#نصيحة
إذا أعيتك #تربية_أبنائك , أو إذا خفت الزمان عليهم , إذا أردت أن تحصن مستقبلهم ، فإليك ما كان يفعله ابن مسعود
كان عبد الله بن مسعود يقوم الليل ويجتهد ...
ثم ينظر الي ابنه الصغير النائم في وداعة ويقول
هذا من أجلك بني
ويتلو وهو يبكي:" وكان أبوهما صالحا".
- لي صديقة تجهد نفسها في خدمة الفقراء حتى إنها لتبكي كل شهر خوفاً من الشهر القادم ألا تجد ما تسد رمقهم به، فلما أواسيها تقول والله مالي فيه أي منفعة سوى أنه من أجل بناتي أن أترك من الخير مايشفع لهن من مصائب الزمان عند الله.
- و صديقة أخرى كلما تعثر أحد أبنائها أخلاقياً تصدقت وأطعمت الطعام وقالت :
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فانها أشد علي من مرضه.
- و صديقة ثالثة لا تجد صدقة ، عيشها كفاف ، فإذا أرهقها ابنها او زوجها قامت الليل بالبقرة ودعت وقالت اللهم إن هذه صدقتي فتقبل مني وأصلحه لي.
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء
فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم.
قال ربنا تبارك وتعالى في محكم آياته :
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم.فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً "