الواد ده اسمه عمرو مهران، الواد ده قصة كفاح، بقاله بتاع 7 سنين ماشي ورا مصطفى حسني بيشيله الشنطة والسواك ويلف وراه على كل الاستديوهات علشان يقنعه إنه ينفع يشتغل داعية وينفع يبقى خليفته في الملاعب وإنه بيعرف يتموحن وهو بيتكلم عن ربنا وييجي منه .. بالفعل ابتدى مصطفى حسني يقتنع بيه ويقنع إدارات القنوات اللى بيشتغل معاها بإنهم يطلعوا الواد ده في برامجه ولو خمس دقايق كده ولا حاجة، لكن للأسف الولد عمرو مهران ده منعدم المواهب على الإطلاق لذلك رغم ظهوره المتكرر (خمس دقايق في خمس دقايق) لكنه ما عرفش يعلق مع الناس أبدا وما عرفش يقف على أول سلمة حتى في سلم المجد .. لكن الولد ما يأسش وفضل يحاول رغم إمكانياته ومواهبه المنعدمة وقدراته العقلية الضحلة والاشتباه في إصابته بعته ماغولي، امبارح بفتح السي بي سي قبل الفطار بشوية كده لقيت الولد ده عامل برنامج وصلت مدته ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله 7 دقايق وليفيل ال7 دقايق ده محطة جديدة في حياة عمرو بكل تأكيد) ولقيته بيقول وهو عمال يحرك وشه بشكل دائري وأفقي ومرقق صوته أوي زي النسوان "حزلقوم ستايل" بيقول: " لما تيجي تطلب من ربنا ما تطلبش منه عربية لأ اطلب منه لونها ورقم الموديل بتاعها، ولما تيجي تطلب منه شقة ما تقولش شقة كده وخلاص لأ اطلب منه شكل الديكور وتكون كام أودة وشكل غرفة الأطفال كمان أصل ربنا ده وهاب أوي يا جماعة"، ويبقى السؤال هنا: هل مستقبل شغلانة "الدعاة الجدد" شكله كده إلى زوال إن شاء الله بانتهاء عصر الدعاة البهادير اللى أكلوا السوق وظهور جيل تاني بليد وتافه ينذر بانتهاء الموضة؟، وهل مع نهاية عمرو خالد ومعز ومصطفى حسني هتنتهي الموضة بنت القحبة دي وتبقى صفحة قذرة من صفحات تاريخنا اللي نبقى نقطعها بعد كده، ولا هيقدر عمرو مهران وشريف شحاتة يكملوا المشوار ابن العايبة ده واللى هو كان في السابق خليط من خرافات التنمية البشرية والقصص الدينية المقتطعة من سياقها ، ومع الجيل القادم ده هيكون خرافات تنمية بشرية صافية بإضافة لغة دينية فقط