® عضو مميّز ® رسالة sms : عدد المساهمات : 129 العمر : 38 نوسا البحر : 2010-02-10, 8:08 am | | الأحد, 2010-02-07 19:55 إبراهيم منصور ==========
تذكرت الحكومة أخيرًا أن هناك دائرة انتخابية لم تمثل في مجلس الشعب حتي الآن.. ذلك المجلس الذي تم تشكيله عام 2005. فهل تصدقون أن مجلس الشعب الحالي الذي سينفض تمامًا بعد 4 أشهر تقريبًا يغيب عنه عضوان يمثلان دائرة كبيرة بالدقهلية. ففي الوقت الذي يستعد فيه الجميع لانتخابات جديدة لبرلمان جديد في هذا العام .. تذكرت وزارة الداخلية أن هناك دائرة لم تتم فيها الانتخابات أو بالأصح تم إيقاف إعلان نتيجتها بعد أن كان مقدرًا أن يلقي الحزب الوطني هزيمة أخري تنضم إلي هزائم في بقية الدوائر.. وأن يحصل الإخوان علي مقعد آخر يضاف إلي ما حققوه من إنجاز في تلك الانتخابات. هذه الدائرة .. هي دائرة أجا دقهلية. فقد فوجئ المرشحون وأبناء الدائرة بأنهم مدعوون إلي اختيار مرشحيهم ليقضوا شهورًا قليلة في مجلس الشعب الحالي «ستجري الانتخابات بعد غد الأربعاء». فهل تكفي الفترة المتبقية من عمر البرلمان «4 أشهر» لتقييم أي أداء للمختارين للبرلمان! وهل تكفي هذه الفترة لتقديم خدمات لأهالي الدائرة! وبالطبع تجري تلك الانتخابات بعد «الترقيعات» الدستورية التي أدخلها البرلمان الحالي بما فيها إلغاء الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات، يعني أن الانتخابات تجري دون إشراف قضائي وعلي طريقة ما حدث في انتخابات التجديد في مجلس الشوري.. وكذلك الانتخابات المحلية.. وعدد من الدوائر «الموقوفة» ولعله ما جعل معظم المرشحين .. وكذلك أهالي الدائرة، يوقنون أنه لا جدوي من تلك الانتخابات .. وكانوا يتمنون أن يستمر الحال علي ما هو عليه بدون تمثيل الدائرة في مجلس الشعب الحالي.. وهو ما جعل عددًا كبيرًا من المرشحين يعلنون تراجعهم وعدم خوضهم تلك الانتخابات لأنها ستكون مهزلة خاصة بعد أن مورست ضغوط علي معظمهم للتنازل من أجل مرشحي الحزب الوطني.. وكذلك منعهم من الدعاية ولقاء الناخبين تحت حجج واهية بأن تلك الانتخابات قد جرت لها الدعاية في عام 2005.
إنها انتخابات تحمل شعار «التقفيل هو الحل» .. وذلك الشعار الذي يمارسه الحزب الوطني باستخدام أدوات الدولة.. وذلك بعد إلغاء الإشراف القضائي الذي كان إلي حد ما يفضح التزوير وإن لم يمنعه في أحيان كثيرة.. بالله عليكم هل يعقل أن يتم وقف انتخابات في أي دولة في العالم بهذا الشكل.. وأن تجري قبل 4 أشهر فقط من انتهاء عمر البرلمان؟!
إنها محاولة تجميل التزوير!! منقول من موقع الدستور | |
| |