بسم الله الرحمن الرحيم
امشى بالشارع لوحدك .. لا تنتبه للكلام من حولك
انظر الى الناس من جنبك .. ولا تنسى الجانب الاخر من فضلك
لا تعير الفتيات خارقات الجمال انتباهك .. وتناسى انك مخلوقٌ يأكل ويشرب كغيرك..
لا .. لا اطلب منك التعالي ... ولاحتى ان تكون مخلوق فضائي
كن انت كما تكون .. لكن دون ان تتكلم .. دون ان تفعل ما يفعلون
الان قف قليلاًً
وانظر من حولك
الا ترى العاقل اسماً لكن بالفعل هو كالمجنون
يرمي الكلام على مسامع الناس بأحتقار
وذلك الذي يمشي كأنه ابن الملوك
وان سأله احد يترافع عن الجواب فهو من مستوى اعلى منه –هكذا هو يظن -
والعاقل الفهيم الذي يقوم بالتلطيش
والصديق الوفي الذي يتخلى عن اصدقائه في وقت الضيق
والرجل المسكين امام الناس وباليل هو في الملاهي يلعب ويمرح مع النساء تاركاً زوجته وان لم تكن زوجاته واطفاله من الفقر يعانون ومن الجوع القاتل يموتون.
الا ترى الشاب المسكين يقوم بأعطاء العهود لصديقاته الكثر بأنه سيتزوجهن عن قريب
وان قمت انت بنشله لا تجد في جيبه خمس قروش....
الشاب القوي بعضلاته يتفاخر برجولته لكن ان جئت الى الرجوله فهو يحتاج الى رجل ليصبح رجل
ما حال الناس من حولنا ... البشريه يطغى عليها الطغيان
والعالم يغطيه الظلام ... والمساعده مفقوده بين الجميع
تبحث عنها فلا ترى الا القليل
وكنت اردد قولا قبل لحظات يقال عنه مأثوراً تعجبت لسماعه وكنت اردده
كنت اردده ....لان الحياة مشت بي الكثير ...وصفحاتها تتخبط في ....
اعرف ماذا تنتظرون .... تنتظرون القول
القول قد كان : "كلما زادت معرفتي للبشر زاد احترامي الكلاب"
لكن اريد ان اجري بعض التعديلات ....
كلما زادت معرفتي بذلك النوع من البشر زاد احترامي للكلاب
لان مهما قست الحياة سيبقى الخير في الدنيا الى يوم الدين
وان قمت بالتعديل فهو من اجل الطيبين والصادقين وغير المنافقين
مع الختام ادعو الله ان تكونوا جميعا من البشر القليلين
واني على الحال من اشد النادمين
( مما صادفنى )