فوق مأذنة المسجد العالية!
حيث السّماء فى متناول اليد واليد مغرّزة فى حافة المأذنة!
فوق مأذنة المسجد الكبير الواقفة على ساقها فى الليل وفى النّهار! الواقفة احتراما للعابرين وللسّماء!
فوقها حيث يميت طهر الفضاء جراثيم اليأس والقنوط التى تولّدها الشوارع الضيّقة والبيوت المظلمة!!
كنت منخطفا مع ذراعىّ السابحتين فى الفضاء
وأمواج ايمانى الدّاخليّة تحملنى كريشة وتهزّنى !!