___ م ___
___ ن ___
___ ق ___
___ و ___
___ ل ___
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد :
لم تعد النصرانية هي الدين الذي جاء به عيسى عليه السلام ، ولا الرسالة التي يحاول النصارى نشرها والتبشير بها هي الرسالة التي جاءت في الإنجيل ، لقد كان دين عيسى عليه السلام هو دين الله الخالد الإسلام وعقيدته التوحيد الخالص لرب العالمين الذي قامت عليه السماوات والأرض ، أما عقيدة دعاة النصرانية فهي محرفة فاسدة تقر بتثليث الإله وتقدس الصليب مع كثير من شعائر الوثنية ..
هدفهم ليس إقامة دين الله في أنحاء المعمورة ، فلا حاجة للمفسدين في الأرض إلى الدين ، إنما هم يلجؤون إلى الدين ليكون أداة لتحقيق مصالحهم ، وظلاً يحتمون به حتى يتمكنوا من الزحف في الأرض بأسلحتهم المدمرة لكل من يقف في طريق سيطرتهم على العالم ، فلم تعد النصرانية دعوة دينية منزهة عن المطامع والمصالح حيث اختلطت بها أطماع مادية وسياسية وثقافية متعددة .
ولم يواجه هؤلاء النصارى قوة غالبة تهدد مصالحهم وتقوض بناءهم مثل الإسلام الذي يقف سداً منيعاً أمام حركتهم الإستعمارية الحاقدة التي تهدف إلى استعباد الشعوب ، فكان هدفهم الأول والأهم هو القضاء على الإسلام ، فلاسبيل لبسط نفوذهم مع وجوده ، فإسلامنا لا يقاوم ولا يساوم ولا يتنازل ولا يهون أبداً فهو ثابت وصامد لما يحمله من حق وهدى ونور ولهم تجارب كثيرة مع الإسلام وسلسلة من الهزائم سجلتها عليهم صفحات التاريخ مع أبطال الإسلام وأفذاذه من رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانت الغلبة لهم ، فأضمر أعداء الإسلام من نصارى وغيرهم الكراهية له ولأهله ثم أعلنوها مباشرة فكانت مؤتمراتهم ومؤامراتهم ووسائلهم المتنوعة وخططهم المدروسة ذات الأثر الأكيد على المدى البعيد ، وكثفوا نشاطهم في كافة أنحاء العالم الإسلامي لمحاربة الإسلام في دياره واقتلاعه من نفوس المسلمين .
فلا يهم أن يدخل كل مسلم إلى النصرانية لكن المهم هو أن يخرج عن الدين الإسلامي و يبقى بلا دين ، يقول المنصر زويمر في خطاب له في إحدى مؤتمرات التنصير : " إن مهمة التنصير ليست إدخال المسلمين في المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريم ، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله " .
وصدق الله عز وجل إذ يقول في كتابه الكريم : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً ) البقرة / 109
العراق ( جرح الأمة الجديد ) :
إذا كانت الحملات التنصيرية تجد بعض الصعوبات في بسط نفوذها بحرية تامة في البلاد العربية والإسلامية ، فإن الأمر في العراق يختلف لأن العراق الآن تقع تحت سيطرة الغرب المسيحي !!
يقول القس الأمريكي والصديق الشخصي لبوش [color:ef5e=window****]( فرانكلين جراهام ) : " إننا في العراق من أجل مهمة مسيحية في المقام الأول، إننا نسعى لتنصير العراقيين، وأتمنى أن نذهب جميعا إلى كل بلدة في العالم لنمنحهم الخلاص، وإنني لا أتخيل أن يأتي علينا يوم نتوقف فيه عن التبشير، لأن الأمر ببساطة هو عرض حقيقة مهمة وهي: أن يسوع المسيح هو ابن الله " عليه لعنه الله .
معلومة بسيطة يوجد 2.5 مليون طفل يتيم في العراق الان وسيقعون في يد هذه المنظمات فما العمل ؟؟؟؟ ومن المسؤول عن ضياعهم ؟؟
المنظمات التنصيرية العاملة في العراق:
" تردد الحديث عن القس 'فرانكلين جراهام' – مدير مؤسسة 'فرانكلين جراهام ساماريتانس بيرس' أكبر التنظيمات الإنجيلية في العالم- بسبب ثلاثيته الشهيرة، والمتمثلة في: سبه العلني للإسلام ووصفه إياه بالدين الشرير والمؤذي، وصداقته الشخصية من بوش الأب والإبن، وبروز اسمه ضمن قادة التنصير في العراق تحت الستار الإغاثي.
ولم يخف 'جراهام' حقيقة دوره عندما أعلن في تصريح لشبكة 'بيليف نت' أن أعضاء منظمته توجهوا للعراق للتنصير بالتنسيق الكامل مع وكالات الإدارة الأمريكية في العاصمة الأردنية.
ولعلي لا أكون مبالغًا إذا صدقت ما نقلته صحيفة التايم من أن 'جراهام' يعتبر ركنًا هامًا من أركان الحملة التنصيرية على العراق، والتي تضم منظمات تبشيرية إنجيلية تقدم الإنجيل مع أطباق المساعدات الإغاثية، مثل منظمته.
- وهناك منظمات تقصر دورها على الدعوة إلى المسيحية، مثل منظمتي:
1-المجتمع الدولي للإنجيل
2-منظمة 'تعليم أمة كاملة' المعروفة اختصارًا بـ [DAWN].
أظن أنه الان قد وضح ما هي هذه المنظمات وأهدافها
ما رأيكم بها؟
وكيف نقف أمام هذا الخطر الذي يهدد المسلمين؟؟؟
وما دورنا في ذلك؟؟؟