ليس فى جوارى مركب لأخشى الانقاذ
السماء ملأى بالأبواب تُقفل على الأبواب,وجدار الصّحراء ابتلع ظلّه.
لا أفهم هذه القسوة علىّ ,أنظر كلّ اتجاهٍ فلا أرى غير وحدتى متكرّهةً من أطوارها
أنظر حولى فلا أرى غير عينىّ أتردّد أعقف عينىّ إلى داخلى
فأرى وحدهما عينيكٍ
طيّر ملائكةً إليهما,عينٌ بتيّار الصقيع
أخرى لارتعادى.أسهر منّى,عينك المعرضة عنّى
خلف الصخرة تنتظرنى بطلة خاذلة,أبعد من تقطّعاتى المفريّة
أى فشل منفوش أنا
أىّ رتيلاءٍ جاهشة بالقرف!
أسقط,فلأسقط لكن دعينى لا أقفقف وأنا أهوى
أعطينى هبوطا عموديا,صاعقا!
لا تطاردينى بعين تغلبنى لأنّها ترانى
فى حاجة لناقل ينقل لك وقع تحطّم كبريائى وجلدى
لكنّى مسلّم ومتروك,أفخّم تصاغرى علّنى أفتلذك رحنمة
أستنهض فيك الشبع من سهرى على رفضك
فيحشى فمى بكوعى!
أيّتها المتفرّجة المرغمة!
أيّتها المتفرّجة الخبيثة
أيّتها المتفرّجة الضّارية,لم لا تعطيننى إشارة التّوقّف؟حلمت أن تبارينى بخرق الوحل
لأعزر حفلا بالحقارةربّما تفهمين سرّى لاحتلاب شفقتك.
كتمت عنك الحلم خفت على أسلوبى ليتنى صارحتك ونجوت!
فى عينك البربر والمسوخ
أوثان القهقهة والذبح,الحبّ والذئب,الحبّ وغيرى
قارّتك عينك أطلب الرزق فى سنابكها فأرتطم بوجهى وإرادتى
ماذا أفعل,وحذاؤك له الأرض,كيف أخلع الأرض؟
أفرّغ المهابط تحت قدميك؟
كيف أصبح التراب لأرافق خطواتك أعدّها,أعدّها
وفى يوم ماطر أصير وحلا فألوّثك ألوّثك
وفى اليابس أعلق غبارا بعينيك
آخذ دمعة إثر دمعة من عينيك,أغدو على ثيابك من عادادتك
أنتقل إليك,يه التراب!
يستطيع!
عينك كلّ الوقت تركض فى منفاى لا ترانى ,عينك الرّيح الباردة
عينى الورقة
"لا أحبّك لأنّ لا عمل يقدر أن ينقل حبّى لكِ حلزونىّ تلهّبى ,أحدب مقعّر,أحشائى تهاجم الآنية تنسفها ,صراحى يسحن تحت الشمس والخوف
ا اللعبة توحى النقص وأنت الخسوف
تذهب أفكارى
ما أشدّ وفائى للظلمة
كيف أصونه منك؟! خرابىتماسكى!؟خرقى المنتهى!؟شعاعك ضدّ لعناتى,آه ما أقساكٍ حين تشعّين!"