نزلت إلى متاجر السّبائك أبتاع لأجلك صيغةً للرّؤيا
بوقا لا نهائىّ الصّدى أعبّئه بهتافى ,أضعه قبالة صدرك
وأفتحه,وأترك صدرك طعمةً لغبار أعماقى!!
ألأنّّكِ موقّتةٌ؟ وقعت فى التّكرار
صرت أناديكِ يا حبيبتى!
ألف مرّة ,يبست من طغيانك وفكّرت أن ألبّس بالرّعد اشتعالى المترهّل . النّار,لكن! لاتحشى,
نسيت أنّ النّار حرّيّتك الناشبة فى عنقى
أنّ ترابك لا يخترع!
أنّ جناحى طىّ سرورك يا فاعلة الجرح
أستزيدك!
يا فاعلة الجرح فى صدر منفاى
أتلوّى لتظفّرى فىّ وتنيّبى !
من متجر السّحر رجعت إلى القفر لأنسلخ
ظالم حضورك فى ليالى
ظالم طموحى إليكٍ
أبحث عن صيبحة عذراء همهمة طائشة لا أجد!
عيون اللغة الأولى فتّحوها وقبل مجيئى هتّكوها
يا حبيبتى آه لو أصير فقد مملحةً ترتّبها يداك!
أكنت موقّتة؟كنت لو أكون لتطردينى
ألتقط آثار يدك على جسدى
أحفظها
آكل كالأحدب غنيمتى
!لو أخيّل على فرارك أطيّر استخفافك
أعضّض أرجائك!آه لو أطلع من توتّرى كقارّة من البحر
ونيّئا أصبّ فى عينيك!!!