أن ترجع من الطابونة محمّلا بكلّ هذه الأكياس
فذلك إنجاز
لايعرفه إلا من طوّف فى مخابز القرية
ولم يظفر سوى بالإياب وحيدا وخاويا
لكن
مهلا أيّها الظافر بخبزنا اليومىّ
"وأعترف أنّ لك مطلق الحريّة فى التصرّف في حقك كما تشتهى
حتى لو ألقيته على جانبى الطريق"
ألم تسمع قول الأوّلين فى شأن الخبز
تقديسا له كى لا يهان كعلف
أطعمه لكافر
ولا تفتّته لكلّ ذى مخلب أوحافر!!!