@hassanbalam
#التواصل_مع_الموتى

باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب. اقرأ هذه المقالة لتتعلم كيفية التواصل مع الأرواح بمفردك أو بمساعدة مصدر خارجي.

خطوات

التحدث مباشرة إلى الموتى

غيّر تركيزك وشحذ حاستك السادسة. إذا لم يكن مجرد التركيز على صورة الشخص العزيز عليك كافيًا لإقامة اتصال ، فيمكنك محاولة رفع حواسك إلى مستوى أعلى.
كن على دراية بما يعنيه أن تكون أنت في الوقت الحاضر. أدرك موقعك والوقت وأحاسيسك. إذا فشلت ، فقد يكون من الصعب عليك العودة إلى حواسك لاحقًا.
تدريجيًا اجعل حواسك أكثر حدة بطريقة أخف وأقل وعيًا بالأشياء المادية من حولك.
بعد أن يهدأ وعيك الجسدي ، ركز على الطاقة التي تسبر الغرفة. لا تبحث عنها ، لكن كن منفتحًا على القوى الموجودة في الغرفة. إذا شعرت بأي وجود ، فحاول طرح الأسئلة. اعلم أن الإجابات قد لا تأتي بالكلمات ، بل بالصور أو المشاعر.


حاول التحدث من خلال قوة عقلك. يعتقد بعض خبراء الخوارق أن القدرة على التحدث إلى الموتى لا تقتصر على الوسطاء المحترفين ، ولكن هذه القدرة موجودة داخل أي شخص يمكنه شحذ جانبه الروحي. قد يستغرق الأمر وقتًا وكثيرًا من التدريب قبل أن تتمكن من الاتصال بشخص ميت ، ولكن من الناحية النظرية ، هذا ممكن.
اهدأ وصفي ذهنك كما لو كنت تستعد للتأمل. اجلس في مكان هادئ وخالٍ من الإلهاء. أغمض عينيك وأفرغ عقلك من القلق والأفكار.



احتفظ بصورة الشخص المحبوب في ذهنك بعد التخلص من الأفكار الأخرى. اختر صورة تمثل العلاقة بينكما. كلما كانت هذه الصورة ذات مغزى بالنسبة لك ، كان من الأسهل إنشاء الاتصال.


اطرح سؤالاً بعد أن تنتهي من إصلاح صورة من تحب في ذهنك لبضع ثوان. ركز عقلك على تلك الصورة وانتظر. لا ترد بالطريقة التي تعتقد أن الشخص سيستجيب لها. بدلاً من ذلك ، تحلى بالصبر حتى تتلقى إجابة متأكدًا أنها ليست صادرة من عقلك.




اطرح أسئلة إجابة بسيطة. هذه التقنية ليست مفيدة في الاتصال بالأحباء ، لكنها ممارسة شائعة يستخدمها المحققون الخارقون في محاولة لإقامة اتصال في أماكن مسكونة. اذهب إلى الغرفة حيث تحدث الأنشطة الخارقة في أغلب الأحيان. اطرح أسئلة أساسية بنعم أو لا واسأل عن طريقة محددة للإجابة. الأكثر شيوعًا هي الأضواء الوامضة.
للنبض ، وجه أي روح في الغرفة لضرب نعم أو اثنين مقابل لا.


إذا كنت تستخدم مصباحًا يدويًا ، فاختر مصباحًا يمكن تشغيله وإيقافه بسهولة. ضع المصباح على سطح حتى لا يسقط أو يتدحرج جانبًا. اضغط برفق على الزر لتشغيله وتأكد من إمكانية وميض الضوء. وجه الأرواح في الغرفة لجعل وميض الضوء مرة واحدة بنعم ومرتين للرفض.

الاعتماد على المساعدة الخارجية

تحدث إلى وسيط. الوسطاء خبراء في الاتصال بالأرواح. يمكنك البحث عن واحد في دليل الهاتف أو على الإنترنت. إذا كنت تريد التحدث إلى شخص متوفي ، فيمكن أن يأتي المحترف إلى منزلك أو يمكنك الذهاب إلى المكان الذي يحضر فيه.
إذا كنت تريد الوسيط أن يتحدث إلى روح تعتقد أنه في منزلك ، فسيحتاج الوسيط إلى الذهاب إلى مكان إقامتك.
انتبه إلى الوسيط الذي اخترته للتشاور. حتى أولئك الذين لا يشككون في هذه الممارسة سيقولون إنه ليس كل وسيلة يمكن الاعتماد عليها. كما هو الحال مع كل شيء آخر ، هناك عمليات احتيال. ابحث عن الوسيط الذي تنوي زيارته قبل تحديد موعد معه وحاول معرفة ما إذا كان جيدًا حقًا. عندما تجده ، انتبه لما إذا كان يقودك حقًا إلى الإجابات التي تريدها.
ابحث عن تقنيات FVE و PEM. تحدث ظاهرة FVE ، أو ظاهرة الصوت الإلكتروني ، عندما يتم عادةً تسجيل صوت غير مسموع على جهاز رقمي. لا يمكن تسجيل PEM ، أو النبض الكهرومغناطيسي ، إلا باستخدام مقياس PEM. لتجربة أي من هذه الخيارات ، يجب أن تذهب إلى الغرفة حيث يوجد المزيد من الطاقة الروحية وطرح أسئلتك.
عند استخدام FVE ، يمكنك طرح أي سؤال. يتم استخدام هذه الممارسة بشكل شائع عندما يريد المرء معرفة اسم الروح أو تفاصيل أخرى. اطرح أسئلة ، وأخذ استراحة طويلة ، حتى يكون لديك وقت للروح للرد. استمع إلى التسجيل واستمع بعناية لأي نفخات أو أصوات غير عادية قد تكون الإجابة التي تبحث عنها.


عادةً ما يقتصر PEM على أسئلة بنعم أو لا. مقياس PEM الأكثر استخدامًا هو الذي يصدر ضوءًا كهرومغناطيسيًا عندما تزداد الطاقة. اطرح أسئلتك ووجه الروح لإضاءة العداد مرة واحدة عندما تكون الإجابة نعم ومرتين إذا كانت الإجابة لا.




قم بإجراء جلسة تحضير الأرواح. الجلسة عبارة عن تجمع للأشخاص الذين يستخدمون طاقتهم الجماعية للاتصال بالموتى. للقيام بواحد ، ستحتاج إلى ثلاثة أشخاص على الأقل منفتحين على هذه التجربة. يمكن استخدام هذه الممارسة للتحدث إلى أحبائهم الموتى أو الأرواح التي تتجول. كن على علم ، مع ذلك ، أنك معرض لخطر الاتصال بأرواح شريرة.
جهز المكان بتعتيم الضوء وإضاءة الشموع. استخدم ثلاث شمعات أو رقمًا يقبل القسمة على ثلاثة. يمكنك أيضًا إشعال البخور.





قم بإنهاء الجلسة بكسر الدائرة وإزالة الشموع.

استخدام الصلوات والممارسات الأخرى


قل دعاء. فقط عدد قليل من المعتقدات لديها ممارسة للصلاة من أجل الموتى. غالبًا ما تكون هذه الصلوات شفاعية في طبيعتها ولها شكلان.
في البداية ، تصلي لمن تحب أن يجد الراحة والفرح في الحياة الآخرة ، واعلم دائمًا أن الشخص يستمع إلى صلاتك.
في الثانية ، تصلي من أجل من تحب أن ينظر ويتشفع لك من الجانب الآخر. يعتقد البعض أنه كجزء من العالم الروحي ، فإن روح الإنسان لديها إيمان أكبر في الحياة لتقول صلاة أقوى لك من خلال إله على الجانب الآخر.


واجه المرآة. التحديق في المرآة هو ممارسة يستخدمها البعض للتحدث إلى الموتى. إنه مشابه لمحاولة الاتصال باستخدام العقل ، ولكن في هذه الممارسة ، يمكنك استخدام المرآة لإنشاء الاتصال بشكل أكثر وضوحًا.
هدئ عقلك. اذهب إلى غرفة هادئة حيث يمكنك أن تكون بمفردك وتقف أمام المرآة. أغمض عينيك وتخلص من القلق أو المشاعر الشديدة أو الأفكار غير ذات الصلة.
ركز أفكارك على الشخص الذي تريد التحدث إليه. قم بإنشاء صورة للشخص في عقلك. اجعل الصورة واضحة قدر الإمكان.
افتح عينيك ببطء وانظر في المرآة. تخيل أن الصورة في رأسك ستظهر في المرآة. حتى إذا كانت الصورة مشوشة أو مشوشة مع صورتك ، فلا يزال بإمكانك رؤية صورة الشخص الذي تحبه في المرآة.
اسال اسالتك. لا تجبر الإجابات ، لكن كن منفتحًا عليها. اعلم أيضًا أن الردود قد تأتي على هيئة مشاعر أو صور وليست كلمات.
تواصل مع الروح من خلال غرض شخصي. يعتقد بعض الناس أن الأشياء الشخصية تظل مرتبطة بالروح بعد الموت. يمكنهم منحك القوة لجذب روح الشخص إليك ، مما يجعل التواصل ممكنًا. إذا كنت تريد التحدث إلى شخص عزيز متوفى ، فابحث عن قطعة من الملابس أو كتاب أو أي شيء شخصي آخر استخدمه الشخص. خذها إلى المكان الذي يعيش فيه الشخص. امسك الجسم وابدأ محادثة.


تحدث دون انتظار إجابة. إذا كنت مترددًا أو متشككًا في التحدث إلى شخص ميت باستخدام وسائل خوارق ، فيمكنك التحدث دون انتظار إجابة. بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بوجود الأرواح ، من الشائع أيضًا الاعتقاد بأن الأرواح يمكنها مراقبة الأحياء. يمكنك التحدث مع من تحب في أي مكان ، أو اختيار مكان خاص له معنى ، مثل القبر أو مكان يتشاركون فيه الأوقات الجيدة. أخبر الشخص بكل شيء يدور في رأسك. يمكنك طرح الأسئلة ، طالما أنك لا تبحث عن إجابات.

نصائح
يجب أن تكون شديد الحذر عند محاولتك التحدث مع الموتى ، خاصة إذا كنت تعاني ، حيث ستكون أكثر عرضة لجذب الأرواح الشريرة. هناك أرواح جيدة وسيئة ، إذا كنت تفكر في التحدث إلى الموتى ، فتذكر ذلك. يمكنهم امتلاكك بعدة طرق ، ربما لفترة قصيرة ، ولن تلاحظ ذلك. صدقها وكن حذرا. لا تقود السيارة أو تلمس الأسلحة لفترة بعد إجراء هذا الاتصال.
وازن بين الشك وعقل متفتح. لكي تنجح أي من هذه الممارسات ، ستحتاج إلى أن تكون متفتح الذهن بشأن تلك التجربة. إذا كنت يائسًا من أن تنجح هذه الممارسة ، فقد ينتهي بك الأمر بالرد بنفسك وتعتقد أنها كانت الروح.
إذا كان لديك أي شيء يخص المتوفى وتريد الاتصال به ، فاحمله أثناء محاولتك التواصل مع الروح.
تحدث إلى الموتى أثناء نومك. اطرح سؤالك على المتوفى قبل الذهاب إلى الفراش. إذا كانت رغبتك في أن يجيب على سؤالك قوية ، فيمكن أن تأتي في أحلامك وتعطيك الإجابات التي تبحث عنها. هذا قد لا يعمل.
اسأل نفسك لماذا تريد التحدث مع الموتى. إذا كان ذلك بدافع الفضول فقط ، فيجب عليك إعادة النظر. إنها تقنية يجب أن تؤخذ على محمل الجد ولا تؤخذ في الاعتبار إلا إذا كنت حقًا بحاجة إلى إنشاء اتصال.
حدد ما إذا كنت تعتقد أن التحدث إلى الموتى بالطريقة التي اخترتها هو أمر صحيح. تحرم بعض الأديان التحدث إلى الموتى ، وهناك أسباب لهذا الاعتقاد. اسأل نفسك عما إذا كنت تؤمن حقًا وما إذا كان نظامك الشخصي والاجتماعي يسمح لك بتجربة هذا الاتصال.
قد لا تتمكن من التواصل مع الموتى من خلال الطرق الموضحة في هذه المقالة ، لكن هذا لا يعني أنهم لا يراقبونك. لقد تدربت الوسطاء لسنوات ، لذلك لا تنزعج إذا لم تنجح في المرة الأولى.


تحذيرات
كن حذرًا للغاية إذا قررت التحدث إلى الموتى. بأي طريقة تريد "تسمية" روح بها ، فإنك تخاطر بتسمية شيء شرير وخطير. يعتقد العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بالقدرة على التحدث إلى الموتى أيضًا أن الأرواح الشريرة يمكنها التواصل مع الشخص واضطهاده وحتى امتلاكه.
المواد اللازمة
مشاعل.
شموع.
مرآة.

اتصال الموتى بالأحياء علم يهتم به الغرب حاليا ويختلف عن تحضير الأرواح لأنه أكثر مصداقية وبعيد عن الدجل ولا يحتاج إلى تحضيرات أو وساطات، نوع من الأبحاث يطلق عليه "علم التواصل بعد الموت" (After-Death Contact ADCs).. ثبت لدى الباحثين في هذا المجال أن 3 % من البشر لديهم خاصية الاتصال بالموتى، وهذه الشريحة موجودة في كل المجتمعات، لكن بمجرد أن يعلن أحدهم عن موهبته ويروي موقفا حدث له، يقابل فورا بالسخرية والتكذيب.

يتم الاتصال بالموتى بثلاثة طرق: الزيارة في الأحلام، الرؤيا المباشرة، أو في شكل رائحة أو طاقة عابرة، وكان الفقيه ابن القيم قد ألمح منذ قرون في أحد مؤلفاته إلى تلك الظاهرة لكن لم يتناولها باحث من بعده بشكل جدي ومعمق..

يأتي الآباء والأمهات المتوفين إلى أبنائهم في الأحلام يتحدثون معهم وينصحونهم ويحذرونهم بشأن أمور مستقبلية، ومما أثار الباحثين هو إضافة معلومات جديدة في هذه اللقاءات ولولا ذلك لكانت مجرد أحلام عادية أو تكرار لذكريات مضت.. أحيانا يرشد الميت على شىء مفقود أو يقترح اسما لحفيده، وقد يظهر مباشرة في شباك أو في المرآة، وقد يمر شخص ميت في الذاكرة ثم يظهر شخص يشبهه يسير في الشارع قد يكون هو، وقد تمر صورة الميت أو صوته أو رائحته في عقل شخص فهذا يدل على أنه قريب جدا من المكان.. وأحيانا يظهر الميت فجأة لينقذ عزيزا لديه من خطر وشيك وما أكثر هذه الحوادث، ففي حادثة مشهورة، جلجل صوت الأب المتوفى في غرفة ابنه قائلا له "اذهب إلى حمام السباحة بسرعة"، فذهب الابن ليجد الحفيد يغرق.. وقد وصل الحد إلى مكالمات تليفونية بين موتى وأحياء !.. هذا، وينصب البحث حاليا في كيفية حدوثها، هل مصدرها أرواح الموتى أم أصداء أثيرية مرئية أو مسموعة تنبعث منهم من مكان مجهول ؟.

يدفن الميت تحت الأرض لكنه يترك وراءه أشياء كثيرة فوق الأرض.. بعض ما يتركه معروف وبعضه غير معروف.. الروح مثلا تخرج إلى مكان مجهول ورجح الفقهاء أكثر من عشرة أماكن تستقر فيها الأرواح قبل يوم القيامة لا يتسع المجال لذكرها هنا، لكن يبقى من الميت بيننا عمله ومقتنياته وصوره، وتبقى بصمة حمضه النووي، وهي الأهم، مبعثرة في خلايا تطايرت منه قبل موته في أنحاء بيته وفي تراب المنطقة التي عاش أو تحرك فيها وبها سجل حياته الكامل، ويقول بعض العلماء أن طاقة الميت وربما أمواج صوته أيضا تبقى سابحة وخالدة في الهواء وقد يمكن استرجاعها في المستقبل.. لكن كيف تساهم كل هذه الأشياء في ظهور الميت أو اتصاله بالأحياء مجددا، هذا ما يحاول العلماء فهمه.

أثناء النوم يفرز المخ مادتين تسميان "جليسين" و "جابا" لإرخاء (أو شلل) العضلات، ودائما تتلاشى هاتين المادتين عند الاستيقاظ، لكن في حالات نادرة تبقى المادتان ويستيقظ الشخص وعضلاته مشلولة، في هذه اللحظة تحديدا يرى أشباحا وكائنات مخيفة في غرفته وعلى سريره، ولم يعرف إلى الآن لماذا وكيف يحدث ذلك وفي هذه اللحظة بالذات ؟.

أما تحضير الأرواح فشىء مختلف وعملية قديمة مارسها الإنسان عبر التاريخ وما يزال، وما يحضر فيها ليست الأرواح البشرية الحقيقية، بل نوع من الشياطين، وسئل الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن رأيه في تحضير الأرواح فقال: "وما الذي أعلمهم أنها أرواح؟ هل يعرفون الروح حتى إذا ما حضرت قالوا هذه هي الروح التي نعرفها ؟ إنهم يحضرون قوى خفية ولكن أرواحا فلا"، ويقول الشيخ محمد الغزالي: "هل الأرواح بعد هذه النقلة (يقصد خروجها من الجسد إلى عالم البرزخ) تستأنف سلوكها الأول وأن بعضها يشتغل بحل المشكلات، وبعضها يتسكع دون عمل، وبعضها يمد يده بالأذى للأحياء.. بل أن بعض الأرواح عندما استحضر طلب "سيجارا" يدخنة"!. ويضيف "إننا نستغرب من بعض المسلمين عدم مبالاتهم بالموضوع ونتائجه".

ويروي الفقيه ابن تيمية موقفا طريفا فيقول: "يفعل الشيطان هذا ليضلهم، وإذا قرأت آية الكرسي بصدق بطل.

أخيراً…يمكنك الاتصال بالعالم الآخر

في بعض الأحيان يشعر الإنسان وكأنه انتقل إلى العالم الآخر، فقد يحدّثه صوت بعيد وهو في سِنَةٍ من النوم، حيث يخبره هذا الهاتف بشيء ما.

ربما تكون تلك الأشياء رسائل غيبية غامضة، لكنها بالتأكيد تشير إلى حادثة أو واقعة ما، أحياناً لا يستطيع العلم أن يحل لغز الموت أو يفك طلاسم الأرواح، فإن الله هو وحده عالم الغيب والشهادة سبحانه عما يشركون.

قال ميتشيو كاكاو (العالم الفيزيائي الياباني الأصل) إنه يوجد إمكانية كبيرة للتحدث مع الأشخاص بعد الموت، وذلك من خلال الواقع الافتراضي باعتبارهم على قيد الحياة وذلك بتحميل صورتهم وذكرياتهم الخاصة مع الأقارب والأحباء مثلما كانوا تماماً على قيد الحياة، ثم يتم التواصل معهم على جهاز الكمبيوتر، فإن المسألة بحسب زعم “كاكاو” ستصبح سهلة إذا استطاع الإنسان نقل ذاكرته على قرص صلب، وذلك حتى يتمكن شخص آخر من استخدامها.

إذن فإن العلم ما زال في حالة بحث مستمر لكشف رموز العالم الخفي (عالم الموتى)، كذلك فإن العلم ربما يبدو في حالة صراع دائم مع الدين، ولكن العلماء الماديين يجهلون المساحات المشتركة بينهما، لأن الدين أكد على حديث الموتى، قال تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ(، سورة فاطر (آية22)

إذن فإن الموتى يتحدثون ويبصرون، ولكننا لا نسمعهم وهذا ليس فقط لأنهم يتكلمون لغة لا نستطيع فك شفراتها، ولكن لأن الجدار الشفاف الذي يفصلهم عنا يجعلهم في حياة أخرى (حياة البرزخ)، وهي ليست على نفس مقاييس الحياة الدنيا مثلما يعيش الجن في عالم الجان، ولا نستطيع أن نراهم، حيث ثبت علمياً أن الإنسان لا يستطيع أن يرى ما تحت الأشعة الحمراء، وكذلك لا يرى ما فوق الأشعة البنفسجية.

لذلك فإننا لا نرى الملائكة لأنها تعيش في عالم نوراني آخر غير عالمنا مما يحجب عنا رؤيتهم، وهذا لأن المادة لا تسمو على النور، وهذا عكس ما كان في زمن النبوة وعهد الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانت حياتهم تمتلئ بالأعمال الصالحة والحسنات مما كان يسهل معه انتقالهم إلى هذا العالم المثالي حيث تعيش الملائكة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم. رواه مسلم.

على جانب آخر فإنه بحسب دراسة حديثة لمعهد البايلور للدراسات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية تذكر أن 20% من الأمريكان يعتقدون أن الأحياء يستطيعون التواصل مع الموتى، وفي استطلاع للرأي مع 100 ألف شخص على الانترنت وجد أن 62% من النساء يؤمنون أن أرواح الموتى تحمي الأحياء كمرشدين روحانيين.

لكن العقيدة البروتستانتية في أمريكا ترفض ذلك الاعتقاد السائد لدى الأمريكيين، وتحذرهم بأن هذا الباب مفتوح للخدع الشيطانية، حيث أنه بإيمانهم بأن الموتى ما زالوا يملكون نفساً واعية ويستطيعون التحدث معهم فهذا يتيح للأرواح الشريرة فرصة لكي يتقمصوا الأحباء الموتى لكي يتواصلوا مباشرة مع الأحياء، وكانت حجتهم في ذلك ما جاء في سفر الجامعة الآية (جا 5:9) (لأن الأحياء يعلمون أنهم سيموتون أما الموتى فلا يعلمون شيئا، وليس لهم أجر بعد لأن ذكر نسى).

من ناحية أخرى يتحدث تشارلز براندون من مدينة بروكلين الأمريكية أنه استطاع لقاء أموات ومخلوقات خارقة، وهو يؤكد ذلك بشكل به إصرار كبير وعندما كذبه الناس قام بتسجيل فيديو لتوثيق ادعاؤه من خلال حسابه على يوتيوب، والذي يحمل اسم “صائد بروكلين” ABroklyn Hunting “، حيث يلتقي براندون على حد زعمه بأجسام شبحية تظهر له في المرآة بمنزله في بروكلين الذي انتقل لها منذ عام 2010، ويدعي أنه يتخاطر مع الموتى الذين يسكنون في منزله.

براندون ليس الحالة الوحيدة، بل هناك حالات أخرى تسرد وقائع وأحداث يعجز العقل أحياناً عن تفسيرها، وكل ذلك يشير إلى عدم استحالة الحديث مع الموتى، فإننا إذا لم نسمعهم فإنهم يسمعوننا، وإذا لم نبصرهم فإنهم يبصروننا، وإذا انقطع الكلام معهم في الدنيا فإننا نقابلهم في أحلامنا، حيث يأخذنا النوم إلى عالمهم لنلتقي بهم بعض الوقت لتظهر لنا أحوالهم ثم نودعهم ونعود إلى الحياة المادية بأمر الله العزيز العليم.



قال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا. سورة الإسراء (آية 85)