مع أنَّهُ، كُلَّ يومٍ،
يُصلِّي الصُّبْحَ
ويدعُو: ربِّ اهدني إلى صراطٍ مستقيمْ.
بذنوبٍ جديدةٍ
كُلَّ يومٍ يعُودْ !!
ذلك..
أنَّ البناتَ جميلاتٌ، يا ربيِّ،
أكثَر من اللاّزمْ
فى الميكروباص
لا تلتفت يمينك ،
حتى وإن ظننت أن الأمر سيبدو عفويا .
البنت التي جلست ـ في رقة ـ
إلى جوارك ،
وجهها جميل ، بالطبع
وربما عيناها خضراوان ، وفمها صغير لم يمس .
فقط ..
يمكنك أن تنظر إلى أصابعها ، وترى
كم هي رشيقة ، وبيضاء .
وكم هي الأظافر ـ في ثقة ـ محدبة الحواف ،
وخالية من أي أثر لطلاء .
بالتالي ..
يمكنك أن تتخيل وقع خطوها
أو نبرة صوتها
أو ربما يصدق حدسك ويكون اسمها (..........)!!
___________
اٍن أنت أبصرت الجمال ولم تهم
كنت امرءا خشن الطباع بليدا
ربما هى امرأة واحدة طغى جمالها على بصرى
فاغتالنى الغزل فى بنات قريتنا جميعهن
وأنا فى الحقيقة ماقصدتهن
الجميلات كلّ الجميلات أنتٍ
أيّتها الواحدة المتعدّدة كأنّما لكٍ كلّ يوم وجه جديد وجمال جديد لا تسأم العين منه!
بلانهائيّة الجمال فى قبضة العين