لما اجتمع موسى عليه السلام والسحرة عند فرعون في يوم الزينة (وهو يوم عاشوراء) ,قال رجل أعمى للسحرة وهو كبيرهم : أرى موسى قادماً إلينا مع أننا كُثر وما ذلك لقوّته !!!.
أخاف أن يكون الأمر سماوياً فاحترموه وعظّموه فإن غلبنا فنكون قد قدمنا للصلح مقدمة ويكون شفيعنا عند ربه .
وإن غلبناه فلا يضرنا ذلك بشيء , قالوا كيف نحترمه ؟ قال : نستأذنه ونقول له إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى .
فلما أحسنوا الأدب معه ضحك موسى , فقال هرون : أتضحك مع كثرتهم ( وكانوا سبعين ) .
قال :شممت فيهم رائحة الإيمان , فلما غلبهم سجدوا لربهم وقالوا آمنا برب هرون وموسى , فرأوا في سجودهم منازلهم في الجنة .