مش انا طبعا
لأ دا سؤال سألته بنت محجبة لنفسها
و الاجابات بصراحة من اروع ما قرأت بخصوص موضوعين
1) اول موضوع هو الحجاب
2) تانى موضوع هو السؤال "ليـــه"
اصل دايما بلاحظ ان البنى ادم فى حياته ممكن يكون بيعمل حاجات خير و طاعات كتير عشان هو بس "متعود" عليها
من غير ما يسأل نفسه "هو انا بعمل كدا ليـــه"
و الفكرة دى دايما بترعبنى
و بفكر طب مصير الحاجات دى ايه ؟!
و بفتكر دايما ان الرسول - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه كانو بيعملوا حاجة اسمها تعدد النيات
ابسط مثال لتعدد النيات دا ..
لما تيجى نازل لصلاة الجماعة فى المسجد
نازل عشان متعود تنزل تصلى فى الجامع ؟؟؟ و الناس بتشوفك فى كل صلاة ؟؟؟أأ
والا بتنوى كزا نية ..
الصلاة فى جماعة و المحافظة عليها .. اعمار بيوت الله .. الاعتكاف .. الاقتداء برسول الله .. تكفير الذنوب (كل خطوة تكفر ذنب و تكسب حسنة) ... و هكذا
و بكدا تكون عملت حاجتين فى منتهى الأهمية
1) ضاعفت الثواب
2) شغلت مخك
دا غير النتايج اللى هتحس بيها فى الصلاة نفسها .. شوف الخشوع هيكون عامل ازاى و انت داخل بكل النوايا دى
و دا مثال بسيط جدا للفكرة
كل الخواطر دى دارت فى دماغى لما قريت كلام البنت و هيا بترد على سؤالها لنفسها "هو أنا محجبة ليـــه ؟؟"
خصوصا لما فوجئت باجابات لم تخطر على بالى اساسا
و فعلا اعجبت جدا و جالى ذهول من التدبر و التفكير بالطريقة المبتكرة الجذابة العظيمة دى
ودا فى فى امر بسيط بتعمله البنت دى يوميا
و هى انها تلف الحجاب او الطرحة على راسها و هى نازلة شغلها الصبح
تخيلت ان البنت دى و هى نازلة من بتهم مش بتلف حجاب على راسها .. لأ دى بتلف عداد حسنات
بيبدأ العداد يعد من اول ما تنزل الشارع لحد ما ترجع البيت
قريت الاجابات كلها و مقدرتش امسك نفسى
ودى صورة توضح أكتر