علمت إمبارح من أصدقاء أثق فيهم إن فيه مناقشات ومحاولات "جادة" من بعض "المفكرين" بتوع الدولة العميكة إنهم يمهدوا الطريق لعودة شفيق، إما ليحل محل السيسي بطريقة ما، أو ليصبح رئيسا للوزراء على الطريقة الروسية البوتينية.
وتعليقي إن اللي يلتف حوالين بتاع "وطن يعني حضن"، وبعدين لما يطلع فشنك يلتف حوالين بتاع "الصف الصناعي" ده أكيد خرنج (بصوت عادل إمام في شاهد مشفش حاجة).
شيء بيخللي دموعي تنزل على خدي إني ألاقي الثورة المضادة المصرية بهذا البؤس المؤلم. صعبانين عليا قوي: المفكر توفيق عكاشة، والفنان مصطفى كامل، والصحفي مصطفى بكري، والإعلامي أحمد موسى، مع الشامخ أحمد الزند، جميعا يؤيدون الزعيم السيسي، أو الزعيم شفيق... زي ما تحب وتختار. ما جمع إلا أما وفق. بنبوع انحطاط وتفاهة لا يصدقه عقل الصراحة.
كنت عارف من كتب التاريخ إن الثورة المضادة دايما بتجمع اللمامة. بس اللمامة بتاعت زمان كانت مفتخرة الصراحة.. ناس كده من طراز ستالين اللي كان أغبى وأتفه واحد في البلاشفة، بس على الأقل قعد جنب لينين وتروتسكي سنين ولقطله كلمتين.
لكن الثورة المضادة بتاعتنا ما شاء الله، لما بتاخد بمبة في السيسي، بعض رجالتها بيتمطعوا ويفكروا في اللي هيجيب التايهة أحمد شفيق بتاع أنا قتلت واتقتلت.
ليه يا زمان مسبتناش أبريا