كيف تتخلصين من ألم الدورة الشهرية؟!"منقول من مجلة المرأة
أنا عندي مشكلة مهمة قوي وهي إن أنا آنسة
وفي أول يوم من الدورة ببقى تعبانة جدا مابقدرش أقوم من السرير وأحياناً
أتقيأ وبحس بألم جامد في أسفل الظهر وآلام جامدة جداً في الفخذ والساق،
وفيه ناس قالوا لي إني لما هتجوز كل الأعراض دي هتروح...
أرجوكي يادكتورة ردي علي سؤالي؛ لأني قلقانة جداً وجزاكي الله كل خير وربنا يجعله في ميزان حسانتك..
عزيزتي
المرسلة...يُعرف ما تعانين منه بعسر الطمث التقلصي, وهو شكوى شائعه بين
الفتيات, وهو مؤشر على حدوث التبويض, وعادة لا تصاحبه أمراض في الحوض.
وتبدأ
الشكوى منه عادة بعد انتظام التبويض أي بعد سنتين إلى ثلاثة من بداية نزول
الدورة وتعاني الفتيات من تقلصات متكررة في أسفل الحوض ويبدأ الألم مع
بداية نزول الدورة ويستمر من 12- 24 ساعة، وقد تشعر الفتاة بامتداد الألم
إلى الجزء الأمامي من الفخذين، وقد يصاحب هذه الأعراض غثيان أو قيء أو
إسهال, ولكن تختفي هذه الأعراض بعد الولادة أو الإجهاض وتتحسن الحالة لمدة
6 أشهر بعد عملية توسيع عنق الرحم...
ويرجع سبب هذه الحالة إلى ضيق
في عنق الرحم أو إلى نقص كمية الدم المغذية إلى عضله الرحم مما يؤدي إلى
انقباضها أو إلى زيادة الحساسية والألم وإلى زيادة إفراز مادة
البروستاجلاندين التي تسبب تقلص عضلات الرحم وتؤدي إلى القيء أيضاً.
وقد
يحدث عسر الطمث التقلصي بسبب وجود ورم ليفي في جدار الرحم أو بعد وضع لولب
كما تزداد آلام الحيض لدى النساء اللاتي يعانين من ضغوط عصبية ونفسية
كبيرة..
ويجب أن تطمئني إلى أن هذه الظاهره ليست مرضية وأنها
تعني وجود التبويض وننصحك بالخروج مع الأصدقاء وممارسة الرياضة وتستجيب
بعض الحالات إلى الأدوية المضاده للتقلصات, كما يمكن أن تستخدمي الأدوية
المضاده للالتهابات قبل بدء الدورة بيوم أو يومين أو عند الإحساس بالألم,
والأبحاث تشير إلى أن العلاج الشهري بالإبر الصينية والضغط على مواضع
الألم في الجسم من الممكن أن تقلل من الآلام المبرحة للدورة الشهرية..
كما
بإمكانك أن تضعي ماءً ساخناً على المنطقة السفلى للبطن لتقليل الألم،
وإذا لم يفد ذلك يجب أن تتحدثي مع طبيبك، حيث من الممكن أن يلجأ في بعض
الحالات إلى استخدام حبوب منع الحمل لفترة معينة لمنع التبويض.
هل أدوية الريجيم تؤثر على الحمل؟مع العلم إني آنسة أبلغ من العمر 26 سنة..
عزيزتي المرسلة..جميع أدوية الرجيم والتنحيف ممنوعة خلال فترة
الحمل تجنبا إلى المضاعفات التي قد تنتج عنها والتي قد تضر الجنين وأنصحك
باتباع نظام غذائي تبعا لإرشادات أخصائي التغذية, فبهذه الطريقة تستطيعين
أن تحصلي على الغذاء الأساسي لك ولطفلك بدون أن تكتسبي وزناً زائداً..