® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2024-03-31, 11:39 pm | | يالهذا العبير الذى يتنزّه فى قريتى حاملا ذكريات الأحبّةِ أمشى وتنتشر الروح فوق الحقولْ المدى خضرةٌ والهواء عليلْ!! هــذا مساءٌ جميلْ! وهذى الرياحُ محمّلةً عبقَ الراحلين! تهدهد روحى بكفّ النّسيم الذى يتهادى كأنفاسهم فتنفتح الروح مثل الشبابيكِ تستيقظ الذكرياتُ تداعبُ أغصانَ قلبى وأستنشق العطرَ عطرَ الأحبّة قبل الرحيلْ !!
رائحة النّسيم تعود لتذكّرنا....... في ذاكرة أنفي روائح غيطانٍ كانت تحيط بخاصرة القرية( التى صارت مهترئة بالمطبّات مزدحمة بالتكاتك والغبار ورائحة الصّرف الذى أفسد الهواء ولعن سلالته....) في الذاكرة مشاهد لنا حين كنّا صبية نمشى على حدود الغيطان هوناً، بأيدينا كتبنا. -التوقيت دائما أوّل إبريل استعدادا للامتحانات- وحين نفرغ من دروسنا نبحث عن أشجار التوت لنتسلّقها وإذا ما رجعنا إلى البيت بثياب مبقّعة لا نهتمّ لتأنيب أمّهاتنا فالتوت مغامرة وكان للتوت وقتها طعم يشبه طعم الكلام مع فتاةٍ فى أوّل الحبّ!!! رائحة النّسيم تعود لتذكّرنا كأنّها تبحث عن فضائها الأوّل الضائع دون جدوى ....... وقد تغيّرت الكائنات والأشياء والاعتبارات....... !!! تفجرت مشاهد الذكرى فى رأسى.! لكنّى لاحظت اختفاء أشجار التوت من القرية | |
| |