أكدت دراسة علمية بالمركز القومي للبحوث أن البصل والثوم لهما تأثير فعال في الوقاية من الالتهاب الكبدي المزمن وكذلك تقليل أعراضه ومنع مضاعفاته ، ويرجع حدوث التهاب الكبد لأسباب عديدة من أهمها الإصابة بالفيروسات الكبدية والتناول العشوائي للأدوية والمسكنات وتلوث الغذاء بالمبيدات الحشرية وإدمان المخدرات والكحوليات .
وأظهرت النتائج أن زيوت البصل والثوم تقلل التأثير السلبي الذي حدث في مصل دم الفئران البيضاء بسبب التهاب الكبد ، كما تحسنت وظائف الكبد ومستوي الدهون لاحتواء البصل والثوم علي مركبات تسمي " أورجانو سلفر " المحتوية علي عنصر الكبريت والتي ثبت علميا مقدرتها في الحماية من أعراض الالتهاب الكبدي والتي تتمثل في تضخم الكبد والاستسقاء مع فقدان بالشهية وغثيان ومع تقليل هذه الأعراض يمكن أن نتلافي المضاعفات التي قد تنتج عنها مثل تضخم الطحال ونزيف المرئ والمعدة .
كما أفاد باحثون بأن التوت الأرضي ممتارة لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية والأوراق والجذور جيدة أيضا لتثبيت الأسنان الرخوة ولشفاء اللثة الاسفنجية الفاسدة وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفاصل .
ويوجد في ثمار الفراولة فيتامين " سي " بنسبة تتراوح بين 20 - 50 % ، وكاروتين بنسبة 5 % بالإضافة إلي حمض التفاح والليمون والصفصاف كما تعتبر ثمار الفراولة غني بأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد أكثر بأربعين مرة مما هي عليه في العنب لذلك تستعمل الثمار في حالات فقر الدم .
يستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة حافظة للحرارة وطاردة للرمال المرارية والكلوية وفي حالات النقرس تفيد الأوراق كمادة قابضة للإسهال كما أن مغلي الأوراق يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية ، ويفيد عصير الفراولة الجسم المتاكسل في إزالة البثور وحب الشباب واللون الشاحب وفي جميع أنواع الالتهابات .