صدّقنى أنا لا أهتم لهذه الحرب ولا بهذه الانفجارات التى تحدث
ولا حتّى بما يفعله نظام الاستحمار
حين يتذرّع بالحرب
ويتّخذها وسيلة لزيادة الأسعار
وأقسم لك أنّى لم أعد أعبؤ بأىّ حماقات بشرىّة
ولو كانت هذه الحرب تدور الآن فى نوسا الغيط
لما اهتممت بها ولما تنازلت عن رفاهيتى الصغيرة
ولذهبت لأصطاد وأنا أتراقص على إيقاع طبولها الحمراء !!
وإذا اقتربت القذائف منّى سأخلع نعلىّ
وأرمى بهما فى النّهر
ثمّ أحتضن السماء بروحى الصاعدة وأقول شكرا
فهذه الأرض على اتساعها كانت أضيق من حذائى!!!