آخر المساهمات
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
2024-07-21, 2:12 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

مرثية مالك ابن الريب كاملة مع الشرح

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : مرثية مالك ابن الريب كاملة مع الشرح 15781612
مرثية مالك ابن الريب كاملة مع الشرح Icon_minitime 2020-11-17, 9:17 am
@hassanbalam
#مالك_ابن_الريب

ياليت ريحان العشيّة
مااستنام إلى وعود الرّيح
واستخفى وراء التلّ ينتظر الصباح
ياليت سلمى لم تجد نسيانها يشفى من البلوى
ولااشتعلت وقد لاحت قبور الأهل
فوق جوارحى شعل الجراح
وحدى وهذا القفر
ينعقد الغبار على طريق الراحين إلى القرى
عادوا ولم أرجع
فهل يشفى من الوجع
النواح
رحلوا وقد كانوا رفاقى
منذ حين
ثمّ أعياهم شفائى
لا أعيش ولا أموت
وحيث لا يرجى
فلاح
هذا الفناء يلفنى
هلا لحقت بمن مضى
فلعلّنى أبقى قلايلا عندهم
ذكرى يقلّبها الصغار
على جدار الوقت
تقرؤها الرّياح

مرثية مالك بن الريب كاملة



أَلاَ لَيْـتَ شِعـري هَـلْ أبيتَنّ ليلةً * * * بجَنبِ الغَضَا ، أُزجي القِلاص النّواجِيا
فَلَيتَ الغَضَا لم يقطَعِ الركبُ عَرضَهُ * * * وليـتَ الغَضَا مَاشىَ الـركابَ لَياليِا
لقد كان في أهل الغضا، لو دنا الغضا * * * مـزارٌ، ولكـنّ الغضـا ليْسَ دانيا
أَلمْ تَـرَني بِـعتُ الضّـلالةَ بالهُـدى * * * وَأَصْبَحْتُ فـي جيشِ ابنِ عفّان غازيا

دَعاني الهَوى من أهل وُدّي وصُحبتي * * * بِـذِي الطَّبَسَـين ، فالتفـتُّ وَرَائِيا
أَجَبْـتُ الهَـوَى لَمّا دَعَاني بِـزَفْرَةٍ * * * تَقَنّعْـتُ مِنْـهَا ، أن أُلامَ ، ردائيـا
أقول وقد حالت قرى الكرد بيننا *** جزى الله عمرا خير ما كان جازيا
تقول ابنتي حين رأت طول رحلتي *** سفارك هذا تاركي لا أبا ليا
لَعَمْري لئـن غالتْ خُراسانُ هامَتي * * * لقـد كُنْـتُ عن بابَيْ خراسان نائيا
فللّـه درّي يَـوْمَ أَتْـرُكُ طـائعاً * * * بَنـيَّ بأَعْلـى الـرّقمَتَيـْنِ، وماليا

ودَرُّ الظّبـاءِ السّـانِحـاتِ عَشِيّةً * * * يُخَبّـرْنَ أنـي هالِكٌ مِن وَرَائِيا
وَدَرُّ كَبيـرَيَّ اللّـذين كِـلاهُمَا * * * عَلـيّ شَفيـقٌ ، ناصِحٌ ، قد نَهانِيا
وَدرُّ الهَوَى من حَيْثُ يدعو صِحَابَهُ * * * وَدَرُّ لَجـاجـاتي ، ودَرُّ انتِهـائيا
تَذَكّرْتُ من يَبْكي عليّ ، فلمْ أَجِدْ * * * سِوَى السَيْفِ والرّمحِ الرُّدَينيِّ باكيا
وَأَشْقَـرَ خِنْـذِيذٍ يَـجُرّ عِنـَانَهُ * * * إلى الماء، لم يتْـرُكْ لَهُ الدهْـرُ ساقيا

ولَكِـنْ بِأَطْـرَافِ السُّمَيْنَة نِسْـوَةٌ * * * عَـزيزٌ عَلَيْهِـنّ العـشيّةَ ما بيا
صَـرِيعٌ على أيْدِي الـرّجَالِ بِقَفْرَةٍ * * * يُسَـوُّوْنَ قَبْـري، حَيْثُ حُمَّ قضائيا
وَلَمّـا تَـرَاءَتْ عِنْـدَ مَـرْوٍ مَنيّتي * * * وَحَـلَّ بِهَا جِسْـمي، وَحَانَتْ وَفَاتِيا
أَقـولُ لأصْـحابي ارْفعـوني لأنّني * * * يَقِـرّ بِعَيْـني أن سهَيـلٌ بَـدَا لِيا

فيا صاحبَي رحلي! دنا المَوْتُ، فَانزلا * * * بـِرابِيَـةٍ ، إنّـي مُـقِيـمٌ لَيـاليِا
أَقيما عليّ اليَوْمَ ، أو بَعْـضَ ليلةٍ * * * ولا تُعْجِـلاني قـد تبيّـنَ ما بِيا
وَقُوما ، إذا ما استُلّ روحي ، فهيِّّئا * * * ليَ القـبرَ والأكفـانَ، ثُمّ ابكيا ليا
وخُطّا بأطْـرَافِ الأسِنّةِ مضجعي * * * ورُدّا علـى عَيْنَـيَّ فضـلَ ردائيا
ولا تحسُـداني ، باركَ اللَّهُ فيكما * * * من الأرْضِ ذَاتِ العَرضِ أن توسِعا ليا
خُـذَاني ، فجُـرّاني بِبُرديْ إليكما * * * فقـد كُنْتُ ، قبل اليوم ، صَعباً قِياديا

فقد كنتُ عطَّافاً، إذا الخيلُ أدْبَرَتْ * * * سَـريعاً لـدى الهَيْجا، إلى مَن دعانِيا
وقد كُنْتُ محموداً لدى الزّاد والقِرَى * * * وعـنْ شَتْـمِ إبنِ العَمّ وَالجارِ وانِيا
وَقد كُنْتُ صَبّاراً على القِرْن في الوَغى * * * ثَقِيـلاً على الأعـداء، عَضْباً لسانيا
وَطَوْراً تراني فـي ظِلالٍ وَمَجْمعٍ * * * وَطَـوْراً تَـراني ، والعِتَـاقُ ركابيا
وَقُوما علـى بِئْرِ الشُّبَيكِ ، فأسمِعا * * * بها الوَحْشَ والبِيضَ الحسانَ الروانيا
بِأَنَّكُمـا خَلَّفْتُمَـانـي بِقَفـْرَةٍ * * * تُهيـلُ علـيّ الـرّيحُ فيها السَّوافيا

ولا تَنْسَيا عَهْدي ، خَليليّ ، إنّني * * * تقطَّع وصـالي وَتَـبْلـى عِظـامِيَـا
فلنْ يَعْـَدم الـوالون بيتاً يَجُنُّني * * * وَلَـنْ يَعْـدَمَ المـيراثَ منّي الموالِيا
يقولون :لا تَبعُدْ ، وهُم يدفِنونني * * * وأيْـنَ مَـكانُ البُعْـدِ إلاّ مَـكانِيا؟
غَدَاةَ غَدٍ، يا لَهْفَ نَفْسي على غدٍ ٍ* * * إذا أَدْلجـوا عـني ، وخُلّفتُ ثاويا
وَأَصْبَحَ مالي ، من طَريفٍ ، وتالدٍ * * * لِغَيْـري وكان المالُ بالأمـسِ ماليا

فيا ليْتَ شعري، هل تغيّرَتِ الرَّحى * * * رحى الحْرب،أو أضْحت بفَلج كماهيا
إذا القـْومُ حلّـوها جميعاً، وأَنْزَلوا * * * لها بَقـراً حُـمَّ العيـونِ، سواجِيا
وَعِـينٌ وَقَـدْ كان الظّلامُ يَجُنّها * * * يَسُفْنَ الخُـزامي نَورَها والأقاحيا
وَهَلْ تَرَكَ العيسُ المَرَاقيلُ بالضّحى * * * تَعَالِيَهَـا تَعلـو المُتـونَ القَيـاقيا
إذا عَصِـبَ الـرُّكْبَانُ بَيْنَ عُنيزةٍ * * * وبُولانَ ، عاجُـوا المُنْقِياتِ المَهَاريا

ويا لَيْتَ شعري هل بَكَتْ أُمُّ مالكٍ * * * كمـا كُنْـتُ لَوْ عَالَوا نَعِيَّكَ باكيا
إذا مُتُّ فاعْتَادي القُبُورَ ، وسلّمي * * * على الرَّيمِ ، أُسقيتِ الغَمامَ الغَواديا
تَرَيْ جَدَثاً قد جَرّتِ الرّيحُ فوقَه * * * غُبـاراً كلـونِ القسْطَـلانيّ هَابِيا
رَهِينـة أَحْجَـارٍ وتُرْبٍ تَضَمّنَتْ * * * قَـرارَتُها منّـي العِظَـامَ البَوالِيا

فيـا راكِباً إمّا عَـرَضتَ فبلّغَنْ * * * بني مالكٍ والـرَّيْبِ أنْ لا تـلاقِيا
وَبَلّغ أخي عِمران بُردي وَمِئزَري * * * وبلّغ عَجُوزي اليومَ أن لا تـدانيا
وَسَلّمْ على شيخيّ مِنيّ كِلَيْهِما * * * وبلِّغ كَثـيراً وابْنَ عمّـي وخَاليا
وعطِّل قَلوصي في الرِّكاب، فإنّها * * * ستُـبرِدُ أكباداً وتُبكـي بَواكِيا

أُقَلِّبُ طَرْفي فَوْقَ رَحْلي، فلا أرَى * * * بِهِ مـن عُيُونِ المُؤْنِساتِ مراعِيا
وبالرَّملِ منّي نِسْـوَةٌ لـو شَهِدنَني * * * بَكَيْنَ وَفَـدّيْنَ الطّـبيبَ المُداويا
فمِنْهـُنّ أُمّـي، وابْنتاها، وخالتي * * * وباكِيَةٌ أُخـرى تَهِيـجُ البَواكِيا
وما كانَ عَهْـدُ الرّمْل منّي وأهلِه * * * ذميما ً، ولا بالـرّمْل ودّعْتُ قَاليا


شرح قصيدة مرثية مالك ابن الريب




أبيات بكائية مالك بن ريب وشروحها
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
ليت شعري استفهام معناه ليتني أعلم، شعري هي اسم ليت، والخبر محذوف. أبيتن: بات من أخوات كان واسمها ضمير مستتر تقديره أنا. ليلة: ظرف

زمان. بجنب جار ومجرور متعلق بمحذوف أبيت. (أزجي القلاص النواجيا) جملة حالية في محل نصب حال، القلاص مفعول به، نواجيا صفة. الغضا هو

الشجر، وعبر بالغضا وأراد به الحياة والناس والأهل الذين يعيشون في هذه البيئة. يوجد تمني (ليت)، و(هل) تفيد التمني لأنها وقعت بعد ليت،

والاستفهام ليس على حقيقته لأنه داخل في حيز التمني.

فليت الغضا لم يقطع الركبُ عرضه وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
ليت الغضى لم يقطع: تمني يختلف عن البيت الأول وهو تمني مستحيل لأن الغضى قد قطع الركب عرضه. الركب لا يقطع وهذا يعني استعارة مكنية شبهة

عرض الغضى بالشيء الذي يقطع والمشبه محذوف. وأيضا شبه الغضى بالإنسان الذي يمشي (استعارة مكنية).

ألم ترني بعت الضلالة بالهدى وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا
شبه الضلالة بالشيء الذي يباع (استعارة مكنية) وأيضا هناك طباق في (الضلالة والهدى).

وأصبحت في أرض الأعادي بعدما أراني عن أرض الأعادي قاصيا
أستخدم كلمة أصبح لأن الغارة تكون تكون في الصباح لذلك عبر بأصبح (من قوله قاصي والأعادي طباق

تقول ابنتي لما رأت طول رحلتي سفارك هذا تاركي لا أبا ليا
(تقول) التعبير بالمضارع للدلالة على التكرار. والمراد بالسفار السفر. لا أبا ليا بها إيجاز بالحذف فهي (لا أبا حياً ليا) وقد حذفت الصفة (حيا),

فلله دري يوم أترك طائعا بنيَّ بأعلى الرقمتين، وماليا
(فلله دري) أسلوب مدح يقال في تعظيم ما يفعله الإنسان والمعنى (لله) صالح عملي.

تذكرت من يبكي علي فلم أجد سوى السيف والرمح الرديني باكيا
بالبيت أسلوب قصر (طريقة النفي والاستثناء) فقد قصر البكاء على 3 أشياء فقط هم (السيف والرمح الرديني واشقر محبوك"في البيت التاسع")

وهنا استعارة مكنية شبه السيف ولارمح بالإنسان الذي يبكي لأنهما جوامد لا حس لهما.

وأشـقرَ خنديداً يجـرُّ عِنانه إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا
أشقر محبوك هو فرسه، ولا مجاز عندما جعل الفرس يبكي لأن الفرس يحس وقد يعتريه إحساس بالحس بالبيت صورة لو رسمها النفان لجاءت صورة عظيمة،

والصورة هي (الحصان وهو يجر لجامعة ليشرب الماء حزينا ليس معه صاحبه الذ كان يشعره باهتمامه. لم يترك له الموت ساقيا <-- استعارة مكنية>

ولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بيا
هنا لم يقل الرجال وقال النسوة؟ لأن النسوة يشعرن بالفقد أشد من الرجال. العشية هي آخر اليوم واختاره لأن العشية الزمن الذي يخلو به

الإنسان إلى نفسه ويتذكر ما حصل له طول اليوم وهنا تتراكب عليه الهموم والأحزان

أما النهار فهو وقت حركة لا مجال فيه للعواطف فهي تتهاجم على الإنسان وقت العشاء. ما بيا (ما) للوصل.

صريعٌ على أيدي الرجال بقفزة يُسّوُّون لحدي حيـث حُـمَّ قضائيا
شبه نفسه بأنه صريع وما صرعه هو الموت، صريع بمعنى مفعول وقد تكون بمعنى فاعل. ألوان البلاغة إيجاز في الحذف، حذف المبتدأ وهي (أنا

صريع) أي حذف المبتدأ (انا) بقفرة حذف الموصوف وأبقى الصفة. يسوون يفيد المستقبل يتصور بأنه يسوون لحده بعد موته. حيث حم قضاييا، حيث

ظرف مكان، يسوون لحدي في هذا المكان، قضائيا في محل جر مضاف إليه. يسوون لحدي في محل جر صفة لقفرة، وممكن اعتبارها حال من الفاعل

(صريع) أنا.

أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني يقرُّ بعيني أن سهيل بدا ليا
أقول لأصحابي ارفعوني: فيها التماس (فعل الأمر) يلتمس منهم رفعه. يقر بعيني: كناية عن السرور وأصل التركيب فيها قلب فجعل المجرور مفعولا

وجعل المجرور فاعلا، أصلا تقر عيني. سهيل: نجم في السماء. الشاعر يقول وقد حضرته الوفاة ارفعوني لعله يرى سهيل ليعوضه عن رؤية وطنه فإذا

رأسى سهيل فكأنه رأى وطنه. ما موقع جملة ارفعوني؟ هي في محل نصب مقول القول. يقل فعل مضارع بعيني جار ومجرور (أن سهيل) من أي الأنواع

(أن)<--- مخففة

جملة يقر في محل رفع خبر إن.

فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا برابية إني مقيم لياليا
الرابية المكان المرتفع، واختار الرابية لأنها مكان مرتفع وهي أفضل مكان وأحسن ماء وهواء وخضرة وكأنه سيمكث على طول. مقيم لياليا: كناية

عن قرب الموت وهي جواب سؤال مقدر (لماذا رابية). أنزلا: أو يراد به الالتماس.

وقوما، إذا ما استل روحي، فهيئا *** لي السدر والأكفان عند فنائيا

قوما: مراد به الالتماس. استل روحي كناية عن الموت. السدر نبت يغسل به الميت طيب الرائحة. لماذا قدم السدر على الأكفان؟ الترتيب الزمني

السدر يقدم على الاكفان بحسب الزمن. البيت فيه حشو (فيه زيادة ممكن الاستغناء عنها (عند فنائيا) والتكرار يفيد أنه مشرف على الموت.

وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردّا على عيني فضل ردائيا
الأسنة جمع سنان وهي الرمح. يقول عليكم أن تحفرو برماحي قبري، وهذا يدل على أنه رجل لديه عرق حرب. يرسم من كأنه يتصور بأنه سيموت

وأصحابه يأتون ليغطوا رأسه ووجهه بما تبقى من ردائه، وهي صورة حقيقية وقد تكون أجمل من الصور البلاغية وليس فيها شيء من الاستعارات.

مضجعي: يشبه قبره بالمضجع الذي يضطجع عليه الإنسان <--- تصريح

ولا تحسُداني بارك الله فيكُما من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
بارك الله فيكما جملة اعتراضية. اللون البديع: الأرض والعرض <-- جناس ناقص. أن توسعا ليا أصلها أن توسعان ليا دخلت عليها أن المصدرية

فنصبتها وهي مفعول ثاني لتحسداني. لا تحسداني: نفي

خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
فجراني: الميت يحمل ولا يجر، وهنا يريد الشاعر أن يصور حالة الضعف مثل شيء لا قيمة له. وهذا البيت يعطينا صورة لماضي حياة والشطر الثاني

يصور ما كان عليه من قوة حيث كان يقود الجيش ويجاهد. فجراني: الفعل الثاني مقترتب على الفعل الأول. الرداء: ما يلبس فوق الرداء كالجبة

والعباءة. الثوب: ما يستر الجزء الأعلى من الجسم

والبرد: هو الكساء الذي يلتحف به

فيا ليت شعري هل بكت أم مالك كما كنت لو عالوا نَعِيَّـكِ باكيا
أم مالك: المناسب أن تكون زوجته لأن الإنسان لا يسأل عن بكاء أمه لأنها أحن إنسان على الابن، ولعلها زوجته ولعل له ولد يدعا مالك. البكاء:

كناية عن الحزن. هل بكت ام مالك: فعل ماضي يراد به المستقبل. عالوا بنعيك: أعلنوا وفاتك. ليت شعري: تمني للاستفهام ليس على حقيقته (هل

ستبكي أم مالك). أم مالك اسم ظاهر بمثابة الغائب. لون بلاغي: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، فأم مالك غائبة فلتفت من الغيبة إلى

الالتفات، فقال يخاطبها (بنعيك) بدل من أني يقول بنعيها، بالتالي انتقل من الغيبة إلى الالتفات.

إذا مُتُّ فاعتادي القبور وسلمي على الرمس أسقيتي السحاب الغواديا
إذا مت فاعتادي القبور: المراد للعهد. إذا تستخدم في الأمور المحققة، وإن تستعمل في الأمور المشكوك فيها. فاعتادي القبور: الأصل (فاعتادي زيارة القبور) فهنا إيجاز حذف.

فيا راكبا إما عرضت فبلغن بني مالك والريب ألا تلاقيا
فيا صاحبي (صاحب واحد). إن عرضت فبلغن: أمر التماس والنون للتوكيد (بلغن) يوكد الفعل المضارع كثيرا بعد (إما) إن عرضت بلغ

وعطل قلوصي في الركاب فإنها سَتَفلِقُ أكباداً وتبكي بواكيا
وعطل قلوصي: المحارب يكون معه فرسه والقلوص (لناقة) للارتحال وليس للحرب وهنا يوحي بإكارمها لأن آن لها أن تستريح ولفرسه أيضا تستريح، ويتصور أن ناقته حزينة عليه وذكر ستفلق أكبادا كناية عن شدة الحزن. الذين تعودوا على لابكاء تجمد قلوبهم ولكن عندما يرون الناقة سيعاودون البكاء لأن الإبل له تأثير على من له علاقة بالميت.

بعيد غريب الدار ثاو بقفرة يد الدهر معروفا بأن لا تدانيا
إيجاز حذف المبتد وهي (أنا) بعيد غريب الدار، حذفت أنا وهي مبتدأ. يد الدهر <-- بمعنى أبد الدهر (يد الدهر) ظرف زمان

أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى به من عيون المؤنسات مراعيا
الرحل يقصد به ما يوضع فوق ظهر الناقة وهنا المراد به المكان الذي يقيم فيه وهو المناسب لهذا البيت. فلا (أرى) : أنس من (أجد) لأن

المحتضر يقلب طرفه يريد أن يرى أهله فالمناسب هو الرؤية وليس الوجود.

وبالرّمل مني نسوةًّ لو شهد نني بكين وفدّين الطبيب المداويا
عمل إيجابي لو أن النسوة رأوه سيحاولون وسيسعون للطبيب ليداويه. فدّاه وفدَاه: استنقذه بنفسه أو ماله

دواوى المريض: عالجه وأذهب دواه (والدوا هو المرض). لو تشهدنني: هناك حذف طويل حذف (لو تشهدنني على الحالة التي أنا عليها) ويعب

إيجاز حذف (حذف طويل).

فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي وباكية أخرى تهيج البوا كيا
فمنهن أمي: وهذا يؤكد أن أم مالك ليست أمه بل هي زوجته لأنه في هذا البيت ذكر امه. تهيم البواكي: امررأة وظيفتها أن تشعل البكاء على

الميت. تهيج = تثير. بكا: دمعت عيناه حزنا. بكا الميت: رثاه. مؤنسان: نوع من المشتقات آنسه، اسم فاعل من آنسه بمعنى راعاه.

توفي في 56 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان.



ها أنذا آتي اليوم ومعي شاعر:


شاعر لم يغن مع الحمائم في الروض الأغنّ ، ولم يَهِم مع السواقي في الوادي الضائع ، ولم يدلج مع النجم في الأسحار الندية بعطر الفجر ، ولم يتبع الشمس في العشايا السكرى بخمر الغروب ، ولم يرقب طيف الحبيب في الليالي التي تكتم أسرار الهوى

ولكن سابقت شاعرية الشعراء الزمان فسبت الشباب ، وظهرت بوادرها في مدارج الصبا، وملاعب الفتوة، فإن هذا الشاعر لم تنبثق شاعريته إلا على سرير الموت ، وشفا المردى، على عتبة الدنيا خارجاً منها، وعتبة الآخرة داخلاً إليها.
في الساعة التي يَعيا فيها الشاعر ، ويؤمن فيها الكافر، ويضعف فيها القوي، ويفتقر فيها الغني.
ولم تنبثق إلا بقصيدة واحدة، ولكنها كانت نفحة من عالم الخلود فخلد فيها.

قصيدة وهبها للموت، إن تغنى له فيها، فوهب له الموت بها الحياة .

لم يتفلسف فيها تفلسف المعري ، ولا تجبر تجبر المتنبي ، ولا أغرب إغراب الدريدي ، ولكنه جاء بأقرب الأفكار، في أسهل الألفاظ ، فجاءت من هذه السهولة عظمة القصيدة .

والفنون كلها تموت يا سادة إن أكرهتها على الحياة في جو التكلف ، التكلف في التفكير أو التعبير.

إن الفنون لا تحيا إلا في الانطلاق والحرية ، كل الفنون: الكتابة والشعر والتصوير والموسيقى ، حتى الإلقاء، فليفهم ذلك من يظن أن الإلقاء الجيد هو التشدق والتقعر، وإمالة اللسان، وقلب الحناجر، وضخامة الأصوات . . . وما نسمعه كل يوم في الإذاعات .

شاعر لم يعش شاعراً، ولكنه مات شاعراً .
عاش عمره كله يغني بسنانه للحرب ، لا يغني بلسانه للحب ، لا يعمل لوصال الأحبة، وسلب القلوب ، ولكن يعمل لقطع الطرق وسلب القوافل . كان لصاً من أشهر لصوص العصر، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش ابن عفانرضي الله عنه، حتى أدركته الوفاة وهو على أبواب خراسان ، فرثى نفسه بهذه القصيدة ، التي لا أعرف في موضوعها- أي رثاء الشاعر نفسه - إلا قصائد معدودة في آداب الأمم كلها.

وإنها لتختلف الألسنة والألوان ، وتتبدل المذاهب والأديان ، وتتباعد المنازل والبلدان ، ولكن شيئاً واحداً لا يختلف بين نفس ونفس ، ولا يتبدل بتبدل الأعصار والأمصار ، هو العواطف البشرية ، إن أناشيد المجنون لليلى أناشيد كل عاشق أينما كان ، وقصة ( بول وفرجيني ) قصة كل شاب مغرم في كل زمان، وخطب ( فيخته ) هي خطب كل أمة قد هبت تبني المجد، وتعمل للحياة .

ومن هنا جاءت عظمة الأدب ، وجاء خلوده ، إنه ليس كالعلوم. إن قرأ طالب الطب في كتاب ألّف قبل أربعين سنة فقط سقط في الامتحان ، أما طالب الأدب فيقرأ شعراً قيل من ألف وخمسمائة سنة ولا يزال جديداً كأنه قيل اليوم.
لا، لا تقولوا إن العلوم تترقى وتتقدم وتسعى إلى الكمال، لأن الجواب حاضر، إن الأدب قد بلغ سن الرشد، وحدّ الكمال، من قبل أن يولد العلم ، وقد عاش البشر دهوراً بلا علم، ولكنهم لم يعيشوا يوماً بلا أدب . إن آدم قال لحواء كلمة الحب ، لم يحدثها في الكيمياء ، ولا حل معها مسائل الجبر في رياض الجنة ((هذا كلام الأدباء))

الشعر أخلد من الكيمياء ، وأبقى من الرياضيات . كم مرة تبدلت نظريات العالم، منذ نظم هوميروس قصيدته، إلى اليوم. وأشعار هوميروس لا يزال لها رونقها ومنزلتها.

لا أعني الشعر الذي هو الرنات والأوزان، ولا الألفاظ المنمقة التي تحمل معنى ، ولكن أعني بالشعر حديث النفس، ولغة القلوب ، وكل ما يهز ويشجي ويبعث الذكريات ، وينشئ الآمال ويقيم النهضات، ويحيي الأمم. الشعر الذي يشعرك أنه يحملك إلى عالم غير هذا العالم. وسواء بعد ذلك أكان منظوماً أم كان نثراً. إن عقد اللؤلؤ لا ينزل قيمته أن ينتثر، لأن ثمن الخيط نصف قرش !

وإليكم الآن مقاطع من هذه القصيدة :
عربي عاش عمره كله في جزيرته، ما استمتع بحياتهن ولا ناجى طيف ذكرياته، ولا انتشى برحيق آماله ، لأنه لم يجد يوم راحة، يخلو فيه إلى نفيه فيحس لذة الأحلام، وجمال التذكر، وسحر الأمل ، لينبثق في نفسه الشعر المخبوء فيها، كما يختبئ الماء في بطن الجبل، يرقب معولاً يفتح له الطريق .

وهاهو ذا الآن ملقى على صعيد غريب عنه، في بلاد لا يعرفها ولا تعرفه، ولا يألفها ولا تألفه، فهو يتذكر الآن -الآن فقط- بلده وأرضه، ويدرك قيمة تلك النعم الجسام، ولا يدرك المرء قيمة النعم إلا بعد زوالها، وتثور في نفسه الأماني ، فلا يتمنى إلا أن يبيت ليلة أخرى بجنب الغضى ، وأن يسوق - كرة أخرى - إبله إلى المرعى، ويذكر كيف كان يزدري هذه النعمة التي يراها الآن عظيمة، ويتمنى - وليس ينفع التمني - لو أنه لم يسر من تلك الديار ، أو لو أنه طال الطريق حتى يستمتع بها.

واسمعوه الآن يقول بألفاظه ورنّته، وقافيته الباكية التي تذكركم بقصيدة أخرى من وزنها وروّيها، لشاعر يماني غريب هو عبد يغوث :

ألا ليـت شعـري هـل أبيتـن ليلـة
بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا 1

فليـت الغضى لم يقطع الركب عرضه
وليـت الغضى ماشى الركـاب لياليا

لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضا
مـــزار ولكــن الغـضى ليـس دانيـا

ويلوم نفسه ويعجب منها كيف سوّغت له أن يقبل بهذا النفي راضياً مختاراً ، ويعجب من أبويه كيف لم ينهياه ، وما الذي جاء به إلى باب خراسان وقد كان نائياً عنه :

ألم ترني بعـت الضـلالة بالهدى
وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا 2

لعمري لئن غالت خـــــراسان هامتي
لقـد كنت عن بـابي خراسـان نائيـا

فلله درّي يـوم أتـــــرك طـائعـاً
بنيّ بـأعلى الرقمتيـن ومـالـيـا 3

ودرّ الظـبـاء السانــــحات عشية
يخبِّـرن أني هـالـك مـن ورائـيـا

ودرّ كبيـريّ اللذيـن كلاهـمــــا
عليّ شفيـق نـاصـح لـو نهـانيـا

واسمعوه كيف يفتش عمن يبكي عليه فلا يجد أحداً، لا يجد من يبكيه إلا سيفه وفرسه، وليس ينفع الميت أن يذكره ذاكر إلا ذاكراً بدعاء أو صدقه، ولا يضره أن ينساه الناس ، وما حفلات التأبين للميت ولكن للأحياء يصعدون على قبر الميت ليقولوا للناس : انظروا إلينا، واسمعوا بياننا، وصفقوا لنا.
ولقد صدق سبنسر إذ قال: كلنا يبكي في المآتم ، وكل يبكي على ميته .
ليس ينفع بكاء ولا نواح ولكنها غريزة التمسك بالحياة والاستكثار منها:

تذكــــرت من يبكي عليّ فلم أجـد
سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا 4

وأشـقـر خنذيــــذ يــجرَّ عنانــــه
إلى الماء لم يترك له الدهر ساقيـا 5

وأرجو أن تتجاوزوا عن كلمة ( خنذيذ) التي ترونها غريبة ولم تكن غريبة أيامه. وانظروا إلى جمال الصورة وروعتها. هذا الحصان يتلفت يمنة ويسرة ، ويدور وينعطف ويفتش عن صاحبه فلا يلقاه ، فينسى الطعام والشراب ، حتى يبرّح به العطش ولا يجد من يسقيه ، فيجر عنانه ( انتبهوا إلى دقة الوصف في جر العنان ، أي الرسن ) إلى الماء .

لو أن مصوراً صور معنى هذا البيت لكان لوحة من لوحات العبقرية، وما أكثر ما في هذه القصيدة من صور .


وهاكم هذه اللوحة التي بلغت من الروعة أبعد الغايات ، والتي تذيب القلوب ، فتسيلها دموعاً.
هذه اللوحة التي أعرضها كما هي، لا أحب ان أفسدها بشرح أو تعليق :

ولـــما تراءت عند مرو منـيّـتـي
وخلَّ بها جسمـي وحـانت وفـاتـيـا

أقـول لأصحـابي: ارفعوني فــإنني
يقـرّ لعينـي أن سُهيـلٌ بـدا ليـا 6

فيا صاحبي رحلي دنا الموتُ فانـزلا
برابيـة ؛ إني مـقـيـم لـيـالـيـا

أقيما علي اليـوم أو بعض ليلــــة
ولا تعجـلاني ؛ وقـد تبيـّن مـا بيـا

وقوما إذا ما استُلّ روحي وهيئــــا
لي السَّدر والاكفـان ثم ابكيـا ليـا 7

وخطّا بأطـــــراف الأسنّـة مَضْجَعي
ورُدّا على عيـنـي فضْـلَ ردائـيـا

ولا تحسداني – بــارك الله فيكما -
من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

خـذاني فجــــــراني ببُردي إليكمـا
فقد كنت قبل اليـوم صعبـاً قيـاديـا

ويعلم أنه لن يجد من يقوم على قبره ، ويشيد بذكرهن فيرثي نفسه، ويكشف عن فعاله بمقاله :

وقـد كنت عطّافـاً إذا الخيـل أدبـرت
سريعاً إلى الهَيْجا إلى من دعانيــــا

وقد كنت محمـوداً لدى الزاد والقـرى
وعن شتمي ابن العم والجار وانيــــا

وقد كنت صبّاراً على القرن في الوغى
ثقيلاً على الأعداء عَضْباً لسانيــــــا

ويعود إلى إتمام هذه اللوحة الرائعة، فيتصور مسيرة أصحابه وبقاءه، وحيداً في هذه الفلاة :

غداة غد يالَهْف نفسي على غــــد
إذا أدلجوا عني وخُلّفـت ثـاويـا

وأصبح مالي من طريـف وتالـــد
لغيري وكان المال بالأمس ماليا

ويسأل رفيقيه حاجة له هي آخر حاجاته من دنياه، أن يحملوا نعيه إلى أهله، إلى بئر الشبيك ، حيث يزدحم بنات الحيّ ، يملأن الجرار، ويستقين، فيصرخ ، فيدعن ما هنّ فيه، ويلتفتن إليه، وتسمع زوجته، فيلقي إليها بوصاته ، وما وصاته إلا أن تقف على القبور؛ علَّها تذكرها بقبره الضائع، حيث لا زائر ولا ذاكر :

وقوما على بئر الشُّبَيك فأســـــمعا
بها الوحش والبيض الحسان الروانيا

بأنـكـما خَلّفتُمـــــــاني بِقَفْـرَةٍ
تهيـل عليّ الريـحُ فيها السوافيـا

ولا تنسيـا عهدي خليـــليّ إنني
تَقَطّـعُ أوصـالـي وتبلى عظاميـا

فلن يعدم الوالون بيتـاً يُجنُّـــني
ولن يعـدم الميـراث مني المواليـا


ويا ليت شعري هـــل تغيرت الرحى
رحى المثل أو أضحت بفلج كما هيا 8

إذا مـت فاعتـــادي القبـور فسلمي
على الرّيم أسقيتِ الغمام الغواديـا 9

ويعود إلى حاضره، ويشتغل بنفسه، ويرجع إلى ذكر بلده وأهله، ويختم القصيدة بهذا المقطع :

أقلِّب طرْفي فوق رحلي فـلا أرى
به من عيون المؤنسات مراعيا

وبالـرمل منـــا نسـوة شَهِدنني
بكَين يفَدينَ الطبيـب المداويـا

فمنهن أمي وابنتـاها وخـالتي
وباكية أخرى تهيج البواكيا 10

وما كان عهد الرّمل مني وأهله
ذميما ولا بالرمل ودّعتُ قاليـا

* * * * * * * * * *

يا سادة : لقد مات مع مالك في تلك السفرة آلاف وآلاف ،
ولا يزال الناس قبله وبعده يموتون ، فينساهم ذووهم، ويسلوهم أهلوهم، وهذا الشاعر جعلكم تذكرونه، وتبكونه بعد ألف وثلاثمئة سنة، وأنتم لا تعرفونه ...

وهذه هي عظمة الشعر، وهذا هو خلود الشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش

1- الغضى: نبت من نبت البادية. أزجي: أسوق سوقا رفيقاً. القلاص: الإبل. النواجي: السريعة.
2- هو سعد بن عفان، وباع الضلالة بالهدى ، أي اهتدى بعد الضلال، لأن ما تدخل عليه الباء يكون هو ثمن المبيع
3- هما موضعان في بداية البصرة
4- الرمح الرديني: منسوب إلى ردينة، وهي امرأة كانت تثقف الرماح ، أي تقومها
5- الخنذيذ: الفرس الطويل الصلب
6- سهيل : نجم يطلع من نحو بلده
7- السدر: شجر كالأشنان يغسل بمائه الميت
8- مواضع في ديار قومه
9- القبر
10- باكية: زوجته وكانوا يكنون عن الزوجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مرثية مالك ابن الريب كاملة مع الشرح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تحميل موسوعة صحيح البخارى كاملة مع الشرح
» شعر وقصائد مالك حداد ,ديوان مالك حداد مترجم pdf
» مأساة النرجس ملهاة الفضة كاملة mp3 ,الجدارية كاملة mp3 ,ديوان أرى ما أريد pdf لمحمود درويش
» دعاء أنس بن مالك
» البراء من مالك رضي الله عنه

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا