هل لرقصة الموت طقس من قديم ...
أم سيدة الدماء ترتجل حركاتها ...
ما عدت أرغب فى شهرزاد خادعه
تخدع الآلام بالحكايات الغريبة !
و لا حلمى ان اردد على مسمعيك بطولات
الهزيمة !... ...
اليوم آخر الفرص المتاحة للحياة ...
اليوم عندك ألف عام ...
و اليوم عندي سرمدى
فلا عذاب فى الهوى سيدوم
و لا فردوس عينى سينتهى
فلتدخلى او لا تدخلى
متعادل انا كحجارة معبد قديم
لا هدمت ولا اصبحت مأوى للصلاة
فكفرك باحلامي إيمان ...
و كفرى بعينيك يقين !
فلا تنثرى فى الهباء عبادة السنين
و اعشقى يومى القديم
و اخلعى عباءة الكبر
فى حضرة العشق الجميل
فإذا كنت أعيش زهدا فى الهوى
لكن حتما يا فتاة الجرح
أنزف فى وجودك مرغما
العطر و النور و الحنينْ!