أشعر أن سحور الأمس ثأر مني بالجفاف الذي حرق حلقي
الفمتو ثانيه تمر خمسين عاما فعقرب الساعه الصغير قد شل تمامًا بينما يرزح العقرب الكبير تحت حجر مثقاله تسعين طنً...ا
ضبطت الشمس درجة شوائى وكلفت الطقس بإمتصاص ما تبقى من رطوبة جسدى وجلست تشاهد، فهى لا تنوى الغروب الليلة..
أشعر أن صحاري العالم ستخضر قبل أن تبتل عروقى
ومدفع الإفطار كضبع يستنزف فريسته مليا.. ولم لا يفعل وهو يملك كل ما تبقي في عمري من وقت؟
ندى طارق