الفنان الكندي روبرت غونسالفيس الذى اعتاد رسم لوحات تخدع العين، حيث تحتوى على رسومات بشكل متدرج تحتوى على قصتين فى آن واحد، بشكل يخيل للناظر إليها بأنها لوحتين مندمجتين وليستا لوحة واحدة.
طريقة جميلة وممتعة للفن تجعلك تسأل ما هو محتوى اللوحة الحقيقي، حيث لا توجد حدود لكل قصة، وتنتقل رغماً عنك إلى المشهدين، وهو نوع من الوهم البصري الذى يتغير فى كل مرة تنظر فيه إلى اللوحة.
اهتم روبرت بذلك النوع من الفن منذ صغره، وقد أبدع فيه بالفعل، حيث تأثر منذ طفولته بفنانين عظماء مثل سلفادور دالى وريني ماغريت الذين تركوا أثراً واضحاً على رسوماته المعقدة.