أنا السائر فوق صراط الهوى
و فوق كواهلى أحمل أرتال أوزارى !
أنهكتنى لعبة التوازن
حد الانهيارِ
وتمكنت الأحزان من تكبيل عزمى !
هل تظنين أنى مازلت فارس الأمس العنيد!
اعتزلت الوغى ...
و جلست فى جوف نفسي .. أنزوى فى هزائمى التى تجرعتها
من كف عشقك السودوى !
هذا الجحيم مغلق الأبواب دونى ...
و النعيم لم يأمروه باقتنائي !
و الأعراف مزدحمة بأهل الكشف ..
و أنا لم يكشف لى إلا جمال عينيك المقصلة ...
ضائع فى دنيا من أمل ٍ..
و تائه فى خارج الأكوان!
هل يصدق الحكماء فى قولهم ..
ان الشفاء قبلة من شفاه صادقة!
و الارتواء لا يكون إلا من حنان أنثى ماؤه عسل قراح!
********
ما بتُصدقيش فى الكلام ...
ما بتتعبيش م السفر ...
و جوه صدرك
قلب منحوت من حجر ...
و انا ذنبى ايه .. إنك قمر !
و المولى اعطانى عيون !
*************
حيرتى التى ادمنتها
فهم طلاسم بهجتك ...!
كل يوم أمنى النفس أنه العيد ...
الذى وعدت به من تلميح أهدابك قديما!
فأزين البيت و أنثر العطر المعتق
فلا أحل اللغز
و لا العيد مر من هنا..
و لا أشارك أبدا فى إشراق بهجتك
وفى آخر الليل ألف بالكفن !
*****
ما تصورتش ا
انى ألاقى لحبك مطرح ...
ما توقعتش
ان الشتا يحضنى و افرح !
أصلى عدو الزيف
و ابن الصيف ...
و الاحلام الى شايلها فى دمى ..
ما فيهاش كوابيس
تشبهلك
*******
حين أتيت تعلنين حبك بلا تردد أو حياء ...
قلت ربما هي !
خلاصة خلاصة الأحياء ...
و ملخص سيرة النساء
وقعت صك العشق بعد أن أمليت شرطى ...
سيدوم حبك
يقتات على خبز ى و مائى
.. مادمتى تراعين عصفور حريتى
وتوقرين أبطال قصتى ...
و تندمجين فى أفلام أساطيري التى أصنعها فى المساء
و غفوت على سرير الحلم وأفقت و القيد يدمى معصمى ...
يا أبله النساء !
ان استطاع جيش أمريكا أن يقيد الحلم المجسد
تستطيعين حينها حبس الهواء!
*****
عارفه ..
أنا مت في عمري اكتر من ميت مره ..!
لحظة موتى صحيح قاسية
و جبارة و مره
بس اتعودت خلاص !
وباعود !
موعود
بالتيه فى قصور التيه !
ولا اخاف ...من فشلى و حكمه ..
واستنى الموت
احيانا مستسلم
بس بمثل ثوره!
**********
ما أمرضك
أنا لست بيمارستان الهوى ..
و لا مشفى القلوب
أو خان قاه المجانين
ما أرهفك ..
حين يكون تياري يدفع مركب الغرام لمرفئك
و ما أقساك ..
حين أرفض ترتيل اسمك فى أيام تعبي
استيقظى
ما كنت يوما مملوكا لسيد غير ربى
استيقظي