® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2009-08-16, 6:03 pm | | إن النجوم تمر بمراحل قبل أن تضمحل أو تنفجر. ونعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي للشمس مكون من غاز الهيدروجين و30% من غاز الهليوم، أما في باطن الشمس فالعكس ملحوظ حيث نجد إن النسب معكوسة. وقد أفترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضغط عال جدا يسبب أنفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل الهيدروجين مكوناً من نواة فقط، وتتحول نواة الهيدروجين إلى نواة هليوم بما يسمى بالإندماج النووي (nuclear fusion)، وتنقل الطاقة الفائضة والناتجة عن التحويل (الإندماج النووي)، إلى السطح بطريقتين إحداهما تدوم ملايين من السنوات والأخرى أسرع منها، وإن الطاقة الناتجة عن التحويل هي مورد الطاقة الشمسية من الإضاءة والحرارة، وتواصل الشمس في أستهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علماً أن باطن الشمس يعتمد على مخزون السطح في عملية التحويل (الإندماج النووي)، فبانعدام المخزون تبدأ الشمس بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق عطارد والزهرة والأرض حتى تصل المريخ ثم تصبح بيضاء ويتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد، هذه هي مراحل ولادة وفناء النجوم (حسب قول علماء الفلك)، ولكن كل نجم أصغر أو بمثل الشمس في حجمه له نفس التطورات إلا أن النجوم الكبيرة أو العظيمة الحجوم تنفجر بما يسمى مستعر أعظم (supernova)، وتختلف نواتج الإنفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء (ثقب أسود)، أو يتشكل نجم آخر جديد (قزم أبيض).
تحديد العمر بواسطة الدوران
سرعة دوران النجم تحدد عمره. لقد عثر علماء الفلك على أمكانية جديدة لتحديد عمر النجوم عن طريق مراقبة سرعة دورانها حول نفسها. وتتناقص هذه السرعة أثناء حياة النجم بصورة مميزة، وذلك عندما يفقد بعضا من كتلته بواسطة الإشعاع الذي يبثه في الفضاء، و بالتالي يمكن ربطها بعمر و لون النجم. بما أن هذه العملية لا تقتضي على النقيض من أخريات ملاحظة بعد النجم الذي لا يمكن تحديده بدقة، ويستطيع الباحثون تقدير عمر النجم بخطأ لا يتجاوز قدره ١٥%. ويناسب هذا القياس بصورة خاصة النجوم المفردة التي لا تظهر في عناقيد نجمية.
تاريخ مراقبة النجوم
اقدم رسم بياني مدقق للنجوم بدأ في مصر القديمة في 1534 ق.م. علماء الفلك المسلمين صنفوا العديد من النجوم باسماء عربية والتي لا تزال تستخدم إلى اليوم، وابتكروا العديد من الادوات الفلكية لحساب مواقع النجوم. وفي القرن الحادي عشر ، فالعالم الفلكي أبو الريحان البيروني وصف مجرة درب التبانة بأنها كماً وافر من الشظايا التي لها خصائص سديم، كما وفر خطوط عرض بعض النجوم خلال خسوف قمري في 1019 | |
| |