لست فضوليا لكني لا أملك كلبا ينهش لحمي
هذا الراهب لا يمثلني لكنه يحتفي بالفراغ
لذلك امسكت بثوبه الطويل الممتد حتى تاريخ القطيعة مع موسيقى الحياة / لم تكن هناك نافذة نعبر بها الى وجوهنا كل ما اعرفه انني خلقت ريش طائر ميت وتلحفت به ومن اجل ان اصل مدن اليتم كتبت لليابسة ان انسلخي من نبع اليقين وتعالي اشهدي فجوة الخشوع عند الغريب / الكأس كان مرا لدرجة انني جربت خشونة الفراغ فيه وانا اقضم اصابعي / هل التبس الانتظار علي قبل ان ينتهك الجواب جمجمتي / ها انا ابيع لكلب مهووس جثتي ابيعها شرط ان اعبر دمع طفولتي / ايها الراهب غدا سيألف النمل اجسادنا في الشتات / سنتقاسم الضجر وخرافة الطمأنينة / هل هي الريبة وحدها في هذا الليل تنسج التذكارات
...........
تعال نخسر كل ما تركناه امامنا
لا شيء
الحديث عن الشعر نوع من السذاجة
اريد ان اودع نبض قلبي في قفص اليقين
لئلا تأخذ بي حدود الهشاشة
فثمة ارتفاع كلما وصلنا اليه بمحاذاة رؤوسنا كلما ازداد عمق البئر
لاتكن حليف امانيك ايها الميت
انت الرحّال الذي يتدفق الماضي من منخر مستقبله , انت شاهد الوقار الذي انشق عن حتمية السبب
اعرف جيدا ان دروبنا فؤوس من الندم
واعرف اكثر اننا كلما جلسنا تحت مظلة الفهم سقط الغيم كوباء من التصحر
لست هنا لأطلبك ايها الارصفة
ولا اضع هداياي كأضغاث احلام من اجل فجوة في التأنيب
كل ما أود ان اقول لك ايها الكلام
ليتوازن معولك
فندرة السرور بيت المستقبل
..........
موسيقى
اعطني
ما تبقى من يتم الكلام
لأكتب لك
عن يقين لم يمسسه جوع لشك
لأعزف لك
عن تجاعيد وردة سقطت ضحية شوكها
لا تستعجل المصافحة ايها الطائر
هناك الكثير من موسيقى النسيان
لا نوتة لها
..........
نملة تقهقه من كثرة التبول
من اين يبدا الكلب بتمشيط شعره ؟
ها انا
ابحث عن رجاء الحياة
اقف
أتأمل قليلا
كيف سقطت مصائرنا دوننا
كيف خسف الضوء بقية النهار
لست وردة لأكمل ريعان لذة الميت
انني العابر
حيث .... بلل اليابسة
وهذه المعاول
لا تنفك من شد الرحال صوب راسي
اريد ان اجرب المشي
من دوني
هل من منأى يأخذني إليه
هل من خواء غير هذه اللغة
لا تحملوا رصاصة القول
دعوني ارتوي من قوارب الرغبة
فثمة دهشة ملطخة بطبائعنا
ثمة قلب يتردد في اختلاس السقوط
وانت
ايتها النملة
هل من صراخ نستعين به من قهقهتك
................
Shit
تلك هي القصيدة
وصاياها تضرب في المصائر
وانت ايها القحط
خذ العراء وتبول كالمطر من اجل اثبات الملامح
خذ طلقة تائهة تتمايل كندرة السرور
هل من يحنط هذا الزئبق كي لا نخسر هذا الطوفان
اعرف جيدا عطب الراس حين يبدا النبش في اليقظة
واعرف اكثر
ان الهواء سيشهق يوما مراثينا
2
ينبح كلب جاري وانا اعوي
لست ذئبا
لكني خشيت من عزلة الحيطان
فهبطت الى اخر اليقين
واقفا
كي لا تراني حنجرتي ارتجف
3
اشياء تشبه ضجة تحدث بعد يوم القيامة
لا احد هناك يبتسم
سوى الرب
وانا
فكلانا هربنا من ثيابنا عراة
كي لا تختبئ الدهشة وراء عوراتنا
4
اعرف ان لحظة المستقبل قصيرة
لذلك استلفت حذاء نوح
كان الطوفان يسكن راس سمكة
قبل ان يصطادها ذئب التأويل
5
مذعورا
كأنني نبي تمكنت مني صافرات الانذار
هل من مصحة لهذا الراس
هل من درب يشبه البلاد
...............
شذرات
لست ابحث عن جهنم ... فكل جنة هي مقام لقلب الجمرة
يضحكني كثيرا من يجلس يتعبد ليل نهار ويستغفر وينسى ، ان كل ما يسعى اليه هو في داخله ... فالسؤال والجواب درب واحد من يقين لا غير ,,,,,, وغير ذلك يصبح كل شيء مضيعة للوقت
مشكلة الانسان انه يرى الاشياء كما هي في صورتها والواقع هي صور شتى لوجه لا يراه من لا يجيد العزف على صدق نبضات قلبه ،
لا يوجد طريق لخطواتك دون ان تشعر بانعكاس تلك الخطوات على قلبك
كل نهار هو ليل ، والعكس كذلك لكن قلبك هو من يضع النور وهو يطفئ المصابيح.
منذ
حضورك
ايها اليقين
وانا اشكو الغياب.
الى متى يبقى هروبي منك وانت باب قلبي .
من لي انيسا غيرك وجدران العالم كلها صماء وانت موسيقى روحي .
اين نورك ايها العتمة وقلبك بيتي .
........
مرثية الى جدرا من رخام
جرب مرة واحدة ان تصبح عاشقا لميت
خذ قلبك وانكحه ما تشاء
لاتكن كقط في باب معبد
عليك بالصهيل وسط اطنان من الرماد
عليك ان تمتلئ كرشك
من نطف الغرباء
والعاقرات
تماما
كما ارض اضحت بلا زرع
كغيم اجتذبته هيئة اللاشيء
لا تخبروا الورد كيف صار ارشيفا في قبر مجهول
............
درب غربان ام حفلة ماجنة في جنازة
هذا ما يمكنني قوله الآن
عليك ايتها القصائد ان تحفري قبرك بزفيرنا
نحن كؤوس الندم
لا يقربنا سوى الانبياء
نحن موسيقى الرفوف
لا يفترشنا سوى الصمت
ايها الموتى
خذو الغابة من راسي
خذو عصافيركم
ما عدت نافذة لأزهاركم
..................
قلبي ام قبر نبي
...........
رهاني الاخير على عودة ادم للجنة
لم اغترف من البحر
سوى اعماقه
مرة ابحرت بالمستقبل
سقطت الحقيقة من جيبي المثقوب
تبحث عن ادم
هل من جنة تصون موج الفقد
المسافة عطش البحر لرسائل الريح
ها انا
اسير بزعانف وقبر
احلق عاليا كعصفور فقد شهية الارض
مفتوحة نوافذ الماضي في راسي
كان للقول جوع السرور
هل من حصاد وانا اغزو اثركِ ايتها اليقظة
خذو مني هذا النزوح
خذو مني هذا الراس الذي يصهل كغابة
هل من بطلانٍ لهذه الشكوى وانا اعهد للفراغ كأس الوقار ؟
...........
تخمة الغياب
يا راعية الغفوة الاولى .. يا خلاص الخسارات ونبع وباء الذكرى ... كيف للمطر ان يُجلد بتخمة الغياب .؟ كأنك ايها التفاؤل مستنقع محظور ... كأنك درب التأنيب وفجوة الشاهد وهو يجري خلف مصيره... هل تتسع الدلالة لأنتحل صفتك ايها الموشوم بالخصومة ؟
.......
لم هذه الموسيقى
مثلا كيف اشد قلبي الى شجرة واطعنه بالماض ... من انكسار لهذه الهشاشة وانا اجري كطفل خدعته العواطف ,,, اريد الخصومة مع هذا النغم .. اريد ان اقول للفأس تريث قليلا قبل ان تختبئ الغيمة .. هل تعي الفراشة ماذا تعني مساومة الموتى مع جدران النسيان... اعرف ان التفاصيل لا أجنحة لها... واعرف جيدا ان هذه الهزائم مسامير حياتنا المعلقة في قلوبنا
..............
جف تذكار الذئب فتعال نفتقد الخيبات
ان ازين لك رهاني الخاسر على مواصلة الوقار
لم املك الجرأة وانا ارى راسي يتهاوى بمحاذاة الندم
هناك الف ذئب ولود
وانت حارس الطمأنينة الذي لم يجرب السراج
خذ هذه الملامح
وارتدي قناع وردة
خذ الطعنات وسمي النهر ثوب اليقظة
ليس الغيم وحده ذاكرة البلل
ولا التواء الاسئلة وهي تخيط فم الشاهد
حيث العطب لا يعفي الراس من المجازر
لتكن فاكهتك مأهولة بجداول الندم وانت تشهق الكلام
ايها الذئب
جف تذكارك فتعال نحتفل بالأثر
.........
2014-04-30, 1:29 pm
