ظلت الدموع قيثارة يتغنى على اوتارها الشعراء والمحبون من ذوى القلوب الجريحة على مدى القرون وبالرغم من محاولات التسلح بالشجاعة والقوة والكبرياء تلك الاسلحة التى يتحصن بها الرجل الا ان اعتى الرجال لم يتمكنوا من الصمود فى معركة الدموع
نظرات يغطيها الحزن
ويكسوها الالم فتكاد لا تتحرك الا بالقليل مثقلة النظر مكسورة البصر ويغلبها الارق هى عين صاحبها الارق ولازم وحدتها وانس وحشتها فبات لا يفارقها طول ليلها ولا الم صباحها ودموع فراقها
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 600x791 .