آخر المساهمات
2024-11-06, 9:59 pm
2024-10-12, 12:21 am
2024-10-12, 12:19 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:14 am
2024-10-12, 12:13 am
2024-09-21, 5:25 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11575
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان 15781612
طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان Icon_minitime 2015-02-14, 4:26 pm
طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة


..
لم أكن أظن أن أكوام الزبالة ستظل هكذا فى الشوارع ، والناس هكذا يذهبون ويعودون ، وبين الحين والحين ، تمر سيارات فارهة مكيفة تعوى مسرعة ، سيارات محصنة ، صلبة الجدران ، شبابيكها مغلقة بالستائر ، وقد أقفلت المحلات أبوابها ، ولم يكف المطر عن الهطول ، وأنا أمشى منكسراً حزيناً ، ألملم أوراقى داخل الإكلاسير ، وأمشى أطأطئ الرأس .
لم أكن أظن أننى حين أنسى الصنبور مفتوحاً ، وأعود : سأجد الشقة قد أصبحت بركة من الماء ، وأن الماء يمكن أن يغرق كل شىء هكذا ، ويسيل من تحت باب الشقة وينزل السلالم حتى يصل إلى الشارع ، الماء الذى يمكن أن يمتد ليغرق كل شىء ، يغرق السيارات والأسوار والبيوت ، ويجرف الأوراق ، والأختام ، والأشياء الصغيرة ، والكبيرة .
الناس ينسون طفولتهم ، أيام المرايل البيج ، ويمشون نياماً ، وأنا أنظر بعينى للبعيد ، حيث النساء يجلسن على الكنبة الشعبية المرتفعة ، يتكلمن ويتكلمن بلا فائدة ، لأن الزمان يسير فى طريقه كالأعمى ، لايعبأ بشى ، الزمان لا يعبأ بالموتى الذين يتساقطون ، ولا بالأطفال الذين يصرخون داخل البيوت ، ولا بالرجل الذى نزل من السيارة ، وأغلق بابها بقوة ، وظل يجرى ملهوفاً كأنه يبكى .
لم أكن أظن أننى سأظل طويلاً طويلاً هكذا ، أتكئ بمرفقى على حافة النافذة ، وأنظر للأفق بلا معنى ، والمرأة على الكنبة الطويلة من خلفى ، تدهن حلمتيها بالصبار ، حتى تفطم صغيرها الذى لا يتوقف عن البكاء لحظة .
لم أكن أظن أن جلسة الشاى ستصير حميمة هكذا ، حول منضدة خشبية صغيرة ، وأن هناك فى نهاية الخوص ، ستكون هذه الأغنية الرقيقة التى تمزق القلوب ، لم أكن أظن أن الأيام الجميلة ستظل تضيع منى ، تباعاً ، ولا يتبقى أمامى سوى الفراغ .. الفراغ .. الفراغ





بلاط الأرضية رقعة شطرنج
..
يحب الإنسان المبالغة فى كل شىء ، ينفخ الأشياء الصغيرة ، وتستطيل الأجسام ، والمبالغة فى النهاية تعبير عن الحزن ، عقلى يتفتح فى خطوط عديدة والعمارات مستديرة حولى ، وأحياناً تصبح الحياة حفلة مزيفة ، بين الحين والحين يحيطنا الزيف الفضى ، الزيف الذى يتنفس ، التقط العالم من زاويتى ، وأنا على الناصية ، وفى يدى زجاجة المياه الغازية ، والزمن القديم يتسحب نحوى ، الصمت يحاصر الموبيليا والجدران وبلاط الغرفة ، الصمت يحيط بالتمثال البرونزى على النيش ، والسحاب يتلوى فى النافذة ، الحزن مطبوخ فى صدورنا ، شهادة الميلاد مطلوبة ، وأربع صور فوتوغرافية ، ولا أعرف ماذا سنفعل فى هذا العصر ، لا أريد الانخراط في المتاهات ، وأسأل عمن يمنحنى القدرة على الشطح العقلانى ، شيئاً فشيئاً ينهشنى الزيف ، فأخطو ببطء فوق المشاية الخوصية ، وعلى فمى هذه الابتسامة البيتية ، هل سأمسح الزيف ، أم سأغطس فى بحر الزيف : الذكريات العائلية تغزونى ، والخدادية البضة تحت كوعى ، أنا داخل الاعتياد الآن ، أسمع صوت دراجة نارية تمشط الطريق ، ولا أعرف من أين يأتى كل هذا الزيف ؟ الزيف فى روشتة الدواء ، وفى المحطة الإذاعية ، الزيف خلف الستائر ، وإلى جوار النافورة ، وأنا أجلس على الكرسى ، واضعاً يدى عى المسندين ، تحت السّماء صافية .



كم هو مزعج هذا الهاتف المحمول
..
يسقط نور الشمس بعنفوانه على جانب المنزل ، بينما حبال الغسيل الجافة ممدودة ، ممدودة من أول التاريخ حتى آخر الشرفة . أيها الزمن القديم تعال أيتها الروح القديمة تعالى مثل الثور الهائج ، أنا مصارع الثيران المحترف ، المغطى بالعضلات ، اقترب منى أيها الماضى سأهزمك ، بجدارة ، وسوف ألتهمك أيها الماضى ، سأتلذذ بطعمك ، مثل طعم اللحم المقدد فى الفرن البلدى فى البيت ، تعالى إلى أيها الماضى سأهزك وسأصفيك ، وسوف أجهز عليك ، أنا لا اعتقد أننى أحبك ، ولا أحب حكاياتك ومغامرات أبطالك الصناديد .. أنت لاشىء أيها الماضى .. أنت مجرد طحلب ناتىء ، طحلب طرى .. حقاً لك لمعانك القديم ولك رائحة القرفة والنارجيلة ، ولكنى سأسحبك إلى ساحة المصارعة الفسيحة الباردة ، وسأهزمك شر هزيمة ، سأعيدك إلى مكانك مغموراً مختبئاً خلف أعمدة الخشب ، والبواكى الحجرية الباهتة ، وسأمد قدمى إلى التبة العالية لأصعد فوق السقوف والأبراج ، فى قفزة واحدة ، وفجأة سيهب الهواء من ناحية الأفق قوياً ، وتأتينى رائحة الماء العلوى ، سأخطو بقدمى لأجدنى فى قلب الكوفى شوب : أضحك برشاقة ، بين الفتيات الجميلات مليئات الأذرع ، وفى جيبى المحمول الداكن يعوى ، فأرد أو لا أرد على من يهاتفنى .. أنا لى مطلق الحرية .. وكلامى محسوب على درجة القلب ، أريد أن أتكلم ، نعم رغبة حبيسة ، أريد أن أتكلم .. أفتح الشفتين بزوايا عديدة وأجعل فتحة الحلق واسعة .. وأتكلم يمسنى الضوء بسرعة وهو آت من فوق المناضد ، ومن فوق رؤوس الأصدقاء .. وأنا أتكلم أتكلم .. نعم .. أتكلم


كم هو مزعج هذا الهاتف المحمول
..
يسقط نور الشمس بعنفوانه على جانب المنزل ، بينما حبال الغسيل الجافة ممدودة ، ممدودة من أول التاريخ حتى آخر الشرفة . أيها الزمن القديم تعال أيتها الروح القديمة تعالى مثل الثور الهائج ، أنا مصارع الثيران المحترف ، المغطى بالعضلات ، اقترب منى أيها الماضى سأهزمك ، بجدارة ، وسوف ألتهمك أيها الماضى ، سأتلذذ بطعمك ، مثل طعم اللحم المقدد فى الفرن البلدى فى البيت ، تعالى إلى أيها الماضى سأهزك وسأصفيك ، وسوف أجهز عليك ، أنا لا اعتقد أننى أحبك ، ولا أحب حكاياتك ومغامرات أبطالك الصناديد .. أنت لاشىء أيها الماضى .. أنت مجرد طحلب ناتىء ، طحلب طرى .. حقاً لك لمعانك القديم ولك رائحة القرفة والنارجيلة ، ولكنى سأسحبك إلى ساحة المصارعة الفسيحة الباردة ، وسأهزمك شر هزيمة ، سأعيدك إلى مكانك مغموراً مختبئاً خلف أعمدة الخشب ، والبواكى الحجرية الباهتة ، وسأمد قدمى إلى التبة العالية لأصعد فوق السقوف والأبراج ، فى قفزة واحدة ، وفجأة سيهب الهواء من ناحية الأفق قوياً ، وتأتينى رائحة الماء العلوى ، سأخطو بقدمى لأجدنى فى قلب الكوفى شوب : أضحك برشاقة ، بين الفتيات الجميلات مليئات الأذرع ، وفى جيبى المحمول الداكن يعوى ، فأرد أو لا أرد على من يهاتفنى .. أنا لى مطلق الحرية .. وكلامى محسوب على درجة القلب ، أريد أن أتكلم ، نعم رغبة حبيسة ، أريد أن أتكلم .. أفتح الشفتين بزوايا عديدة وأجعل فتحة الحلق واسعة .. وأتكلم يمسنى الضوء بسرعة وهو آت من فوق المناضد ، ومن فوق رؤوس الأصدقاء .. وأنا أتكلم أتكلم .. نعم .. أتكلم


زلط ملون .. وأقدام وهمية
..
لماذا ترك البقال باب دكانه مفتوحًا ، وغاب هكذا ؟ ألا يخاف على بضائع المحل ؟ هل هو الذى وقف مذهولاً أمام الفتاة التى تبكى ، وترفض أن تخبر أحداً عما يبكيها ؟ هل هو قانون الشوارع الخصوصى ، حيث تهنا على الأرصفة البعيدة ، والزمان يتوالى غير عابئ بالوجود .
.
لم يعد هناك طعم لأى شىء .
.
فى منتصف كوبرى قصر النيل بالضبط ، وقف الرجل السكران يلقى خطبة عصماء
وأنا ضاعت منى أيام جميلة ، ولايزال فى رأسى مبنى المدرسة الابتدائية ، بجوار سور الجامع ، وأمامها كان رصيف الغيوم ، رصيف الزحام ، رصيف التساؤل .
.
كلنا نركض خلف لاشئ
والأرصفة حطمها الزمن ، بعد أن ظلت طويلاً توزع الأجساد لليمين ولليسار ، ونحن نمشى ، ولا نعرف إلى أين نحن ذاهبون ، وأحياناً نجيد حبكة الوهم ، فنقنع أنفسنا بأننا نسينا أشياء وينبغى أن نعود للبيت لإحضارها .
.
هل مررت على طابور يتجه إلى شباك معدنى ، يغطى الصدأ حوافه ، أم قد أكون قد مررت على صبية بائسين يصُفّون المقاعد فى قاعة الأفراح ، ويعلقون الزينة .
.
كانت الأرصفة الأرستقراطية المبلطة بالزلط الملون ، تتلوى فوق الأرصفة القديمة التى يتلكأ فوقها الفقراء ، وها أنذا أمضّى ماتبقى لى من أيام ،
صرت عندما أعود للبيت ينتابنى شعور النهاية ،
لقد نزعت الصورة عن البرواز ، فظل فارغاً معلقاً فى مدخل الشقة
وفى معظم الأحوال أترك البيت ، وأعود هارباً للشارع
غارقاً بين الأقدام العشوائية التى تتطاحن ، أو تظل تتزاحم بلا اتجاه



طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان 2


هذا قميصى بستة أزرار يشهد على الحزن

..
ظللت طوال الطريق أتلفت للأمام وللخلف ، ومن وراء النوافذ الحكايات التى تسكن البشر ، وفى البيت ارتميت على المقعد ، و تأكدت أننى فقدت القدرة على مواجهة الحياة ، وهذه أمى تمسك بالكيس الشفاف الضخم ممتلئاً بالأزرار ، بكل الأحجام والألوان ، جمعته من كل الملابس فى حياتها ، الملابس التى بليت أو تمزقت أو ضاقت على لابسيها .
أريد أن أقبض على اللحظة المنفلتة ، وأن أقبض على لعبة المرايا التى نعيشها ، إلى أين سنصل ، وهذا السلم الكهربائى يقذف بالرجال وبالنساء ، ولا أحد يعرف أين سينتهى به المطاف .
لكل امرئ خزانة مشاعره الخصوصية ، وأفكاره التى يريد أن يحميها ، ويدافع عنها ، وهذا كيس الأزرار له شكل شديد الإثارة ، حيث هذه الدوائر الملونة الجذابة ، ما أجمل الدوائر ، والأشياء الدائرية فى حياتنا ، الدوائر التى يمكن أن أقاوم بها الموت ، وأقاوم الأحزان التى تزيد مثل كرة الثلج التى تتدحرج من أعلى لأسفل .
باتجاه سريرى أفكر كيف أن كل شىء مؤجل ، حتى أن الحياة كلها صارت مؤجلة
باتجاه سريرى أخذت أتذكر كيف تأملت اليوم رجالاً فى الشارع ، يقهقهون بكل قوتهم ، فلماذا أنا بالذات فقدت قدرتى حتى على الابتسام .
هذه أزرار شعبية ، وأزرار تبتسم ، وأزرار مثل النجوم ، وأزرار يمكن أن ترقص من حولى ، وأنا أتلمّس الطريق فى الشارع الضيق الطويل ، والليل يحط ثقيلاً بطيئاً ،
كل فكرة تقترب من السذاجة بدرجة أو بأخرى .
وأنا أمشى بالقميص الغامق المُشمَّر حتى الكوعين ، لا أعرف إلى أين أتجه ، وكثيراً ما كنت أدس ذراعى داخل كيس الأزرار ، وأظل أضغط ، مستمتعاً بملمس الأزرار ملء كفى : أزرار تئن ، وأزرار ترقص ، وأزرار تدور ، وأزرار تتنحنح

_________________
طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طوابير التلاميذ بالمرايل البيج ، وبالحقائب الفقيرة | أمجد ريان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» بروفيل جانبى أمامى,شعر وقصائد أمجد ريان,ديوان أمجد ريان pdf
» أثر العابر,قصائد وشعر أمجد ناصر,ديوان أمجد ناصر pdf ,رعاة العزلة,مديح لمقهى آخر
» قناع المحارب نص جديد للشاعر أمجد ناصر
» سر من رآكٍ ,شعر أمجد ناصر
» حياة كسرد متقطِّع مختارات من شعر أمجد ناصر

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا