® عضو مميّز ® رسالة sms : عدد المساهمات : 276 العمر : 34 نوسا البحر : 2010-11-04, 12:44 pm | | فضل الأيام العشر
أولاً / في القرآن الكريم :
وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) .
حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) .
وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.
ثانياً / في السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .
الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر " ( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).
الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .
الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).
الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).
وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .
خصائص الأيام العشر :
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ).
(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).
(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .
( أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) .
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) .
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .
بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر : مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليهبالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسانالمسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التيمنها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآنالكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومنذلك ما يلي :
= الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28). ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيامعلى وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولاأحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ،والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذهالأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفعالأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواقوالدور والطرقات ونحوها . كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها .
= الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن" النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابةدعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد اللهبن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) . وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو مايؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسولالله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجدلله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم، الحديث رقم 1093 ، ص 202).
= ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى اللهتعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنمأو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ منمعاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك .
= الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيهامن التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذلوالعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُاللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعيةفي المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامىوالمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةًوغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعملبيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجةالملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عنالشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) .
= الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليهالعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم فيهذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواجالنبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومتسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين منالشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) . وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالىوالتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسولالله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنةالماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) .
= قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبيصلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها منالعبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضانالمُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عبادالرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَلِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهميستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرينمُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه .
= أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما فيأشهر الحج حيث إن عُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أشهر الحج ،ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِكفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) .
= زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورةوهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجدالنبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجدالحرام ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره منالمساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) .ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلىالله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجروالثواب .
= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركةأن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأنيُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيماعند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِجَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور: من الآية 31 ) . ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .
قد يكون موضوعي مكرر لكن هذه الايام نفحات من الله تعالي اسال الله ان نقتطف من رحيق حساناتها فهي رحمة من الله بعباده أن يواليعلى عباده مواسم الخيرات , وأوقات مضاعفة الحسنات , فقبل أيام خرجالمسلمون من شهر رمضان المبارك , وهاهم يستقبلون أيام العشر الأوائل من ذيالحجة – خير أيام الدنيا – بمنطوق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وهو موسم كريم مبارك , تضاعف فيه الحسنات , وتكفّر فيه السيئات , وترفعللعاملين فيه الدرجات ,
ومع جلالة قدر هذه الأيام وعظيم شأنها , وعلو شأوها , إلا أن الناس يغفلونعنها , وعن العبادة فيها – وهي خير أيام يتقرب فيها العبد إلى ربه عز وجلفي الأعمال الصالحة – ولا يفقه هذا إلا المتاجرون مع الله تعالى , فتجدهميغتنمون هذا الموسم في مرضات الله تعالى , مابين صلاة وصيام , وذكر وقرآن, ودعوة ودعاء , وغيرها من الأعمال الصالحة , ومن باب التواصي بالخير ,وحفزاً للنفوس لاغتنام هذ1الموسم المبارك ,
المراجع : ---------------------------------------------- - القرآن الكريم . - أبو الفداء إسماعيل بن كثير . ( 1414هـ / 1993م ) . تفسير القرآن العظيم . ط ( 2 ) . دمشق : دار الخير . - أحمد بن حنبل الشيباني . ( د . ت ) . مُسند الإمام أحمد . مصر : مؤسسة قرطبة . - أحمد بن نافع المورعي الحربي . ( د . ت ) . فضل الأيام العشر الأول منذي الحجة ويليها نظرات في خطبة حجة الوداع وصفة الحج والعُمرة . مكةالمكرمة : رابطة العالم الإسلامي : هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ،مكتب مكة المكرمة . - سليمان بن الأشعث السجستاني . ( د . ت ) . سُنن أبي داود . حكم علىأحاديثه وعلق عليه / محمد ناصر الدين الألباني . الرياض : مكتبة المعارفللنشر والتوزيع . - عبد الحميد الهاشمي . ( 1405هـ / 1985م ) . الرسول العربي المربي . ط ( 2 ) . الرياض : دار الهدى للنشر والتوزيع . - عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله . ( 1410هـ / 1990م ) .بهجة الناظرين فيما يُصلح الدنيا والدين . ط ( 4 ) . جدة : مكتبة السواديللتوزيع . - عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد الدارمي . ( 1407هـ ) . سُنن الدارمي .تحقيق / فواز أحمد زمرلي و خالد السبع العلمي . بيروت : دار الكتاب العربي. - علي بن أبي بكر الهيثمي . ( 1407هـ ) . مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . القاهرة ، بيروت : دار الريان للتراث و دار الكتاب العربي . -محمد بن إسماعيل البخاري . ( 1417هـ / 1997م ) . صحيح البخاري . الرياض : دار السلام . - محمد بن جرير الطبري . ( 1415هـ / 1994م ) . تفسير الطبري من كتابه جامعالبيان عن تأويل آي القرآن . هذبه وحققه بشار عواد معروف و عصام فارسالحرشاني . بيروت : مؤسسة الرسالة . - محمد بن حبان بن أحمد التميمي البُستي . ( 1414هـ / 1993م ) . صحيح ابنحبان بترتيب ابن بلبان . تحقيق / شعيب الأرناؤوط . ط ( 2 ) . بيروت :مؤسسة الرسالة . -محمد بن عيسى بن سورة الترمذي . ( د . ت ) . سُنن الترمذي . تعليقالعلامة المُحدِّث / محمد ناصر الدين الألباني . الرياض : مكتبة المعارفللنشر والتوزيع . - مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري . ( 1419هـ / 1998م ) . صحيح مُسلم . الرياض : دار السلام للنشر والتوزيع .
_________________
اتحبنى وانا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ... | |
| |