® عضو مميّز ® رسالة sms : عدد المساهمات : 221 نوسا البحر : 2010-11-13, 10:34 pm | |
مشاكل في العمل وضغوط في البيت بسبب الأطفال ومذاكرتهم، وفي النهاية يأتي زوجك ليكمل القصيدة بسبب زر قميصه المقطوع، وأنت غير قادرة على الحياة بهذا الأسلوب؛ إذاً لم يبق أمامك سوى خيارين، الأول: أن تكملي دور الشهيدة المضحية من أجل الآخرين وتموتين مفقوعة المرارة . الخيار الثاني : اصرخي ابكي عبري عن غضبك واثبتي وجودك؛ تستطيعين اكمال حياتك بطريقة طبيعية كباقي البشر.
هذا ليس مزاحاً بل أكد بحث أجراه مجموعة من العلماء في جامعة بيترسبورج، أن الذين يعبرون عن غضبهم وغيظهم بالصراخ والغضب العاصف، يعيشون أطول من الذين يخافون من التعبير عن مشاعرهم السلبية علنا، ويتركونها تعتمل بداخل صدورهم لتزيد من حجم التوتر في حياتهم.
ويوضح الباحثون أن النظرية، ومفادها أن تعابير الوجه تفضح ردود الفعل البيولوجية تجاه المخاطر والتهديدات، وأيضا الفرص، تعود إلى تشارلز داروين، لكنها لم تبحث بشكل كاف إلى الآن. وقد شملت الدراسة - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - 92 متطوعا قاموا بعمليات رياضية وخضعوا لنسب عالية من الضغوط والإزعاجات، مثل لفت انتباههم لأخطائهم بطريقة مستفزة أو الطلب منهم بالإسراع في حل العمليات بشكل غير معقول وغيرها من الاستفزازات، التي كان الغرض منها تسجيل تعابير وجوههم. بعد انتهائهم من حل العمليات الرياضية، قام الباحثون بقياس هورمون الكورتيزون، المسبب للتوتر، لديهم وكانت النتيجة أن الذين أظهروا غضبهم بشكل واضح، كانت نسبة الكورتيزون قليلة في أجسامهم، مقارنة بالذين كانوا يتحكمون في غضبهم وتعابيرهم.
وترى الباحثة "جينفر لورنر" أن هذا يدل دلالة واضحة على أن الغضب لا يجعل الدم يغلي في عروق الإنسان فحسب، بل أيضا يشجع على ظهور مشاعر القوة والتحكم ومن ثم الارتخاء والسكينة.
مفيد. فقد تبين أن 85% من النساء و 73% من الرجال الذين شملتهم دراسة أمريكية شعروا بالارتياح بعد البكاء. ويقول فري "على ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدة الضغط النفسي وهذا مفيد للصحة لاسيما أننا نطلق على العديد من الأمراض تسمية "الاضطرابات النفسية".
ويوضح "فري" أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي، ولدى دراسة التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي (الذي تثيره الغبار مثلاً) أن الدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني "البرولاكين" و "آي سي تي أتشن" اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط، وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف، فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب.
ويرى الدكتور "فري" أن الحزن المسؤول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسؤول عن 20% من الدمع ,أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.
هذا كما يتفق الطبيب النفساني الدكتور "بريان روت" ومؤلف كتاب "مكان آمن للبكاء"، مع الدكتور فري في أن البكاء مفيد، وخلص روت خلال التجارب والحالات التي صادفها خلال الخمسة عشر عاماً الماضية إلى أن عدم القدرة على البكاء كان السبب وراء العديد من الأمراض التي كان يحاول علاجها خصوصاً أن تقاليد التنشئة تحث الرجال على كبح الرغبة في البكاء.
ويقول روت "لسبب ما قرر المجتمع التعبير عن المشاعر بهذه الطريقة عير الصحية في حين أن التعبير عن العواطف أفضل بكثير من كب
_________________ [b][size=12]◄░ ◄ الحـ ـ ـ ـزن ► ░► هــو أن تــ ص ــبح مـ ع الآيــآآم ع ــيني اللتي ارىبهـمــآآ وهــوآآئي الذي أتنــفســـهــ ودم ـــي الذي اع ـــيش بــهــ ثــم انـزفــك ع ـــند الرح ـــيل دفــ ع ــة وآآآحده [/size][/b] | |
| |