قال الدكتور على على شبكة رئيس الفريق البحثى لمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث فى تصريح خاص لليوم السابع، إن الباحثين بالمشروع يقومون حاليا بقياس سمية هذا النوع من العلاج على حيوانات التجارب للتعرف على مدى وجود أضرار وآثار جانبية له على أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى.
وأكد الدكتور على شبكة أن هناك ما يزيد على 100حيوان تجارب يتم قياس تأثير وجود جزيئات الذهب بأعضاء أجسمها المختلفة، مؤكدا أن هذا العدد يتيح التعرف على قدر أكبر من الآثار الضارة التى قد تحدث نتيجة علاجها بجزيئات الذهب، حيث يتم تتبع هذه الآثار شهريا وقياس تأثر العلاج عليها، وأيضا التعرف على مدى تخلص الجسم من هذه الجزيئات متناهية الصغر بعد قيامها بعلاج السرطان بكفاءة عالية، كما يقوم الباحثون بالمشروع على التعرف على أكثر أجزاء الجسم التى يمكن أن تترسب بها هذه الجزيئات.
وأوضح د على شبكة أنه يتم عمل نحو 8 آلاف تجربة بحثية فيه لدراسة التأثيرات الجانبية للعلاج على حيوانات التجارب، وأن هذه التجارب سوف تستغرق حوالى عامين، وإذا ثبت عدم وجود مخاطر له على الحيوان سوف تنتقل التجارب لإجرائها على الإنسان لفترة تصل إلى نحو 5 سنوات بشرط أن تسمح وزارة الصحة بذلك من خلال مستشفياتها.
يذكر أن علاج السرطان بجزيئات الذهب لقى نجاحا بحثيا على مستوى دول العالم، هذا النوع من العلاج الذى ابتكره الدكتور مصطفى السيد، ونقله إلى المركز القومى للبحوث من خلال التعاون مع الباحثين به خاصة الشباب، الذين أكدوا أنهم فخورين بالعمل معه والاستفادة من خبرته العلمية، لخدمة المجتمع البحثى المصرى وكذلك لرفع معاناة مرض السرطان عن المصريين، خاصة الأطفال منهم.