سيرة الشاعر: محمد أبوالفضل بن السيد بن سيد أحمد الشناوي. ولد في قرية نوسا البحر (مركز أجا - محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة. قضى حياته في مصر. هو الشقيق الأصغر للشاعرين: كامل الشناوي ومأمون الشناوي. حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأولى في قريته، ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة الخديوية الثانوية وتخرج فيها حاصلاً على التوجيهية عام 1935. عمل موظفًا بقسم الدعاية والنشر ببنك مصر بالقاهرة، وترقى في وظيفته إلى مدير قسم بفرع كفر الشيخ، ثم عمل بجريدة الجمهورية مصححًا لغويًا، ثم إلى دار الكاتب العربي، من بعدها عمل بوزارة التربية والتعليم وترقى فيها إلى رئيس لقسم المصححين والمراجعين حتى وفاته.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاث مقطوعات من الشعر «الحلمنتيشي» (مصطلح موضوع يراد به شعر المحاكاة الساخرة) منشورة في كتاب «ألوان من الضحك»، وله ديوان مخطوط من الشعر الفصيح تحت عنوان: «ألحان المجد». أكثر ما توفر من شعره الفصيح جاء على الموزون المقفى، غير أنه ينوع في قوافيه وأوزانه فيكتسب شعره طابع الأغنية، ويكون في بعض حالاته أقرب إلى الأناشيد، يتمتع بسلاسة اللغة وبساطة التراكيب ووضوح المعنى، وغالبًا ما يرتبط بالمناسبات الوطنية والاجتماعية، فيعكس نفسًا شديدة الاعتزاز بالعروبة، كما قد يميل شعره إلى التحريض والدعوة إلى المعاني القومية والنضال. غير ذلك له شعر يمازج الفصحى والعامية فيه طرافة ولا يتحول أغلبه عن المعاني الوطنية والاجتماعية.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالله أحمد عبدالله (ميكي ماوس): ألوان من الضحك - كتاب اليوم - عدد 239 - مارس 1985م. 2 - لقاء أجراه الباحث عزت سعدالدين مع أفراد أسرة المترجم له وبعض معارفه - القاهرة 2007. عناوين القصائد: فجر الصداقة المؤتمر الآسيوي الإفريقي الوحدة من قصيدة: قولوا لإيدن فجر الصداقة فجرُ الصداقة أشرقا ___________________________________ والحلُّ بات محقَّقا ___________________________________
والحبّ بين شعوب أهـ ___________________________________ ـلِ الشرق أصبح مُوثقا ___________________________________