® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11575 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2023-03-05, 9:10 am | |
(1)
بعيونٍ ثاقبةٍ، يتحوّل المنزلُ من احتمال إلى برهانٍ قاتلٍ، أتفرّغ بكاملِ طيشي للخسران، أليسَ النهارُ خسرانًا أو حفرة؟
(2)
ركود أو طيران
أتأذّى عند كل مَفرقِ، مُلزمٌ بين قطبين بارزين إمّا الركودُ أو الطيران، الطريقُ حتمًا لضلالٍ حكيم.
(3)
366 غروب في يومٍ واحد
الحدسُ قبسٌ أو قفصٌ أو حيوانٌ في غابة إلهٍ.
(4)
بَدهيّ أنْ يستقرّ المُدهشُ داخلَ صفصافةٍ، ألّا يمكث قَلِقًا في التابوت.
(5)
يفرشُ بساط لغةٍ، قد يطرأ عليهِ نهرٌ، من نافذتهِ التي تطلّ على الأبد، ما اللُّغة عندما يدخلُ الضلالُ بهيبتهِ على مُدن الله المتنقلة؟
من بَرٍّ يافعٍ أو بَحرٍ سَكْران
لا لغةَ في سرد الخسفِ
كلّ صِفةٍ تنفردُ بوجعها
إذنْ! ليسرجَ الغروبُ دابتهُ، يركضُ ملاكٌ، يفيقُ سلطانٌ من النوم في حدق الغرباء.
(6)
كنْ سيمياء لشحاذٍ، قد يقتربُ في أيّ لحظةٍ، يحملُ طريقا، لكنْ أتعبتهُ خطاهُ.
(7)
البرهانُ كتحريرٍ من سِماتِ الضجر المتنوعة، البرهانُ فائضٌ كل حينٍ، يطرقُ، يهمشُ، ثم يأوي لرقدة أخيرة، لا بدّ من صراخٍ، يصدحُ بدلًا من الأغاني الوطنيّة، يصرخ الإنسانُ، حيويّ هذا التعبْ.
(
كما يفعل النبلاءُ حول موائدهم، يفعلُ الغرباءُ صيد الاحتمالاتِ، بالشراسة ذاتها، المكان يبرهنُ، أنّنا في عُزلةٍ واختراق، الأنا تغدو تباعًا بالهطول على الكائنات، غير مكترثةٍ بالنفي.
(9)
كنْ أثرًا في كلِّ خطوةٍ، أو إشارة مفاجئة للذين يبحثون عن المنازل.
(10)
آهٍ، أتدرونَ ما البسالة المُهذّبة؟
تضاهي الشوك.
(11)
العُزلة حديقةٌ مليئةٌ بالأفاعي.
(12)
الولادة، إثمٌ في الطريق
يبابُ الإنسان طريقهُ
عن مُمزّقٍ يطوي الطرقاتَ بخيالِ المنتحرِ.
(13)
في غرفتي أصواتُ البشر تتوافدُ نحو السَّماء، هنا مقرّ تقديم القرابين، الملكُ والخادمُ في سجال إلهي مهيب.
(14)
المنفى مادةٌ لزجة، تلصقنا دائمًا بما هو أسوأ.
(15)
ماذا فعلتَ بصفّارة الموت؟
ـــ لم يبقَ هناك شيء، خرابٌ للألسنةِ.
(16)
ليكن الإبداعُ موتًا، عابرًا يأخذ كل الألوان، ماهرًا باقتناص الخلود، كاشفًا يُحيط علانية بالوجعْ، ما يُتعبُ الأثر، بقاؤهُ في الذاكرة، لا ينفصلُ أبدًا.
ماذا عن الجبال؟
قلقٌ وأقبية
بين هذه الأقبيةِ تخرجُ آلهةٌ تطردُ آلهة أخرى، كلٌّ يمنعُ، كلٌّ يجاهرُ بصوتهِ اللعين، أليسَ حريّ بي أنْ أدفعَ هذا الجنونَ لإزالة ما أتميّزُ بهِ.
(17)
الكمُّ الهائل من الشجن، ينفي أنْ أتحوّل إلى حديد، لا أُصغي لتأوهات الغرباء، أغدو مُلِحًّا لقاعٍ.
(18)
أشدّ الناس تعلّقًا بالأرض هم الحفاة.
كلمات
الكلمة الأولى:
رأس السنة كمؤخرتها، مؤهّل هذا الذي يدعو للنقل بعربته أن يكون نصلًا للشهورِ، لا يتوقف عن أي جهةٍ، أو نابذًا لكلّ مُقيّد، يريد أن يتقيَّأ على الشكل الذي يبدو مألوفًا للجميع، أو صارخًا اتجاه الجدران في الغرفة التي لا تتّسع لاثنين.
الكلمة الثانية:
لا فرقَ
أبدو ضعيفًا في الغزلِ
أو متشعِّبًا مثل فكرةِ الانتحار
أحبك
رغم هذا الخراب الذي يصون البلاد من العويل
أحبك
أنهضُ بالمجازِ
ويقتلني في العبارة الأخيرة
أحبك.
الكلمة الثالثة:
منْ يُقدّسُ حفاته معي؟
منْ يمضغ الحديد من شَركٍ في الساعة الأخيرةِ؟
منْ يقرأ شجرةَ الريح، عطبًا وخلاصًا؟
الكلمة الرابعة:
إنها الأبدية
تقفُ بين يدي شحاذ
إنه اليقين
مثل الثمالة الأخيرة
في كأسِ العاشقِ
إنه الحلمُ
أراه جسدًا مُحلّقًا بلا جناح.
الكلمة الخامسة:
ماذا بوسعي أن أفعله، فقد أخذتني كل الطرق إليك ومنعتني من الالتحاق بنفسي.
الكلمة السادسة:
أنتَ أيّها السِريُّ في الشعرِ
المغطى بالعشبِ والنار
لم أنتهِ من رثاءِ الولادةِ.
الكلمة السابعة:
قنديلٌ للشارع الطويل
سقف الجنون
سماوات العقل.
الكلمة الثامنة:
أيُّ نهارٍ سيفضح مقدمة العام الجديد؟
أيُّ نردٍ، يمنح للعالم نوبة أخرى؟
أيُّ إلهٍ سيتقدم، ليدخل إلى المذبحة بثوب أنيق؟
الكلمة التاسعة:
دعني أعيشُ متفاجئًا
أكون في الأخير
رقعة غيمٍ
في سماء العاشق.
الكلمة الأخيرة:
القرويُّ في عشبهِ
يصطاد ألسنة الأعوام
من الأبدِ
خريطةٌ من الكمينِ
فوق الجسدِ
إلى الأبدِ
وجهُ الحيرة
ذلك الشاعر والطفلُ.
زيرفان أوسى - قلاعٌ مشدودةٌ بالحبلِ السريِّ
(١) سماويٌّ يُوقظ العزاءَ لشهيّةٍ تُضيءُ البلادَ مذابحُ الأوليين مذابحُ الخِتامِ قلاعٌ مطروحة وقلاعٌ مشدودةٌ بالحبلِ السريِّ أرضيٌّ مداهُ الظلّ أينَ الغريبُ الذي يُنعتُ بالقنديلِ ؟ ليقفَ صارخاً : حرٌّ يقيسُ الزمنَ بالشعرِ هنا الحرُّ صوب النهار العالي لا يراه أحد هنا الحرُّ يرغبُ أن يكونَ نصلاً في الأشياء التي تلدُ للتوّ .
(٢) قديماً جئتُ أنا الحكّاءُ والرَّسمُ مطلقٌ في الخفقةِ عندَ الغروبِ مطلقٌ مثل تاريخ الحروبِ قديماً جئتُ أنا الحدْقُ والنقْبُ خريطةٌ للمجهولِ تدنو من الوجوهِ في مقابر الأعداءِ
(٣) ثرثارُ جدّاً المِدادُ الناعقُ لا يخلقُ دماً ينزوي نحو أنحاءٍ قاحلةٍ لِمَ هذه الشوائبُ ؟ أبعدوا كُناسةَ اليقينِ عن عيني.
(٤) ماذا يحدثُ الآنَ يا سيّد الهباءِ ؟ علاماتُ الذّبحِ دقائقُ موسيقيٍّ موسيقا تفرشُ البسالةَ على جسدٍ عينُ الشاهدِ تصدأُ كالحديد .
(٥) كالنبرةِ وسْط الكلمات التي تُنسى لحظة الوداع الثملُ بالحُلمِ وكاهنُ الشعر يقفزان إلى الأبدِ يتطهّران بالشجن كالنبرةِ الأوّلُ في أهزوجةٍ والآخر يُطوّقُ النداء
(٦) (ثلاثة أمزجة للعمرِ)
مزجٌ لأوّلُ العمرِ يُعلنُ الضمير مرئيّاً حافياً ومقذوفاً في الطريق. ... مزجٌ لمنتصف العمرِ يصفو الدَّهرُ تجاه الحيرةِ ألسنةٌ للصيحةِ تشتعلُ بالمدى مرةً ومرةً بالزحفِ. ... مزجٌ لآخر العمرِ كهفٌ للولادةِ هذا المُنمَّى بالحذر لم يمحُ سيرة العشبِ غدوة الرثاء رثاء النار للعشبِ .
| |
| |