يتصف بعض الرجال بطبعهم الكتوم جداً، لدرجة هروبهم من الاحتكاك بشريكة حياتهم أو الحديث معها، ولان الحديث مع الغير يساهم في التخفيف من الضغط، فعليك أن تساعدي حبيبك في الخروج من هذه الحالة بإتباع ما يلي:
• قدّري له الخطوة: يتربّى الرجل منذ طفولته وخصوصاً في مجتمعنا الشرقي على أنّ التعبير عن النفس والمشاعر هو تصرّف نسائي بحت وأكبر دليل عبارة "الرجل لا يبكي"، ودورك هو أن تظهري له فخرك به حتّى ولو اشتكى ولو تحدّث ولو أظهر انزعاجاً أو تعاطفاً أو تحدّث عن حزنه أو ذرف دمعة، وأنّه لن يخسر صورة البطل في عينيك.
• أظهري له مرونتك: لنكن واقعيين، لا يمكنك أن تطلبي إلى حبيبك التحدّث عن كلّ ما يخالجه وأنت شخص يتأثّر من أي ملاحظة ويذرف الدموع في حال لاحظ أن نظرة واحدة وجّهت اليه شكك في سلامة نواياها، لذا عليك أن تظهري استعدادك لتقبّل الملاحظة وتقديم بعض المساومات كتشجيع له على التعبير الصريح عمّا في قلبه ورأسه.
• كوني له المثال: لو أردت إرساء قاعدة من حولك عليك أن تطبقيها بنفسك. هذه قاعدة حياتية عامّة لا تقبل الشكّ، فكيف الحري في العلاقات العاطفية؟! ننصحك بأن تعبّري لحبيبك كم تحتاجين للكلام معه وكم ترتاحين وتشعرين بالرضا والسلام حين تفصحين له عمّا في داخلك حتّى ولو كان الموضوع لا يتعلّق به مباشرةً. تمرّني على التعبير الصريح عن نفسك أمامه كي يرى أمامه مثالاً يسهّل عليه التصرّف.
• قدّمي له المكافأة: حين يصل زوجك مثلاً إلى المنزل وهو يتذمّر من مشكلة في العمل أو من أمرٍ حدث معه عبّري عن تفهّمك له، عبّري له عن فرحك أنّه اختارك ليشكو لك همّه وكافئيه بلمسة دافئة.