® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2010-10-23, 9:48 pm | | فيروس ستكسنت و الحـرب الإلكترونية
- دخل في قاموس الجرائم نوع جديد تطلق عليه الدول ‹›الجريمة الإلكترونية›› و»الحرب الالكترونية» أي تلك الأعمال التي تتم عن طريق الإنترنت باستخدام الفيروسات وغيرها، وهي من أهم وأخطر التحديات التي تواجه مجتمعاتنا في الوقت الحاضر، فلا يكاد يمر يوم دون ظهور فيروس جديد يستهدف أجهزة الحاسوب،ومن بين أحدثها ظهور فيروس متخف في رسالة إلكترونية تحوي رابطا يوحي للمستخدم أنه سيقوده إلى تسجيل فيديو يعرض لقطات للمواقع التي شهدت تفجيرات لندن عقب وقوعها مباشرة، لكنه في حقيقة الأمر سيصيب جهازه ببرنامج يضع نظام التشغيل تحت سيطرة مبتكر الفيروس...، وبسبب تكثيف المبرمجين لجهودهم لتطوير فيروسات أذكى وأذكى يوما بعد يوم فان أخطار فيروسات الحاسوب تتزايد مع مرور الزمن. صممت فيروسات الحاسوب كبرامج كتبت في الأساس بغرض إلحاق الضرر بحاسوب آخر، أو السيطرة عليه، بحيث يصيب
الملفات التشغيلية الموجودة في الجهاز المستهدف ، وعند تنفيذ هذه الملفات يقوم الفيروس بالعمل وتنفيذ المهام التي عمل من أجلها والتي غالباً ما تكون لأغراض تخريبية كحذف الملفات والعبث بنظام التشغيل . وقد سمعنا حديثا بفيروس «ستكسنت»، ويستهدف هذا الفيروس منشآت كثيرة، أخطرها المنشآت النووية المثيرة للجدل في إيران، ويقول الخبراء بأن الأنباء التي تحدثت عن «هجوم إلكتروني» يستهدف البرنامج النووي لإيران وكأنها فصل جديد في رواية جاسوسية حديثة، ويقول آلان بنتلي، نائب رئيس شركة «لومنشن» الأمريكية للحلول الأمنية: «ستكسنت هو أخطر فيروس يتم اكتشافه»، موضحا أن سبب الخطورة هو عدم وجود هدف تخريبي أو مالي له، وإنما الهدف هو نقل المعلومات من مؤسسات البنية التحتية الحيوية. وقد قال ديريك ريفرون، أستاذ الأمن القومي والخبير في تكنولوجيا المعلومات بكلية الحرب البحرية الأمريكية في مقابلة له مع قناة الجزيرة إن السيناريو الأسوأ هو أن يتمكن القراصنة من التحكم في نظام ما بحيث يمكنهم التأثير في نظام العمل أو التسبب في تدمير موقع ما. ويرى بعض الخبراء أن هذا الفيروس بهذه الخطورة التي يمثلها يستحيل أن يكون من إنتاج أفراد، وأن من المؤكد أن حكومة دولة ما أو على الأقل شركة تتلقى دعما حكوميا هي من يقف وراء الهجمات، وأن مستوى تطور الفيروس وحقيقة أن 60 % من أجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروس موجودة على ما يبدو في ايران يشيران الى أنه هجوم تدعمه دولة. ويقول جوناثان وود محلل القضايا العالمية في مؤسسة كونترول ريسكس» «ستستمر الدول في تطوير هجمات انترنت وهجمات على نظم المعلومات متطورة على نحو غير متماثل ولا يمكن انكاره.، وأضاف قد تستهدف بعض هذه الهجمات أهدافا استراتيجية وعسكرية ويستخدم البعض الاخر لأغراض التجسس التجاري أو الدبلوماسي، ولكن الخبراء يؤكدون بأن هجمات الانترنت تقتصر الى الان على سرقة البيانات أو حذفها، ولم تصل بعد الى الضرر المادي. والمهم ان هذه الفيروسات لا تظهر صدفة، بل يكتبها مبرمجون ذوو مهارات عالية عادة، ثم يجدون طريقة لنشرها في أجهزة المستخدمين الغافلين عنها،ولكن السؤال هنا: هل كلما اصبحت الفيروسات أخطر وأقوى أصبحت برامج مكافحتها أقوى؟
_________________ حسن بلم | |
| |