® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2010-11-20, 9:00 pm | | رحلة مع «السفرولوجيا» الى مرافئ الطاقة المذهلة
السفرولوجيا هي دراسة قدرة الانسان المعاصر على الوصول الى حالة من السكينة والطاقة النفسية والعصبية تؤدي الى تناغم الوعي وتثويرة ايجابيا. وتقوم الدراسات والتجارب المتقدمة ل «السفرولوجيا» على مبدأ النفس والجسد، جامعةً بين التنفّس الجيّد واسترخاء العضلات وتخيّل الصور الإيجابيّة. طبيب الأمراض العصبيّة الأسباني ألفونسو كايسادو هو أول من أطلق علم السفرولوجيا عام 1960، الذي يستوحي أصوله من التنويم المغناطيسي والظاهراتية أو الفينومينولوجيا Phenomenology (مدرسة فلسفية تعتمد على خبرة الظواهر الحدسية)، إضافة الى تقنيات شرقية مثل اليوغا وغيرها. يساعد هذا العلم على تحقيق النمو الذاتي، فكلمة «سفرولوجيا» المشتقّة من اليونانية تعني دراسة تناغم الوعي (تناغم sos، وعيphren: ودراسة: logia). تضمّ السفرولوجيا، على غرار علم النفس، تيارات مختلفة، لكن لا يمكن الحصول على إجازة جامعيّة في هذه المادة معترف بها من الدولة. جلسات علاجيّة
بعد إجراء محادثة صغيرة، يستهلّ المعالج الجلسة، فيطلب من المشاركين الوقوف والقيام بتمارين استرخاء. يكمن الهدف في ربط الحركات الجسديّة بعملية التنفّس لتلبية حاجات الجسم. بفضل التمارين، نتوصّل الى التحكّم تدريجاً بقدرتنا على الاسترخاء. فضلاً عن ذلك، تعتمد هذه التقنية بشكل كبير على صوت المعالج وقدرته على تنشيط طاقتنا الداخلية. أخيراً، يخصّص المعالج في نهاية الجلسة فترة يسمح فيها للأشخاص بالتعبير عن مكنونات قلبهم وعن أحاسيسهم.
تنقسم الجلسات إلى فردية وجماعية:
تجري الجلسة الفردية في العيادة، وتسمح بمعالجة مشكلة خاصة ذات طابع شخصي تثقل كاهل المريض. يجب الخضوع الى ما يقارب الخمس جلسات للحصول على النتائج المطلوبة. أما الجلسات الجماعية فتشكّل فرصة للابتعاد عن الضغوطات اليوميّة من دون التطرّق الى مشكلة معيّنة.
| |
| |