مقالة قرأتها
و جدت فيها قصة ظريفة و مفيدة جدا
المقالة كانت تتحدث عن الابداع ...
جزء من المقالة
إن اكبر خطأ نرتكبه أن نعرف الإبداع ونحصره بالخيال فحسب، إذ لا قيمة ولا فائدة من خيال لا يتحول إلى فكرة عملية وإنتاج نافع إلا إذا تنقل عبر مراحل علمية منهجية.
إن العلماء يخبروننا بأن هناك علاقة بين جانبي المخ الأيمن والأيسر فعندما يتحرك الإنسان (الجانب الأيسر من المخ) فإن هذا يؤدي إلى إراحة الجانب الأيمن من المخ، وهناك يبدأ الخيال بالعمل.
لذا إذا واجهتك مشكلة لم تستطع حلها، فاتركها وانشغل بأي أمر عضلي (كالمشي والسباحة) وهناك ستأتيك الأفكار الإبداعية لحل مشكلتك إن شاء الله تعالى.
خلاصة ما نريد أن نصل إليه هو أن الإبداع عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي، ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم.
القصة
يُروى أن أحد الناس أراد أن يكون
مبدعا، فجاء إلى ضفدعة ووضعا أمامه
وقال للضفدعة: نطي (أي اقفزي)،
فكتب: قلنا للضفدعة نطي فنطت. ثم
قطع يدها اليمنى وقال لها نطي، فنطت،
فكتب: قطعنا اليد اليمنى للضفدعة
وقلنا لها نطي، فنطت. ثم قطع يدها
اليسرى وقال لها نطي، فنطت، فكتب:
قطعنا اليدان اليمنى واليسرى للضفدعة
وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها
اليمنى وقال لها نطي، فنطت بصعوبة،
فكتب: قطعنا يَدَي الضفدعة ورجلها
اليمنى وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع
رجلها اليسرى وقال لها نطي،.... نطي
....، فلم تنط، فكتب: قطعنا يدي
الضفدعة ورجليها وقلنا لها نطي، فلم
تنط، ومن هنا أثبتت الدراسات أن
الضفدعة إذا قُطعت يداها ورجلاها فإنها
تصاب بالصمم!!!
إننا لا نريد هذا النوع من الإبداع،
الذي لا منطق فيه ولا عقل، ومن هنا
نقول:
احذرْ... أن تكون كصاحب الضفدعة.