غادة السمان .. كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942، كان والدها الدكتور أحمد السمان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت.
أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962، بعدها بعام تخرجت من الجامعة السورية في دمشق حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، ثم حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي.
ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.
سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها.
في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكره وسلوكه.
في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الاهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين العرب.
المجموعة تضم العناوين التالية
اشهد عكس الريح الأبدية لحظة حب الأعماق المحتلة البحر يحاكم سمكة الجسد فس حقيبة سفر الحب من الوريد الى الوريد الحبيب الافتراضي الرغيف ينبض كالقلب رقص مع البوم الرواية المستحيلة فسيفساء دمشقية القبيلة تستجوب القتيلة القمر المربع رحيل المرافئ القديمة رغبة إمرأه زمن الحب الآخر صفارة إنذار داخل رأسي عيناك قدري غربة تحت الصفر لا بحر في بيروت ليل الغرباء ليلة المليار مواطنة متلبسة بالقراءة