مقيم أنا فى مهبّ خفاياكِ
أكتشف أسرارك الكبرى
وأنقّب عن الصغرى فى شقوق الغيم
أوثّق معالم هواكِ فى ثنيّات رئتى
محتمى أنا فى لاهوت وجهك
فلت زمام القلب منّى
سقط فى الغور المسحور لعينيها
اللتين ظلّلهما قوسا نصر الحاجبين
يا صاحبة النّقش الفيروزىّ
يا غجريّة الطباع
قوامك الرشيق
وخصركِ الضّيّق
ودلعكِ الممزوج بكيدك العظيم
أشياءٌ ترحل بعقلى...نحو عالم الهذيان
فتوهّجى بإغرائى..وتفجّرى أنوثة وانبثقى حوّائى
فما أنتِ سوى ضلعى التائه الذى وجدته