سبحانَ: مفعول مطلق منصوب، وهو من المصادر المضافة، ولفظ الجلالة: مضاف إليه، وهو بدل من اللفظ بالفعل، وليس لهذا المصدر فعلٌ، إلا أن يكون (سبحانَ الله) بمعنى: تسبيحًا، فنصب هنا على: أُسبِّح الله تسبيحًا.
ومثل هذا: معاذَ الله، وعَمْرَك الله.
2) مع
له حالتان:
1- إذا فتحت عينه وكان مضافًا أُعرِب ظرفًا؛ نحو: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، (مع): مضاف، و(نا): مضاف إليه، وهو شبه جملة؛ لأنه ظرف.
2- إذ نوِّن بالفتح، وقُطِع عن الإضافة؛ نحو: جئنا معًا، فإنَّ (معًا) هنا اسم بمعنى (جميعًا) أو مجتمعين، ويُعرب حالًا.
3) بيد أن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أفصحُ العرب بَيْدَ أني من قُريشٍ)).
س: كيف تعرب "بيد"؟
تعرب "بيد": منصوبة على الاستثناء؛ لأنها بمعنى: "غير"، وهي من الألفاظ التي تكون مضافة إلى (أنْ) المصدرية واسمها وخبرها، والمصدر مضاف إليها في محل جر.
4) اللهم إلا كذا
س: كيف تعرب ذلك؟
لفظ الجلالة: منادى مبني على الضم.
وياء النداء: محذوفة، عوض عنها بالميم (اللهم) والأصل: يا ألله.
إلا: أداة استثناء، وما بعدها منصوب على الاستثناء.
والمستثنى منه محذوف والتقدير: "كلُّ شيءٍ هيِّنٌ عليَّ إلا كذا، فيا ألله أعنِّي عليه، أو اللهم، كل شيء هيِّنٌ عليَّ إلا كذا، فأعني عليه".
5) هَلُمَّ جرًّا
س: كيف تعربها؟
هَلُمَّ: اسم فعل أمر.
والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
جرًّا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة الظاهرة.
6) ما رأيته البتةَ
س: ما إعراب البتة؟
نقول:
ما: نافية مبنية على السكون.
رأى: فعل ماض مبني على السكون.
والتاء: فاعل مبني في محل رفع.
والهاء: مفعول به مبني على الضم في محل نصب.
البتة: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة، وهو مصدر من الفعل (بتَّ) بمعنى: قطَع.
7) أحشفًا وسُوءَ كَيْلةٍ
ما معنى هذا القول؟
المعنى: أتبيعني حشفًا، وتزيد في سوء كيل؟!
والحشف: نوع من التُّمور الفاسدة لعدم تمام النُّضْج مع يُبْسها.
والإعراب؟
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح.
حشفًا: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (تبيع).
سوء: مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره (تزيد)، وهي مضاف، وكيلة: مضاف إليه.
من الآنَ فصاعدًا
ما إعراب هذا الأسلوب؟
من: حرف جرٍّ مبنيٌّ على السكون لا محل له من الإعراب.
الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل جر بـ(من).
والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف تقديره "أفعل".
الفاء: حرف عطف مبني على الفتح.
صاعدًا: حال من الضمير في الفعل "استمر" تقديره "أنت"؛ حيث التقدير: فاستمر صاعدًا.
وعليه يكون التقدير في هذا التعبير: "افعل من الآن فاستمر صاعدًا".
9) بأبي وأمي يا رسول الله
نسمع هذا التعبير كثيرًا ونقرؤه، فما معناه؟ وما إعرابه؟
هذا التعبير ساد كثيرًا على ألسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعبيرًا منهم له عن شدة حبهم إياه، ويقصدون أنهم يَفْدُونه بالأب والأم وكلِّ غالٍ ونفيسٍ؛ حيث إن حبَّهم له لا يعادله حبٌّ.
الإعراب:
الباء: حرف جر مبني على الكسر.
أبي: أب: مجرور بكسرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة التي نشأت من إضافة أب إلى ياء المتكلم، وأب مضاف، والياء: مضاف إليه في محل جر.
وأبي هنا ليست من الأسماء الستة؛ لأنها جاءت مضافة إلى ياء المتكلم.
وأمي: الواو حرف عطف مبني على الفتح.
أم: معطوفة على أب مجرورة بالكسرة أيضًا التي منع من ظهورها حركة المناسبة؛ لأن المعطوف على المجرور مجرور أيضًا، وهي مضاف، والياء: مضاف إليه مبني في محل جر.
كيف تعرب كلمة (قولًا) من الآية الكريمة؟ وما موقع "سلام"؟
قولًا: تُعرب مفعولًا مطلقًا لفعل محذوف.
سلام: مبتدأ مرفوع بالضمة، وجاز الابتداء به وهو نكرة؛ لأنه أفاد الدعاء، والنكرة إن أفادت جاز الابتداء بها، والخبر (الجملة الفعلية) التي فعلها محذوف قبل (قولًا).
13) قال تعالى: ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾ [المسد: 4]
لماذا نصبت كلمة (حمالة) في الآية الكريمة؟
حمالة: منصوبة على الذَّمِّ، وناصبها فعل محذوف تقديره: أذمُّ حمَّالةَ الحطب، حمالة مضاف والحطب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لكي نتبيَّن موقع "ما" الإعرابي، لا بد من إعراب الآية كلها، فنقول:
القارعة: مبتدأ مرفوع بالضمة.
ما: مبتدأ ثانٍ مبني على السكون في محل رفع.
القارعة: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية (ما القارعة) في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ما أدراك: ما: مبتدأ، أدْرَى: فعل ماض مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو، والكاف: للخطاب، مفعول به أول في محل نصب.
ما القارعة: ما: مبتدأ مبني في محل رفع، القارعة: خبر مرفوع بالضمة، و(ما القارعة): جملة اسمية في محل نصب، مفعول به ثانٍ لـ(أدْرَى).
س: وهل "ما" لها وظائف أخرى؟
نعم: لها معانٍ عدة منها:
1- ما النافية التي تعمل عمل (ليس)؛ نحو: ما محمدٌ منطلقًا، ويكثُر اقتران خبرها بالباء؛ نحو: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]، وهذا الباء حرف زائد.
2- نافية لا عمل لها: وذلك إذا دخلت على الفعل؛ نحو: ما كتبت الدرس.
3- تعجُّبية نحو: ما أجمل السماء!
4- اسم استفهام إذا تصدَّرت الجملة؛ نحو: ما معك؟
ويُلاحظ أنها تحذف ألفها إذا دخل عليها حرف جر، وتكون مبنيةً على سكون الألف المحذوفة؛ نحو: لمَ تأخَّرت؟ بمَ تحكم على تقصيرك؟ ممَّ تخاف؟ وقوله تعالى: ﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [النبأ: 1]؛ ممَّ أصلها: (مِنْ ما)، وعمَّ أصلها: (عَنْ ما).
5- اسم شرط جازم: وذلك إذا تصدَّرت، وكان بعدها جملتان: جملة فعل الشرط، وجملة الجواب؛ نحو: (ما تفعلْ من خيرٍ تُجزَ به)؛ حيث جزمت فعل الشرط (تفعل) بالسكون، وجزمت جواب الشرط (تُجزى) بحذف حرف العلة.
6- نكرة موصوفة: وذلك إذا اتصلت بـ(سي)، وكان بعدها مرفوع؛ نحو: (أحترم المجدَّ ولا سيَّما المتفوُّق).
7- تكون نكرة تامة: وتُعرب صفةً لما قبلها إذا كان منونًا؛ نحو: لم أفعلْ شيئًا ما.
8- اسم موصول: إذا وقعت بمعنى (الذي) في وسط الكلام؛ نحو: ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ ﴾ [القصص: 76].
(ما إن مفاتحه) بمعنى: الذي إن مفاتحه.
9- وتكون ما مصدرية: إذا أُوِّلت مع ما بعدها بمصدر مؤول؛ نحو: يسرُّني ما تصنع، وأفرحني ما صنعت. والتقدير: (صنعك). 10- وتكون ظرفية مصدرية: وهي تلك الداخلة على (دام) التي من أخوات (كان)؛ نحو: لا تنزل البحر ما دام هائجًا. أي: مدة دوام هيجانه.
11- كافة زائدة: وهي التي تكفُّ إن وأخواتها عن العمل؛ نحو: "إنما محمدٌ رسولٌ". و﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].
12- زائدة: إذا وقعت بعد إذا، ومتى، وبعد (كثيرًا وقليلًا)؛ نحو: كثيرًا ما رأيتُكَ.
تعرب ما زائدة، (وكثيرًا) نائبًا عن المفعول المطلق.
15) أهلًا وسهلًا
س: كيف تعرب: أهلًا وسهلًا ومرحبًا؟
تُعرب هذه الألفاظ على أنها مفعول به منصوب لفعل محذوف، والتقدير في الأولى: حلَلْتَ أهلًا.
حلَّ: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: فاعل مبني في محل رفع، وأهلًا: مفعول به منصوب بالفتحة.
والتقدير في (سهلًا): وطِئْتَ سهلًا.
والإعراب فيها كسابقتها.
والتقدير في (مرحبًا): صادفْتَ مرحبًا.
والإعراب فيها كسابقتها.
16) ويلَكَ وويْحَكَ
س: يقول بعضنا للبعض الآخر حين الغضب: ويلك، وويحك، فما إعرابهما؟
ويحك وويلك وما شاكلهما: تعرب على أنها مفعول به منصوب لفعل محذوف.
والتقدير: ألزَمك الله وَيْلَه - ألزَمك الله وَيْحَه.
17) أولًا وثانيًا
س: كيف تعرب هذه الألفاظ؟
هذه الألفاظ وما شاكلها تنصب على الحال.
س: وماذا تقصد بقولك: (وما شاكلها).
هناك ألفاظ كثيرة تُنصب على الحال مثل الكلمتين السابقتين، وهي: "عوضًا، بدلًا، خاصةً، قاطبةً، وعمدًا، وخطأً، وسهوًا، ودائمًا، ومعًا، وجميعًا".
نقول:
نوَّنت إذًا عِوضًا عن المحذوف. دخلت المحاضرة بدلًا من زميلي. حضر الطلاب قاطبةً. أهملت الدرس عمدًا. أجبتُ عن المسألة خطأً. أخلفتُ وعدك سهوًا. اذكُر النحو دائمًا. جاء الطلاب معًا. سلمتُ على الضيوف جميعًا.
ويُلاحظ أن هذه الألفاظ "جامدة"، ومن ثمَّ يجب تأويلها بمشتقٍّ، فمثلًا تؤول جميعًا على (مجتمعين)، وسهوًا تؤول على (ساهيًا)، وخطأ على (مُخطئًا)، وعمدًا تؤول على (متعمِّدًا) وهكذا.
18) مرارًا وتكرارًا وتارةً
س: كيف تعرب مرارًا وتكرارًا في قولنا: قلت مرارًا وتكرارًا كذا؟
هذان اللفظان يُعربان على أنهما نائبان عن المفعول المطلق، ومثلهما لفظة (تارةً) و(شطَطًا).
19) لغةً واصطلاحًا
س: نسمع في دروسنا إلى أساتذتنا أنهم يقولون مثلًا: النحو: لغةً كذا، واصطلاحًا كذا، فكيف نعرب لغةً واصطلاحًا؟
هذان اللفظان يُعربان كالآتي:
لغةً: منصوبة على نزع الخافض؛ (أي: حذف حرف الجر منها)، والتقدير: (في اللغة).
1- الرجل بعد اسم الإشارة؟ في نحو: (احترمت هذا الرجل). 2- اسم الموصول؟ في نحو: (احترمتُ الرجل الذي حضر). 3- النبي بعد أداة النداء؟ في نحو: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ﴾ [التحريم: 1].
أولًا: نعرب "الرجل" في المثال الأول بدلًا أو عطف بيان هكذا:
احترمت: احترم: فعل ماض، والتاء: تاء الفاعل.
هذا: (ها): للتنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الرجل: بدل من اسم الإشارة، وبدل المنصوب منصوب مثله.
القاعدة: كل اسم اقترن بـ"أل" إذا وقع بعد اسم الإشارة أُعرب بدلًا أو عطفَ بيانٍ.
ثانيًا: وتعرب كلمة (الذي) في قولنا: (احترمت الرجل الذي حضر) هكذا:
احترمت: احترم: فعل ماض، والتاء: فاعل.
الرجل: مفعول به منصوب.
الذي: اسم موصول مبني على السكون صفة للرجل في محل نصب؛ لأن صفة المنصوب منصوبة.
ثالثًا: وتعرب كلمة (النبي) في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ﴾ [التحريم: 1] هكذا:
يا: أداة نداء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
أي: منادي مبني على الضم في محل رفع.
ها: للتنبيه.
النبي: بدلًا من أي مرفوعًا بالضمة.
ويجب أن نلاحظ في نداء ما فيه (أل) ما يأتي:
1- أنه لا يُمكن نداء ما فيه (أل) بأداة النداء مباشرة، إلَّا بتوسُّط (أيها) للمذكر و(أيتها) للمؤنث بين الأداة والمقترن بـ"أل".
2- المقترن بـ"أل" إن كان جامدًا أُعرب بدلًا، وإن كان مشتقًّا أُعرِب نعتًا.
3- المقترن بـ"أل" يكون مرفوعًا دائمًا.
س: كيف نُعرِّف العدد بـ"أل"؟
إذا أردنا تعريف العدد بـ"أل"، كان ذلك في صورة من الصور الآتية:
1- إذا كان العدد مركبًا من جزءين؛ نحو: (خمسة عشر) عُرِّف الجزء الأول منه (صدره)، فنقول مثلًا: جاء الخمسة عشر رجلًا، وهذا في الأعداد من (أحد عشر إلى تسعة عشر).
2- إذا كان العدد مضافًا (من ثلاثة إلى عشرة) عُرِّف ما أُضيف إليه، فنقول مثلًا: جاء خمسة الرجال.
3- وإذا كان العدد معطوفًا على ألفاظ العقود؛ نحو: (خمسة وعشرون) دخلت "أل" على (المعطوف والمعطوف عليه)، فنقول مثلًا: جاء الخمسة والعشرون طالبًا.
21) ابن
س: كيف نعرب كلمة ابن؟ ومتى تُحذف ألفها؟
كلمة ابن لها الأحوال الإعرابية الآتية:
1- تتبع ما قبلها في الإعراب؛ لأنها صفة له.
نقول:
جاء محمدُ بنُ عليٍّ (ابن: صفة لمحمد مرفوعة بالضمة).
سلمت على محمدِ بنِ عليٍّ (ابن: مجرورة بالكسرة؛ لأنها صفة المجرور).
2- يمتنع تنوين الاسم الذي قبلها للتخفيف.
انظر الأمثلة السابقة حيث ترى (محمد) رُفعت بضمةٍ فقط من غير تنوين، ونُصبت بفتحةٍ من غير تنوين، وجُرت بكسرةٍ من غير تنوين.
3- يجر ما بعد (ابن) بالإضافة.
انظر الأمثلة حيث جاءت كلمة (علي) مجرورة في كل الأمثلة؛ لأن ابن: مضاف، و(علي): مضاف إليه مجرور بالكسرة.
1- أما إذا كان ما بعدها ممنوعًا من الصرف، فيُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ نحو: (جاء محمدُ بنُ معاويةَ) ابن: مضاف، ومعاوية: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة.
2- إذا تكرَّرت كلمة ابن: فإنها تتبع ما قبلها في الإعراب، صفة له؛ نحو:
جاء محمدُ بنُ علي بنِ محمود بنِ زيدٍ.
أ. كلمة ابن الأولى: مرفوعة بالضمة؛ لأنها صفة لمحمد، ومحمد مرفوعة.
ب. كلمة ابن الثانية: مجرورة بالكسرة؛ لأنها صفة المجرور بالإضافة (علي).
ج. كلمة ابن الثالثة: مجرورة بالكسرة؛ لأنها صفة المجرور بالإضافة (محمود)
6- تجرد كلمة (ابن) من الألف إذا أُضيفت إلى علم؛ نحو: (جاء محمدُ بنُ زيدٍ).
أما إذا أضيفت إلى غير العلم، فإنها تبقى؛ نحو: جاء محمدٌ ابنُ الكرام.
وفي هذه الحالة ينوَّن العلم الذي قبلها؛ نحو: جاءَ محمدٌ ابنُ الكرامِ.
وتُنطق (محمد ابن) هكذا (محمدُنِ بن الكرام)؛ لأن ألف (ابن) ألف وصل تُكتب ولا تُنطق.
وتبقى إذا وقعت بين علمين، لكنها في أول السطر.
22) رتبة الاسم والكنية واللقب
س: إذا اجتمع لشخص اسم وكنية ولقب، فما الذي يتقدَّم منها؟
يجب أن نعرف أولًا أن الكنية: كل ما تَصَدَّرَ بأبٍ أو أُمٍّ؛ نحو:
(أبو بكر - وأم عمرو).
واللقب: ما أَشْعر بمدْحٍ أو ذمٍّ؛ نحو:
(زين العابدين - وجه النكد).
فإذا اجتمع لشخص اسم ولقب، وجب تقدُّم الاسم على اللقب؛ نحو:
"علي زين العابدين".
وإذا اجتمع لشخص اسم ولقب وكنية، تقدَّم الاسم على اللقب، أما الكنية فيجوز تقدُّمها عليهما كما يجوز توسطُها بينهما، فنقول:
أبو الحسن علي زين العابدين، بتقدُّم الكنية عليهما، وتقدُّم الاسم على اللقب.
ونقول:
علي أبو الحسن زين العابدين، بتوسُّط الكنية بين الاسم واللقب.
23) أسماء الشرط الجازمة
س: كيف تعرب أسماء الشرط الآتية:
متى تزرني أزرك. أينما تولوا وجوهكم فثمَّ وجه الله. كيفما تعمل يحاسبكَ الله. ما تقعد أقعد.
أدوات الشرط في الأمثلة، هي: (متى)، (أينما)، (كيفما)، (ما).
1- متى: دلَّت على زمان؛ لذلك فهي في محل نصب على الظرفية متعلِّقة بفعل الشرط. 2- أينما: دلَّت على مكان؛ لذلك فهي في محل نصب على الظرفية أيضًا. 3- كيفما: دلَّت على الحال؛ لذلك فهي في محل نصب على الحال. 4- ما: دلَّت على حدث؛ لذلك فهي في محل نصب مفعول مطلق.