أفرجت أجهزة الأمن مساء الأحد عن الناشر والمدون أحمد مهنى بعدما اعتقلته لـ48 ساعة بسبب إصداره لكتاب عن د. محمد البرادعي.
وكان مهنى- صاحب دار دون- قد دخل في إضراب عن الطعام منذ أن اعتقلته أجهزة الأمن، التي أجرت معه تحقيقيين الأول للاستعلام عن بياناته الشخصية، والثاني لمعرفة علاقته بالدكتور البرادعي، وقالت مصادر مقربة من الناشر أن معاملة أجهزة الأمن مع مهنا كانت غليظة في بادئ الأمر، لكن سرعان ما تغير الحال بعدما اهتمت وسائل الإعلام بخبر القبض عليه دون أي سند قانوني.
وقال المحامي أحمد راغب من مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان أن المركز سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مركز شرطة الأميرية بعد احتجاز مهنى دون أي سند قانوني.
وكان الدكتور محمد البرادعي -رئيس الجمعية الوطنية للتغيير والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- قد علق في وقت سابق على حسابه الخاص في موقع تويتر علي اعتقال مهني قائلاً: «اعتقال ناشر كتاب عني وعن أفكاري للإصلاح يبين أن النظام المصري نظام قمعي يخاف من ظله الخاص».
من ناحية أخرى، احتجز أمن جامعة عين شمس - الأحد- الطالب أحمد سرحان لمدة ساعتين بسبب قيامه بتوزيع أوراق لصالح حركة 6 أبريل، وسعيه لجمع التوقيعات من زملائه لصالح الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور البرادعي، وذلك قبل أن يتركه حرس الجامعة مرة أخرى بعد تحرير مذكرة ضده.