آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ

أسير الصمت
® عضو مميّز ®
أسير الصمت
رسالة sms : منك الجمال ومنى الحب يانوسافعللى القلب اٍن القلب قد يئسا
ذكر
عدد المساهمات : 1101
نوسا البحر : المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ 15781612
المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ Icon_minitime 2015-05-17, 5:05 pm
شفنا إعدامات كتير السنة والنص اللي فاتوا، وفهمنا كويس إن الإعدامات على يد القضاء المصري ملهاش أي دعوة بالعدالة، يعني بالبلدي مصر خلت القتل خارج القانون هو نفسه القتل داخل القانون، وده شيء لو تعلمون عظيم.

والسبب إن القضاء أداة من أدوات تماسك المجتمع الحديث المليء بالتناحرات. القضاء وظيفته إنه يخلق شعور بين الناس، المظلومين بالذات، إن فيه مؤسسة وآلية غير متحيزين يمكن اللجوء ليهم للإنصاف، حتى لو هما أصلا، وفي الحقيقة، لا يتسمون بالإنصاف لأن القوانين اللي بيحكموا بيها جوهرها هو الحفاظ على النظام الاجتماعي الظالم.

دلوقتي القضاء المصري لا يقوم بهذه الوظيفة.. بل يقوم بعكسها: إثبات إن الظلم مؤسسي وليس عارض، بترعاه ببجاحة سلطة من سلطات الدولة اسمها السلطة القضائية

لكن إعدامات النهارده بالذات ليها أهمية خاصة في كشف المصيبة دي، لأنها بتوضح إزاي النظام القضائي المصري مش بس "تحرر" من كل الشكليات، ومن كل مظاهر الحيادية المطلوبة عشان يقوم بدوره في الضبط الاجتماعي، لا ده كمان أصبح مجرد عصابة وسخة بتدافع عن نفسها وعن مصالحها الضيقة في معركة حواري دايرة النهارده في مصر، معركة تغيير الحقيقة من جذورها.

قضية النهاردة مش ضد الإخوان، ولا ضد النشطاء الثوريين المدنيين، ولا ضد تفصيلة من تفاصيل الثورة زي حق التظاهر. قضية النهاردة محاكمة للثورة كثورة.

اللي بتدور عليه الخناقة (المحاكمة) النهاردة هو بالضبط مشروعية الثورة. السؤال اللي بيتسأل هو في الحقيقة عن طبيعة أهم فعل ثوري تم في أيام انتفاضة يناير-فبراير 2011: أحداث العنف الثوري اللي أدت إلى تحقيق مطلب اعتصام التحرير الأول المتمثل في إسقاط حسني مبارك.

فإما إن إسقاط الشرطة واقتحام السجون فعل ثوري أصيل قامت به الجماهير، ولولاه كان مبارك ظل بيحكم لحد النهاردة، وإما إنه مؤامرة آثمة من حماس شارك فيها الإخوان وحصلت من ورا ضهر الجماهير ولابد من إعدام من قام بها.

قضاء الثورة المضادة، من قبل ما المحاكمة تبدأ، طرح القضية بشكل لا يحتمل اللبس: عنف 28 يناير هو مؤامرة ضد الدولة، اللي هي بالنسبة لهم تساوي مصر.. مؤامرة خططت لها ونفذتها حماس باستدعاء ودعم الإخوان المسلمين. الاتهام نفسه كده.

المشكلة مش في هل الإخوان وحماس عملوا كده ولا لا؛ المشكلة في أصل الاتهام.. المشكلة إن فيه اتهام اسمه إن العنف الجماهيري الثوري (المحدود جدا) المتمثل في إسقاط الشرطة وفتح بعض السجون، واللي هو سمة من سمات أي وكل ثورة، هو جريمة.. طيب إذا كان ده جريمة، تبقى الثورة بالتبعية، وبالضرورة، جريمة.

قضاء الثورة المضادة مش لوحده اللي معتبر الثورة جريمة.. كل السلطة الناتجة عن مسار 30 يونيو بتقول نفس الكلام، بدرجات مختلفة من الوضوح أو التناقض. ولهذا السبب فإن أحكام النهارده تعتبر مسألة تخص الثوريين، مش بس لأنها تمس صميم العدالة، لكن كمان لأنها تمس الصراع بين "سرديات 25 يناير": بين السرديات اللي بتقول إنها ثورة وإن 28 يناير أهم أيامها، بالضبط بسبب إن هجمة الجماهير العريضة أدت إلى إسقاط جهاز الشرطة، فمهدت لإسقاط النظام بعد أسبوعين، والسرديات اللي بتقول إن 25 يناير مؤامرة قذرة لعبت فيها أياد خارجية، والسرديات المتذبذبة اللي بتجيب حتة من الشرق وحتة من الغرب.

أحكام النهاردة جزء من محاكمة الثورة، والثورة لازم ترد، رغم ضعفها، بل هزيمتها. طبعا لا يمكن أن نتوقع أن يكون الرد عمليا، أو قويا. لكن لابد أن تصمم الثورة على سرديتها، وتفضل تسمعها وترددها يوم ورا يوم، لحد ما ييجي الوقت اللي تصبح فيه السردية السائدة في عقول وأفئدة الناس.

المفارقة إن السرديات المتذبذبة، ومنها السردية الرسمية، يعني سردية الدولة والسيسي ونظامه، مهترئة منطقيا تماما. فمنين إحنا معترفين بثورة 25 يناير، وف الوقت نفسه بندين 28 يناير واقتحام السجون؟ منين إحنا ضد الإخوان ولكن بنتهمهم إنهم السبب في نجاح الثورة، اللي بالمناسبة هي السبب الأول والأسبق إننا في الحكم دلوقتي؟ منين إحنا مع 25 يناير و30 يونيو ف الوقت نفسه؟

الكارثة طبعا إن فيه جناح من الثوريين سابقا ماشي ورا النسخة المتذبذبة، "المعتدلة" (!!)، من الخطاب السيساوي.. جناح بيحاول يربع الدايرة باعترافه بمشروعية سلطة السيسي، وقبلها سلطة الانقلاب العسكري، كامتداد لـ25 يناير.. وطبعا ده هزل مضاد للثورة، يخرج المدافعين عنه من دائرة الثورة من أصله.

الإخوان نفسهم طبعا سرديتهم مهترئة.. تحالفهم مع قلب الثورة المضادة الصلب اللي هو الجيش، وعداءهم للثورة وقواها، ورفضهم الهيستيري لحركة الشارع، طوال الفترة السابقة على 30 يونيو، مع استثناءات أملاها احتياجهم لضمان وصولهم للحكم، كل ده يتناقض مع خطابهم "شبه الثوري" الراهن، ولا يمكن للتناقض بين الخطابين أن يستقيم إلا إذا تم الاعتراف بأن خطاب الإخوان فيما قبل 30 يونيو كان مضادا للثورة، وهذا يتطلب نقدا جذريا للماضي. والنقد الجذري مش كلام وبس، بل كذلك تغيير نوعي في الطبيعة السياسية والطبقية للتنظيم، وده شيء لا يمكن تخيل حدوثه لأسباب منطقية وواقعية.

أما كوميديا "إحنا اتخدعنا وكنا فاكرين المجلس العسكري حلو، وكنا فاكرين الشرطة والدولة كلها زي الفل"، اللي بيرددها الإخوان، فلا تثير إلا الضحك.. هذا بالضبط ما أتخيل أن هتلر يمكن أن يقوله لو كان اتقفش بعد هزيمته المدوية في الحرب العالمية الثانية. غالبا الحاج هتلر كان هيقول: "أنا اتخدعت يا جماعة وكنت فاكر اليهود ودول الحلفا وحشين، بس طلعت مغفل وغلطان."

طبعا كلامي مش معناه إن الإخوان نازيين، لا هما مش كده نهائيا.. كمان كلامي ملوش دعوة بالوقوف ضد القمع الحالي الموجه تجاههم، ولا ليه دعوة ببناء حركة واسعة ضد السلطة الراهنة باعتبارها التعبير الأوسخ عن الثورة المضادة. كلامي هدفه بس إلقاء الضوء على حقيقة مفادها أن كل الخطابات المروج لها إما معادية للثورة أو متذبذبة، بما فيها خطاب الإخوان، وإن الخطابات المتذبذبة زي خطاب الإخوان والثوريين المدنيين السابقين بتعبر عن مواقف ومواقع سياسية واجتماعية ساهمت على مدى 3 سنين في هزيمة الثورة، لأنها ارتكزت على الدولة الوسخة لتنظيف الوساخة، وده هبل مفيش بعده.

في مواجهة هذا كله تحتاج الثورة إلى بلورة سرديتها الخاصة.. سردية غير متناقضة، تتعقب الخط الثوري من أوله إلى آخره، وتقوم بالنقد الذاتي الجريء كلما اقتضي الأمر ذلك، وتعترف بالقصور بشجاعة، وهذا شيء تزيد أهميته كلما عبرت الثورة المضادة عن نفسها بتأكيد سرديتها المزيفة التي تريد بها محو ذاكرتنا الثورية، كما هو حادث اليوم في المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ.

_________________
المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ 36ea3010

أسير الصمت
المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ P_1457w9d8s1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المحاكمة الهزلية على يد المحكمة هزلية في هذه اللحظة الهزلية من التاريخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تحميل جميع كتب علوم التاريخ pdf,مكتبة كتب علوم التاريخ علوم التاريخ فى ملف واحد رابط مباشر
» على لسان هتلر سر اغلاق الانترنت و الفيس بوك فى مصر " فقره هزلية كوميدية
» ما الذي كان يدور في ذهن شيماء الصباغ في تلك اللحظة؟
» تحميل كتاب العلم قيد المحاكمة قضية التطور pdf تأليف: دوجلاس فوتويما
» تحميل جميع كتب غاستون باشلار pdf ,شاعرية أحلام اليقظة,جماليات الصورة,حدس اللحظة,تكوين العقل العلمى,فلسفة الرفض

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: قهوة المنتدى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا