاح, والشيء الذي اسعدني ان اعجاب فريق
العمل بادائي جعلهم يتحدثون عني امام المخرجين والمنتجين وما كدت ان انتهي
من تصوير مشاهدي في هذا المسلسل حتى وجدت امامي عروضا وخلال ايام سأدخل
البلاتوه للعمل في مسلسل "لحظات حرجة" كما ان هناك مسلسلا آخر سأدخله
قريبا.
ماذا عن السينما?
جاءني عرضان للسينما قبلت احدهما ونحن في مرحلة التحضير له بينما رفضت
الاخر لانه يتطلب مني ان ارتدي المايوه.
هل انت ضد ارتداء المايوهات?
ضد ما يمكن ان تخجل منه كل فتاة شرقية وترفض ان تدخل بيوت المشاهدين به
سواء كان مايوها او مشاهد غير لائقة فلا يفرحني ان يغلق الناس التلفزيون
بسبب مشهد اقدمه ويخجلون ان يراه اطفالهم علاوة على انني لا احتاج للظهور
بمايوه حتى يحبني الناس وارى انني امتلك وجها جميلا يعوضني عن ان اظهر اي
شيء اخر خصوصا ان الوجه هو اكثر شيء يعبر عن شخصية الانسان.
كثيرات يتخذن من الجمال جوازا للمرور عبر الشهرة?
ارفض ان يكون جمالي هو جواز مروري وافضل ان تكون روحي واعمالي الفنية وما
اقدمه لهم من اشياء تفيدهم هي طريقي الى قلوب وعقول الناس, ومثلي الاعلى في
التمثيل فاتن حمامة لانها تميزت بالروح الجميلة وليس فقط بالجمال.
ما الحلم الذي كان يراودك قبل العمل في التمثيل?
منذ صغري احلم بان اكون مذيعة ما جعلني التحق بكلية الاعلام قسم اذاعة
وتلفزيون وبعدها عملت كمراسلة للبرنامج المعروف "90 دقيقة" على قناة المحور
ثم جاءني عرض من قناة ميلودي تريكس فعملت في برامج المسابقات ولكني لم اجد
نفسي في هذه النوعية من البرامج فتركتها وحاليا امامي اكثر من عرض لقنوات
عدة ومازالت في مرحلة المفاضلة بينها.
ما نوعية البرامج التي تتمنين تقديمها?
احلم بتقديم البرامج الاجتماعية التي تعتني بالحالات الانسانية ويكون هدفها
الاساسي خدمة الناس بصورة حقيقية.. كذلك اتمنى تقديم برنامج يناقش مشكلات
الشباب ممن في مثل عمري واتعرض لكل ما يفكرون فيه.
هل يمكن للتمثيل ان يأخذك من العمل كمذيعة?
المذيعة أولاً بالنسبة لي لان عمل المذيعة يظهر شخصيتها ومدى ثقافتها وخفة
دمها وتلقائيتها لكن التمثيل يظهر فقط الشخصية التي تختبئ ورائها الممثلة.
الا تفكرين في خوض تجربة الاعلانات والفيديو كليب?
في المرحلة الجامعية تعرفت على مخرجين ارادوا ان يأخذوني الى طريق العمل
كموديل اعلانات وفيديو كليب ولكنني رفضت هذه الفكرة لانني لا احب ان تكون
بداية معرفة الناس بي من خلال الرقص في الاعلانات والكليبات ولكني في
الفترة الاخيرة وبعد ان عرفني الناس كمذيعة قدمت اعلان سيعرض خلال ايام
وبالنسبة للكليبات فلا مانع لدى اذا كانت تدور في اطار درامي يحترم عقلية
المشاهد.
ما هواياتك?
احب متابعة كل ما يتعلق بالموضة والجمال سواء عبر التلفزيون او النت, علاوة
على انني لدي موهبة تصميم الازياء كذلك اهوى الغناء وفي كل اوقاتي اغني
وخصوصاً للفنانة وردة التي اعشقها .. وفي الفترة الاخيرة اتجهت لممارسة
السباحة رغم معاناتي من »فوبيا« البحر منذ طفولتي الا انني الان احاول ان
اتغلب عليها وامارس السباحة.
وعلاقتك باصدقائك?
اصدقائي يتعاملون معي على انني طفلة لانني على الدوام اخدعهم بمقالبي
وأضعهم في مواقف محرجة.