أسرع من سرعة الضوء
جواو ماكيويجيو .
ترجمة، تحقيق: سعيد محمد الأسعد
شركة الحوار الثقافي
...............................
نبذة الموزع
ما إن قيض لهذا الكتاب الظهور حتى بات من أكثر كتب السنة إثارة للجدل والمحاجة والتفنيد، فهو يروي قصة فكرة مثيرة تتنكب المألوف، أطلقها فيزيائي شاب لا مع، قد تزيح أينشتاين عن عرش ملكه، وتغير -جذرياً وإلى الأبد- أسلوب نظرتنا إلى الكون.
حسبك أن تنطق بكلمة "ضوء" في سياق فيزيائي، ليردد الناس معظم المبدأ الراسخ: أن لا شيء أبداً أسرع من سرعة الضوء. وهذا حق، فما من شيء أسرع منها البتة. غير أن للضوء خصيصة أخرى مذهلة أحاطها أينشتاين بهالة مصونة في نظريته النسبية الخاصة، مفادها أن الضوء ينتقل بسرعة واحدة فقط، لا تتغير ولا تتبدل، وذلك من ثوابت الطبيعة التي تعد مقدسة، ومن أسس الفيزياء الحديثة المسلم بصحتها. لكن ماذا لو قيل إنها خاطئة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]