رأيتكِ
فتجمّعت أشلائى المتناثرة فى طرقات الوهم والأقدار
وانجذبت روحى بكلّيّتِها إليكِ
وطافت حول وجهك الذى سلبنى إرادة التفكير والفهم
وشدنّى إليه بسحر الجذب الأعلى لمغناطيس الجمال الأكبر!!
أيّتها القابضُ جمالُها على روحى وقلبى!
قبلكِ كنت فى مسجونا فى رحم الحياة
مشنوقا بحبلها السرّىّ
وبك تحرّرتُ
بكِ وُلدتُ وتلقّفتنى يدا الجمال
وأودعتنى جناحَ غيمةٍ فضيّة تسبح بى
فى حنان سماء عينيكِ