كنت أراها على باب مسجدنا كالملاك
فألقى السلامَ على قلبِها العذب
كانت تردُّ السلام حمائم فوق حدائق روحى
ويغتسل القلب فى ضحكةٍ كالغديرْ
فضحكتُها مثل نهر صغير يشقّ الصخور ْ
آهٍ ياحاجة حميدة
ياذات الاسم المشتقّ من الحمد
....مسجدُنا الآن يبكى غيابكِ
تهتزّ كلّ المآذن فى قريتى الآن
حين تردّد اسمكِ ناعيةً للسماء بقايا الجمال على هذه الأرضْ
يرتجّ قلبى من لوعة الفقدْ
وهَجٌ نورانىّ كان يحيط بوجهكِ وبنعشكِ
إذ تمشين إلى قبركِ فى خفّة طيرٍ وملائكةٍ
حامدة ربّكِ شاكرةً
أن قد خلّصكِ من الزّمنِ الوغدْ
يامريم قريتنا ياكلّ الرشدْ
سلامُ الله على روحك ياحاجة حميدة....
ياذات الاسم المشتقّ من الحمدْ