ومن آداب الرد على موضوعك
أن ينحنى قلمى احتراما
وهو يكتب تعليقا لا يحاكى روعة موضوعك
بداية
"لا تقلل من شأن الأحلام فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا "
دائما أعلل نفسى بالآمال وأردد ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل لكن فى النهاية أكتشف
أن لا فائدة!!!!
أهرب من وحش الواقع فيلتهمنى سراب الآمال ولا يكون لى الا أن أموت عطشا على صحراء الأيام!!!!!
"عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة وانهض فورا مستبشرا أولى درجات النجاح"
حاولت أن أشد ابتسامة من بين ضلوعى
وأنا أقرأ هذه الحكمة لكنها كانت ابتسامة مكلومة ومغطاة بآلاف الدموع
قلت لنفسى اذا كان ماضيك تجربة يا حسن فاجعل الغد رؤيا
قلت أعمل بما تقول الحكمة
حتى اكتشفت أنها ليست حكمة انها خديعة!!!
انها كالمخدر كأننى شربت احدى سجائر البانجو
ثم أفقت!!!!! مرددا
يالمتعة الفشل!!!!!
الماضى يتمدد دائما أمامى دائما يرافقنى كحجرة لا أنجو من الوقوع فيها دائما!!!!!
"عندما يرن التليفون ابتسم وأنت تلتقي السماعة فان محدثك على الطرف الأخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك وغالبا ما تكون نهاية المكالمة في صالحك ."
تلك النكتة الأخيرة أضحكتنى بجد
ربما لأنه لايرن على تليفونى الا أنت !!!
والباقى أرقام خاطئة تتكرر يوميا
وغالبا ما تنتهى هذه المكالمات بالشتيمة ان كان المتصل رجلا
أما ان كان أنثى"ههههههههههههه" وهذا الغالب
فان المكالمة فى أحسن الأحوال تنتهى بغلق التليفون وحسب